نظرة عامة
التعليم هو عبارة عن مؤسسة اجتماعية تلبي حاجات المجتمع، وهو بالتالي أمر ضروري لتطور وتقدم واستمرارية المجتمعات. لا يجب أن يكون التعليم شاملاً ومستداماً وممتازاً فقط، بل يجب أن يكون دائم التطور والتحور من أجل مواجهة التغيرات والتحديات في هذا العالم سريع التطور والذي لا يمكن التنبؤ به. ولأن هذا التطور في التعليم يجب أن يكون منظماً ومتسقاُ ومدروساً، فإنه يأتي برنامج الماجستير في الابتكار في التعليم ليخدم المجتمع، والأعمال التجارية، والقادة التنظيميين، والمدربين، والمعلمين، ومعلمي المدارس ومدراءها، ومشرفي التعليم، والمدراء، وصانعي السياسة من أجل الحرص على تحضير الطلاب للحياة والعمل تحضيراً نوعياً.
أصبحت الحاجة للابتكار في التعليم حاجة ملحة. " من المعتقد أن الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان المختلفة تعتمد إلى حد كبير على جودة تعليم مواطنيها: إن ظهور ما يسمى ‘بمجتمع المعرفة‘، وانتقال المعلومات، ووسائل الإعلام، وزيادة التخصصات جميع ذلك يدعو لوجود مهارات عالية ومستويات معرفة جيدة لدى المجتمع. وأصبح من المطلوب والمتوقع من نظام التعليم في الوقت الحالي أن يكون فعالاً وذو كفاءة، وأن يحقق الأهداف الموضوعة له بأفضل استخدام للوسائل المتاحة".
وأخيراً، فإن هذا البرنامج يعتبر برنامج متعدد التخصصات، فهو لا يركز فقط على مجال التعليم بل يتشعب لتخصصات ومواضيع متعددة مثل التفكير النقدي، والابتكار، والدراسات متعددة الثقافات، والمواطنة، والقيادة وغيرها من المواضيع.
الأهداف
- تحسين التعليم بناء على الأدلة والبحث، وتطوير الابتكار في مجالات مهارات التعليم.
- زيادة القدرات على الابتكار لدى الطلبة.
- قيادة البدء بالتغيير وتنفيذ الابتكارات لتحسين ممارسات التعليم.
- خلق فرص تعليم أفضل للطلاب للمراحل والأعمار المختلفة.
- البناء على المعرفة السابقة بالمحتوى من أجل قيادة المنظمات وتشجيع الابتكار.
- الاستجابة للاحتياجات المتغيرة للمنظمات المختلفة.
- توظيف المعرفة من أجل تطوير المجتمع ومحاولة الوصول للتنمية المستدامة.
- شرح السلوكيات العلمية مثل التفكير، ومهارة حل المشكلات، والابداع وغيرها.