fbpx قصة نجاح هبة مصالحة | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

هبة مصالحة

هبة مصالحة

هبة عبد الحليم محمد مصالحة تعمل محررة ومعدة تقارير في قناة روسيا اليوم/ روسيا - موسكو .

 

تخرجت هبة من الجامعة العربية الأمريكية عام 2013 تخصص لغة عربية وإعلام.                                                                                                                                                       

في فترة دراستي وخلال سنتي الثالثة قررت ان اشترك مع فريق شبابي بالجزيرة توك بشكل تطوعي لكي انقل صورة وطني فلسطين للعالم، من خلال التقارير الإخبارية المصورة والقصص الإنسانية.

كما تطوعت في كتابة التقارير والاخبار لعدة مواقع في الشبكة العنكبوتية لكي أطبق ما تعلمه على ارض الواقع عندما كنت على مقاعد الدراسة كل ذلك قبل التخرج.

 

نجاحك يعتمد معرفة "ماذا أريد" ومن ثم على إرادتك وإصرارك.

بعد تخرجي من الجامعة تواصلت مع مراسل قناة MBC حينها قاسم الخطيب، بهدف التدريب وذلك في مكتبه بمدينة القدس، وكان التدريب لمدة 3 أشهر، بعد ذلك تدربت في شركة الارز للإنتاج في الناصرة لفترة من الزمن، وأحصل بعدها على فرصة عمل في ذات الشركة مراسلة صحفية.

تدريبي وعملي في شركة الارز فتح لي افاق واسعة مع عدة وسائل إعلامية عربية حيث تمكنت من التواصل معهم، وكان ذلك نقطة انطلاق لي من صحفية مبتدئة الى صحفية متمكنة، حيث تطورت قدراتي العملية الى الأفضل، ورغم ذلك اردت تعزيز قدراتي في التواصل أكثر مع وسائل إعلامية أخرى لانتقل بعدها الى تلفزيون فلسطين من خلال شركة مارسيل للانتاج في كفر كنا لأحصل على وظيفة رسمية في ذات التلفزيون واكون مراسلة له في الداخل الفلسطيني.

لم تتوقف احلامي هنا فقط، أحببت الانتقال من الإطار المحلي الى العالمي، فراسلت العديد من الوسائل الإعلامية العربية والعالمية، دون كلل او ملل، لتنتهز لي فرصة جديدة وهذه المرة مع قناة عالمية تتحدث باللغة العربية وهي قناة "روسيا اليوم" الفضائية، لمتحدثة باللغة العربية.

عندما خاطبتني القناة وابلغتني انها اختارتني لأكون أحد افراد طاقم العمل فيها، قمت بتحضير نفسي بالمتابعة اليومية عما يحدث في العالم، وهذا الشيء ربما جعلني افوز بهذه الوظيفة واعمل ضمن طاقم العمل في الفضائية، واعمل حاليا في مقر قناة "روسيا اليوم" في العاصمة الروسية موسكو، محررة ومعدة تقارير تتطرق لقضايا مختلفة في العالم، بالإضافة الى اعداد وتقديم نشرات إخبارية قصيرة ومختلفة.

عملي سابقا في وسائل اعلام محلية يختلف كليا عن العمل في وسائل اعلام عالمية، هذه النقلة التي اعتبرها نوعية ساعدني في التطوير الذاتي والمهني، حيث كانت متابعتي سابقا على المستوى المحلي والان أصبحت اتابع الأوضاع والاحداث على المستوى العربي والعالمي، وبذلك أصبحت ملمة ومطلعة بشكل كبير على كل المستجدات والتطورات التي تحدث على كرتنا الأرضية.