نظمت كلية التمريض في الجامعة العربية الامريكية ورشة عمل استهدفت مدربي طلبة التخصص في المستشفيات والمراكز الطبية، بهدف مناقشة اليات التدريب، والتعرف على الأنظمة التعليمية في التخصص، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، وعميد كليتي التمريض والعلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور محمد اسيا ومسؤول التدريب في الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة الأستاذ ايمن عناية.
وافتتح الورشة الدكتور ذياب، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وأشار الى ان الجامعة تتجه نحو التخصصات الطبية، ونرى ذلك جليا في استحداث تخصصات جديدة، وتحويل قسم التمريض الى كلية، بالإضافة الى ان الجامعة تعمل على ان تحصل كلية التمريض على شهادة الجودة الدولية تضاهي بها الجامعات العالمية، وغير ذلك من الإنجازات التي قامت بها الجامعة، موضحا ان الجامعة تهتم بالأمور التدريبية لإيمانها المطلق على أهمية هذا الجزء المهم بالتوازي مع العملية الاكاديمية، مثمنا دور المدربين الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة فهم جزء من هذا الصرح العلمي العظيم.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد اسيا على اهمية دور المدربين في صناعة ممرض مهني، مشيرا الى ان العملية التدريبية والتي تقع على كاهل المدربين تعتبر 60 % من البرنامج الأكاديمي في كلية التمريض، متطرقا الى مواصفات المدرب بأن يكون نموذجي حسب المعايير العالمية والذي يتمثل بأن يتصف بأخلاق حميدة، ومتمكن علميا ليستطيع الإجابة على أسئلة الطالب واستفساراته عدا عن مهارات الاتصال وحسن المظهر وتمكنه من إدارة التدريب بشكل فعال، مشيرا الى ان المدرب يجب ان يتعامل بشكل جيد مع المرضى ويتفهم وجودهم داخل المشافي والمراكز الطبية، موجها بعض الارشادات الى المدربين والطلبة المتدربين، مؤكدا على ان هذا اللقاء هدفه إعطاء زخم أكبر وجودة أفضل للعملية التعليمية والتدريب العملي.
من جانبه، اكد ممثل وزارة الصحة الأستاذ ايمن عنايه على أهمية التدريب والتواصل المستمر لخلق أجيال تحمل رسالة التمريض في العطاء والتميز، مشيرا الى ان دور وزارة الصحة تسهيل مهمة المدربين وإيجاد أماكن للتدريب في المشافي، مثمنا دور الجامعة العربية الامريكية التي كانت لها بصمة كبيرة في الوطن، مشيرا الى ان خريجي كلية التمريض العاملين في المشافي والمراكز الطبية التابعة للوزارة اثبتوا تميزهم خلال عملهم، وتطرق الى الانظمة والقوانين التي يجب اتباعها خلال العملية التدريبية في المشافي والمراكز الطبية الحكومية.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم تكريم المدربين الذين تميزوا في الفترة التدريبية السابقة، وتلا ذلك جلسات علمية.
