الذكاء الاصطناعي والعلاقات العامة

نظرة عامة

تم تصميم برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي تخصص الذكاء الاصطناعي والعلاقات العامة لتطبيق تقدم الذكاء الاصطناعي في مجال العلاقات العامة. ويهدف هذا البرنامج متعدد التخصصات إلى تزويد الطلاب بفهم عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية وتحليلات البيانات وتطبيقاتها العملية في بناء استراتيجيات فعالة للعلاقات العامة وإدارة العلاقات الإعلامية والتواصل مع الجماهير المتنوعة. ويعد هذا البرنامج الطلاب للقيادة في عالم رقمي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في أطر العلاقات العامة التقليدية، حيث يمكن للرؤى والاستراتيجيات التي يقودها الذكاء الاصطناعي أن تعزز بشكل كبير من تأثير وكفاءة العلاقات العامة.

الأهداف

1. بناء خبرة الطلاب في الذكاء الاصطناعي: لتزويد الطلاب بأساس متين في الذكاء الاصطناعي يغطي المفاهيم والتقنيات والمنهجيات الأساسية مما يمكنهم من الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في سياقات العلاقات العامة المختلفة.
2. دمج ممارسات الذكاء الاصطناعي والعلاقات العامة: لسد الفجوة بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات العلاقات العامة وضمان قدرة الطلاب على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في حملات العلاقات العامة والعلاقات الإعلامية وإنشاء المحتوى وإشراك الجمهور لتحقيق نتائج محسنة.
3. تحسين المهارات التحليلية: لتطوير قدرة الطلاب على تحليل وتفسير البيانات باستخدام التحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تعتمد على البيانات في تخطيط العلاقات العامة وتنفيذها وتقييمها.
4. تعزيز الاعتبارات الأخلاقية: لترسيخ معايير أخلاقية قوية فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة مع التركيز على الشفافية والمساءلة والاستخدام الأخلاقي للبيانات وضمان ممارسات الاتصال المسؤولة والمحترمة.
5. تشجيع الابتكار: لإلهام الإبداع والابتكار في استخدام التقنيات الناشئة في العلاقات العامة وتشجيع الطلاب على استكشاف وتجربة أدوات ومنصات وأساليب جديدة في حملاتهم.
6. الاستعداد لتحديات الصناعة: لإعداد الطلاب للتعامل مع المشهد الإعلامي المتطور والدور المتزايد للتكنولوجيا في الاتصال وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية في صناعة العلاقات العامة.

وظائف الخريجين

1. العلاقات العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتطوير وتنفيذ استراتيجيات العلاقات العامة الفعّالة وإدارة العلاقات الإعلامية ومراقبة المشاعر العامة.
2. الاتصالات الرقمية: الإشراف على استراتيجيات الاتصالات الرقمية بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي وتسويق المحتوى والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين المشاركة وقياس التأثير.
3. تحليل البيانات للعلاقات العامة والتسويق: تحليل مجموعات البيانات الكبيرة لاستخراج رؤى قابلة للتنفيذ لحملات العلاقات العامة المستهدفة وتقسيم الجمهور واستراتيجيات الاتصال الشخصية.
4. استراتيجية المحتوى: استخدام الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي لصياغة محتوى مقنع مصمم خصيصًا لجمهور متنوع وتحسين المشاركة والوصول وتحسين محركات البحث.
5. إدارة الأزمات: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمراقبة والتحليل في الوقت المناسب وتمكين الاستجابة السريعة للقضايا الناشئة أو الأزمات في المجال العام.
6. تحليل وسائل التواصل الاجتماعي: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتجاهات والمشاعر والمشاركة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وإبلاغ الاستراتيجية وإنشاء المحتوى.
7. سمعة العلامة التجارية: استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحليل الإدراك العام والتغطية الإعلامية بشكل مستمر وتوجيه الاستراتيجيات للحفاظ على سمعة العلامة التجارية وتعزيزها.
8. العلاقات الإعلامية: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل الإعلام واستهداف الصحفيين وقياس فعالية جهود التواصل الإعلامي.
9. الشؤون العامة: تطبيق التحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم الرأي العام والتفاعل معه بشأن القضايا السياسية ودعم استراتيجيات الشؤون العامة الفعالة.
10. تسويق المؤثرين: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المؤثرين والتعاون معهم الذين يتوافق متابعوهم مع الجمهور المستهدف للعلامة التجارية وتحسين حملات المؤثرين لتحقيق أقصى قدر من التأثير.