نظرة عامة
ما هو العمل الرياضي؟
إن الرياضة ليست مثلها مثل باقي الأعمال الأخرى, حيث أن نجاحها المادي يعتمد على المباريات بين الفرق أو الأفراد الذين يتمتعون بنفس المستوى من المهارات. وإذا كان أحد الأفراد أو الفرق هو دائما من يفوز فإن الجمهور يفقد اهتمامه، و تعرف الحاجة إلى فرق ذات مهارات متماثلة أو أفراد يلعبون ضد بعضهم البعض باسم الإنتاج المشترك. وليست كمثل باقي الأعمال الأخرى التقليدية (الطعام والكهربائيات والملابس غيرها) والتي تسعى إلى إزالة أو تقليل الحصة السوقية لمنافسيها، جيث أن قيمة الفرق الرياضية تتوضح في لعب المسابقات ضد الفرق ذات المستويات المهارية التي تعطي الفرصة الممكنة لأي فريق أن يفوز. وتعتمد الرياضة على المنافسة المتساوية بحيث تجعل كل المخرجات غير متوقعة وغير أكيدة.
ومن المهم أيضا ملاحظة أن هناك تعدد واسع في الأنشطة الرياضية، حيث أن الرياضة تشمل كل أشكال الأنشطة البدنية والتي تساهم في اللياقة البدنية، والرفاهية العقلية، والتفاعل الاجتماعي (مثل اللعب، والترفيه، والرياضة المنظمة أو التنافسية، والرياضات والألعاب الطبيعية الأخرى) وتوفر المتعة للمشاركين، و الترفيه للمتفرجين أيضاً في بعض الحالات. يمكن ضم العديد من الأنشطة إلى تعريف الرياضة، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والماراثون والشطرنج وألعاب الفيديو والمشي لمسافات طويلة والرقص التنافسي وغيرها.
لماذا نختار درجة في أعمال الرياضة؟
تعتبر الأعمال الرياضية أعمالاً قوية وتتطور باستمرار، ففي الدور الانجليزي الممتاز تبلغ قيمة الفرق الخمسة الأولى ما يقارب 710 مليون جنيه استرليني، في حين تبلغ قيمة مانشستر يونايتد بما يقدر ب 1.8 مليار جنيه استرليني. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعمال الرياضية تتغير باستمرار في أنحاء آسيا (بما في ذلك الشرق الأوسط) وأوروبا وأمريكا الشمالية،و هذا يدعي الحاجة إلى مدربين مختصيين، وهذا يبدو واضحاً في فلسطين كذلك. حيث وضحت دراسة أجريت عام 2012 من قبل المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن 52 هناك منشأة رياضية نشطة (عامة وغير ربحية) في أنحاء الضفة الغربية، وقد تضاعف الرقم منذ ذلك الوقت إلى اليوم. وفي دراسة استقصائية مختلفة عام (2017) فقد كشف المجلس الأعلى عن وجود حوالي 400 نادي شبابي ورياضي مسجل في جميع أنحاء الضفة الغربية.
إن هذه الزيادة الكبيرة في مجال الرياضة خلال العقود الأخيرة جعلت علماء الاجتماع يبدأون بدراسة هذا المجال، وبدأت الأعمال الرياضية تظهر كمجال خاص منفرد. وقامت بعض الجامعات المتقدمة في العالم بتخصيص قسم مستقل للأعمال الرياضية أو كدرجة تُمنح من ضمن كلية إدارة الأعمال، أو العلوم الاجتماعية أو العلوم المهنية.
يقوم برنامجنا هذا بتحضير الطلاب للوظائف في فلسطين وحول العالم والتي تركز على التمويل والإدارة والإعلان والإعلام والقانون والعقارات وتنمية المجتمع، حيث أن كل مجال من هذه المجالات هو مجال بارز في الأعمال الرياضية. وسيتمكن الخريجين من تولي مناصب قيادية في مؤسسات القطاعين العام والخاص المحلية والدولية.
الأهداف
- تمكين الطلاب من تطبيق المهارات التحليلية الكمية والنوعية على حالات أعمال رياضية في العالم الحقيقي.
- تطوير إمكانية الطلاب على استخدام تقنيات الإدارة الرياضية من أجل دعم تطور وكفاءة المؤسسة.
- تزويد الطلاب بالقدرة على حل مشاكل الإدارة الرياضية والفرص في مؤسساتهم.
- تزويد الطلاب بالمهارات من أجل عمل التقييمات في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية في الإدارة الرياضية.
- تقوية قدرة الطلاب على تطبيق مهارات الإدارة الرياضية والقيادة من أجل تطوير السياسات لتحسين العمليات التجارية في المؤسسات الرياضية.
- تزويد الطلاب بالمعرفة لعمل الاختيارات والقرارات الأخلاقية في دورهم كمدراء رياضيين.