fbpx برنامج ماجستير في علم الفيروسات | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

ماجستير في علم الفيروسات

نظرة عامة

الفيروسات هي المسبب الرئيسي لارتفاع معدلات المراضة والوفيات البشرية، حيث أن الأثر الطبي والاقتصادي للأمراض الفيروسية وتفشيها يكون مدمر في جميع أنحاء العالم. ففي القرن الماضي وحده، كانت الفيروسات مسؤولة عن عدد أكبر من الوفيات التي تسببها النزاعات المسلحة والتي حدثت في نفس الفترة. يعتبر علم الفيروسات الجزء المهمل من تخصصات علم الأحياء الدقيقة، ولكن هناك احتياج متزايد لخبراء في علم الفيرسات من ذوي الخبرة المتقدمة والمهارات السريرية لتعزيز صحة ورفاهية البشر. يدرس علماء الفيروسات طبيعة الفيروسات ويكشفون عن الآليات التي تصيب بها الفيروسات الخلايا وبالتالي تسبب المرض لحاملها. كما ويساعد علماء الفيروسات على التعرف على المشكلات المتعلقة بعلم الأحياء ويقومون بالتخطيط وإجراء التجارب لحل هذه المشاكل باستخدام تقنيات متنوعة. 

تعاني فلسطين من نقص شديد في عدد الخبراء في مجال علم الفيروسات. وقد تحدث العديد من مختصي الرعاية الصحية عن الحاجة الملحة لوجود برنامج بدرجة الماجستير متخصص في علم الفيروسات من أجل تحضير مختصين من شأنهم المساهمة في التحسين الكبير للرعاية الصحية وخدماتها في فلسطين. يتوقع من الطلبة في هذا التخصص أن يفهموا النظم البيولوجية المعقدة وأن يقوموا بتطبيق طرق البيولوجيا الخلوية والجزيئية، وعلم المناعة، وعلم الأمراض، والكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية، وعلم الأحياء الهيكلي، وبيولوجيا النظم والنمذجة الرياضية. إن طلبة الماجستير في علم الفيروسات سيكون لديهم الفرصة لعمل تجارب عملية ونظرية بشكل مستقل، وبتركيز على التشخيصات الطبية والبحث في العلوم الطبية أو البيطرية. يتوقع من برنامج الماجستير في علم الفيروسات والذي استحدثته الجامعة العربية الأمريكية أن يقوم بتخريج خبراء مميزين في علم الفيروسات والقادرين على تلبية احتياجات الرعاية الصحية في فلسطين.

الأهداف

  1. تعزيز فهم المبادىء الأساسية والمتقدمة في علم الفيروسات.
  2. تزويد الطلبة بالأداوت اللازمة للتشخيص الفيروسي والوقاية منه والسيطرة عليه.
  3. تقوية قدرات الطلبة على توقع الأمراض الفيروسية بناء على طبيعة الفيروسات ودورها في تطور المرض.
  4. تطوير قدرة الطلاب على تقييم وبائيات الفيروس وتطوره.
  5. تحضير طلبة بمهارات قيادية قوية ومهارات أخلاقية، وقدرة على العمل ضمن الفريق وصنع القرارات والتواصل فيما بينهم، ومؤهلين بالعمل بجودة عالية من أجل إدارة الأمراض الفيروسية.
  6. تمكين الطلبة من دمج وتقييم المعلومات والبيانات من المصادر المختلفة.
  7. تقوية المعرفة والمهارات لدى الطلاب في عمل الأبحاث العلمية والمنشورات العلمية.

 

نتائج تعلم الطالب

  • بناء فهم لعلم الفيروسات ومفاهيمه ومجال عمله.
  • التعرف على المشاكل الصحية والأمراض في علم الفيروسات واقتراح حلول مبتكرة.
  • تقييم وتحسين معدات المختبر وطرق التشخيص الفيروسي، بالإضافة إلى طرق جمع البيانات.
  • تحليل النتائج التجريبية، وتحديد مدى قوتها وإمكانية تطبيقها.
  • توقع الأمراض الفيروسية الحاصلة باستخدام طرق جمع بيانات البحوث العلمية المنشورة، وتسلسل الجينوم الفيروسي.
  • تنفيذ أعمال بحثية أصيلة، وإيجاد بيانات جديدة.
  • استخدام الأدبيات العلمية بشكل فعال، وإعداد عرض وكتابة تقارير تقنية.
  • العمل على إيصال الأفكار والمعلومات المستنتجة في البحث العلمي للجماهير في الميادين المختلفة بشكل سهل وسلس، حتى للجماهير من ذوي الخلفيات العلمية المختلفة.

 

وظائف الخريجين

يتلقى مجال علم الفيروسات المزيد من الاهتمام في الأعوام الأخيرة، ويتوقع أن يبقى هذا الاهتمام في ازدياد لعدة سنوات قادمة نتيجة لدوره الأساسي في مكافحة العدوى الفيروسية وتفشيها. إن الحصول على درجة الماجستير في علم الفيروسات أصبح حالياً من أكثر المطالب في العالم أجمع.

إن للمختصيين الحاملين لدرجة الماجستير في علم الفيروسات العديد من المسارات الوظيفية للاختيار من بينها:

  1. مختبر الفيروسات البشرية- سواء في المستشفيات أو العيادات الخاصة أو الحكومية- بحيث يشرف على التشخيص المختبري الفيروسي وتطوير الاختبارات الفيروسية.
  2. اختصاصي في الوبائيات الفيروسية-  في قسم  الرعاية الصحية الحكومية  وقسم علم الأوبئة- حيث أن عالم الفيروسات الذي سيتدرب في علم الأوبئة الفيروسية يمكنه متابعة ورصد الأمراض الفيروسية وتفشيها على المستوى الوطني والدولي.
  3. مركز الأبحاث- حيث يلعب عالم الفيروسات دورا أساسياً عن طريق إجراء بحث يركز على علم الأوبئة والتطور الفيروسي، وهذا قد يساعد في التشخيص الفيروسي وإدارته والوقاية منه والتنبؤ بالتفشي قبل حدوثه على المستوى الوطني والدولي.
  4. مصانع الأدوية والشركات الطبية: يساعد عالم الفيروسات على المشاركة في تطوير أدوية فيروسية وتوليفها. كما ويمكن أن يعمل كمستشار للشركات الطبية المهتمة بالكواشف والمستلزمات الطبية.
  5. الكليات والجامعات: يمكن لعالم الفيروسات العمل كأستاذ أكاديمي وباحث في مراكز الأبحاث الخاصة بعلم الفيروسات والأوبئة في الجامعات أو الكليات الجامعية.