الأخبار

وتطرق المشاركون في الورشة إلى تداعيات ما بعد الصدمة والدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، وأهمية العملية التعليمية والتعلمية واستمرارها في ظل الازمات.

وخرج المشاركون في عدة توصيات أبرزها، ضرورة وجود مراكز لإدارة الطوارئ والأزمات، وتقديم خدمات الارشاد وتطوير الخطط للتخصصات والبرامج في الجامعات الفلسطينية في المجال النفسي والاجتماعي سواء مساقات نظرية او عمليه مناسبه في إدارة الازمات، والتعاون على مستوى العاملين والمتخصصين لإعداد خطة لتقديم الإسعاف الاولي وخدمات الارشاد المتكاملة بعد الحرب. 

ورحب المدير بهذه الخطوة المهمة والمبادرة العظيمة من قبل الجامعة العربية الامريكية شاكراً الجامعة على ما تقوم به من اعمال تطويرية في المحافظة والمنطقة. وأشار الى أن الاحتياجات كثيرة وتصب معظمها في إطار تطوير الكادر الوظيفي في كافة المجالات منها الاتصال والتواصل والعلاقات العامة والتحليل المالي ونظم المعلومات الجغرافية والدائرة المالية والبرامج الالكترونية.

وهدفت الدراسة إلى تقييم مدى تبني مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية - فلسطين للقيادة الإلكترونية أثناء الأزمات، حيث قامت الباحثة بتقييم العلاقة بين شخصية ومهارات القائد، والوعي الاجتماعي له، وتوافر الموارد والقيادة الإلكترونية.

جاء ذلك خلال إعلان مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، في حفل أقيم سابقا في مدينة رام الله، عن المشاريع الفائزة، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس الأعلى للإبداع، ومؤسسة دياكونيا السويدية، ونقابة العلوم المعلوماتية، وشمل الحفل الختامي معرض لعدد من المشاريع التكنولوجية الإبداعية من مختلف محافظات الوطن تختص في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.

وقد فازعن فئة مشاريع التخرج في الجامعات، المشروع المقدم من طلبة الجامعة العربية الأمريكية بعنوان "سوار الحياة" للطالب إبراهيم زيد، وسيمثل فلسطين في تحدي العرب بدبي خلال الشهر المقبل.