قامت الجامعة العربية الأمريكية بإنشاء البيت الزراعي، والذي يعتمد على الذكاء الصناعي لتحسين البيئة الزراعية من خلال تسجيل قراءات دقيقة وصحيحة لاحتياجات النباتات من المياه والأسمدة، ومحاربة الآفات والأمراض الأمر الذي شأنه زيادة الإنتاج الزراعي في فلسطين بشكل عام ومحافظة جنين بشكل خاص.
ويعتبر هذا البيت الزراعي محطة هامة للأبحاث الزراعية لطلبه الجامعة وأساتذتها ذوي الاختصاص والمهتمين بهذا المجال، خاصة الوزارات الفلسطينية المختلفة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا أن الجامعة العربية الأمريكية وبالشراكة مع وزاره الزراعة والمياه والطاقة والبيئة والأرصاد الجوية الفلسطينية من خلال مركز التغير المناخي وتكنولوجيا البيئة الذي تم إنشاؤه بالجامعة منذ سنتين لمواجهة تطورات التغير المناخي العالمي والتي تعد من أهم المعضلات التي تواجه العالم وتأثيراته على بلدنا والمنطقة، مشيرا إلى أن هذا التغير غير المعتاد عليه من شأنه تهديد انتاجنا الزراعي والغذائي والاقتصادي والذي قد ينتج من ارتفاع منسوب المياه أو الجفاف، أو ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها وأمراض النبات والتربة.
وأضاف "برغبة حقيقية من جامعتنا لمواجه المشكلة قامت بإنشاء ثلاثة مشاريع متميزة في هذا المجال تمثلت بإنشاء محطه أرصاد الجامعة العربية الأمريكية والتي يمكن أن تقدم لكل المواطنين الأخبار اليومية لأحوال الطقس وتقلباته ودرجات الحرارة المتوقعة، ولمدة أربعة عشر يوما قادمة بالإضافة إلى مستوى رطوبة الجو وحركه الرياح وكميات المياه المتساقطة بالمناطق"، وأشار تعتبر هذه المحطة الأولى والفريدة من نوعها في فلسطين لموقعها المثالي وربطها بالأقمار الصناعية لتزويد المعلومات الدقيقة عن الأحوال الجوية بالإضافة إلى معلومات خاصه برطوبة التربة وجفافها وأمراض النبات التي جميعها قد تساعد المزارع الفلسطيني في أنشطة حياته اليومية.
كما أفاد أن الجامعة قامت بإنشاء البيت الزراعي المعتمد على الذكاء الصناعي لتحسين البيئة الزراعية بالاعتماد على قراءات دقيقه وصحيحه لاحتياجات النبات من المياه والأسمدة ومحاربة آفات النبات الذي من شأنه تحسين الانتاج وزيادة المنتوج الزراعي على مستوى الوطن، وخاصه منطقه جنين، ويعتبر هذا البيت الزراعي محطة هامة للأبحاث الزراعية لطلبه الجامعة وأساتذتها ذوي الاختصاص المهتمين بهذا المجال، وخاصة في الوزارات الفلسطينية المختلفة.
وأشار ان الجامعة جهزت مركزا خاصا لتكنولوجيا البيئة الذي من شأنه رفد المختصين والباحثين والوزارات الفلسطينية والمزارعين ببيانات هامة لغايات زيادة الانتاج الزراعي ورفع كفاءته وتحسينه وخدمة أغراض التنمية الزراعية.
وأوضح الأستاذ الدكتور آسيا قائلا "بهذه المشاريع تكون الجامعة العربية الأمريكية قد خطت خطوات هامه وريادية نحو تحديث وتطوير التعليم المبني على البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا ورفد سوق العمل بالتخصصات المطلوبة على مستوى عال من التأهيل والتدريب".
وثمن الأستاذ الدكتور اسيا دور مجلس إدارة الجامعة وادارتها الداعم بالرؤية والتكاليف المادية، مشيدا بجهود المختصين من كلية تكنولوجيا المعلومات للمساهمة في التجهيزات التكنولوجية للبيت الزراعي الذكي.
