fbpx الجامعة تستضيف مونيكا مور في ندوة حول أهمية التوثيق والاعلام في ترسيخ الهوية الفلسطينية | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة تستضيف مونيكا مور في ندوة حول أهمية التوثيق والاعلام في ترسيخ الهوية الفلسطينية

الأربعاء, أكتوبر 19, 2016

مخرجة المانية ومتخصصة في الأرشيف الفلسطيني

استضافت الجامعة العربية الامريكية المخرجة الألمانية والمتخصصة بالأرشيف الفلسطيني السيدة مونيكا مور، في ندوة تحت عنوان "أهمية التوثيق والاعلام في ترسيخ الهوية الفلسطينية"، استهدفت طلبة قسم اللغة العربية والاعلام. 

سبق الندوة، لقاءها برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري الذي قدم شرحا تعريفيا بالجامعة ونشأتها.

بينما أعربت المخرجة مونيكا بإعجابها الكبير بالجامعة، حيث اشارت انها تجولت في دول عدة من كازخستان الى ولاية كاليفورنيا الامريكية لم ترى جامعة أجمل من الجامعة العربية الامريكية.

وتلا اللقاء عقد الندوة، التي حضرها رئيس قسم اللغة العربية والاعلام واساتذته، حيث افتتحها عميد كلية الآداب الدكتور محمود دوابشة الذي رحب بالضيف، داعيا الطلبة الى الاستفادة من خبرة المخرجة الألمانية مونيكا التي عاصرت الثورة الفلسطينية.

 من جانبها، قدمت مسؤولة الأرشيف في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني الأستاذة رولا شهوان نبذة تعريفية عن المخرجة، حيث اشارت الى ان مونيكا متعاطفة مع الشعب الفلسطيني وعاصرت الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في الستينيات، موضحة ان مونيكا تأثرت كثيرا بالثورة الجزائرية وانحازت للمظلومين وهي تناضل من اجلهم.

بدورها، استعرضت المخرجة مونيكا تجربتها الشخصية والدوافع التي تقف وراء انضمامها الى جانب الثورة الفلسطينية، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، واهم المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، وكيف اثرت التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية خارج فلسطين في تشكيل الهوية الفلسطينية المستقلة، وخاصة الثقافية منها، وتطرقت الى السينما الفلسطينية ودورها في نشر القضية الفلسطينية ونقلها الى العالمية، مشيرة الى انها جمعت جزءا كبيرا من الارشيف الفلسطيني وترميمه وحفظه في الارشيف الوطني الايطالي.

 يذكر ان هذا النشاط ينظم بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، التي دعمت مشروع " وهج الذاكرة " في سعيها الدائم لنشر الوعي بأهمية الارشيف السمعي البصري باعتباره احدى الركائز الضرورية من اجل الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية حيه، لإتاحتها للأجيال الصاعدة وحمايتها من الضياع.