fbpx قصة نجاح ناديا الحاج ياسين | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

ناديا الحاج ياسين

ناديا الحاج ياسين

اسمي ناديا نبيل الحاج ياسين، درست علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة العربية الأمريكية-  جنين، وتخرجت عام 2004. حصلت على درجة الماجستير في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية الطبية في العام 2006 من جامعة جنت - بلجيكا.

حالفني الحظ و حصلت  على منحة دراسية  من الاتحاد الأوروبي - ماري كوري- للحصول على درجة الدكتوراة في علم الأعصاب من جامعة أوسلو -النرويج في نهاية عام 2006 . ناقشت رسالة الدكتوراة في شباط/ فبراير 2012. منذ ذلك الوقت أعمل دكتور مساعد في التغذية الجزيئية بكلية الطب في جامعة أوسلو.

خلال عملي في الجامعة اكتسبت خبرة تراكمية في مجال الأبحاث الطبية, حيث تضمن عملي اليومي مجموعة متعددة من المهام منها: تخطيط وتنفيذ أبحاث علمية ، إجراء التجارب، تحليل البيانات، كتابة  المقالات العلمية، والمحاضرات العلمية للطلبة .

قمت بكتابة العديد من المقالات العلمية و تم نشرها بمجلات علمية عالمية متقدمة ، حتى اليوم نشرت 10 مقالات علمية ، كما قمت بكتابة مقالة جديدة و أرسلتها للنشر. هذا وقد ترشحت واخترت للمشاركة في اللقاء الحادي والستين للفائزين بجائزة نوبل "المخصصة لعلم وظائف الأعضاء أو الطب" عام 2011. شاركت باوراق عمل مختلفة في العديد من المؤتمرات العلمية  التي عقدت في أقطار أوروبية مختلفة  وأمريكا. المشاركة في المؤتمرات العلمية التي كنت قد دعيت الى جزء منها أفسحت لي المجال ببناء علاقات وشبكة تعاون مع علماء من مختلف الأقطار.

عملي كمحاضرة ومشرفة لطلاب الطب والتغذية  منذ بداية التحضير للدكتوراة و حتى الان،  منحني مهارة ايصال الابحاث العلمية بطريقة يسهل استيعابها.

كان للجامعة العربية الأمريكية الفضل الأكبر في تهيئتي وتنميتي أكاديميا وعلميا بطاقم أساتذتها ذوي الخبرات المتنوعة والممتازة. كما قامت الجامعة العربية الأمريكية بتدريبي للقيام بالأبحاث عبر ما قدمته من مساق المختبر، ومساق قراءة المقالات العلمية، ومنحنا فرصة القيام ببعض الأبحاث العلمية في جمعية ومركز الجليل للأبحاث والتطوير باشراف البروفيسور بشار سعد, وفي مؤسسة INRA البحثية في مقاطعة ايل دوفرانس (فرنسا) باشراف الأستاذ بلال غريب. ولأننا الدفعة الاولى من الطلاب فقد تلقينا رعاية خاصة مِن جميع مَن في الجامعة وبذل أعضاء الهيئة التدريسة كل ما بوسعهم للتأكد من أننا مهيئون بشكل جيد.