عقدت كلية الآداب والتربية في الجامعة العربية الأمريكية، وبالتعاون مع مجلس الطلبة، ندوة بعنوان "ما الجديد في الحرب الحالية"، حضرها مجموعة من طلبة الجامعة، وقدمها عضو المجلس التشريعي الدكتور جمال حويل، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأستاذ الدكتور أيمن يوسف.
وافتتح الندوة، عميد كلية الآداب والتربية الدكتور جمال حنايشة، بكلمة أكد فيها على أهمية محاور الندوة، وأهمية المشاركة الطلابية الكبيرة والفاعلة في كل الأنشطة الرافضة لحرب الإبادة في غزة.
وتحدث الدكتور يوسف خلال الندوة، مؤكدا أنه في تاريخ العالم وتاريخ الصراعات الطويلة والممتدة لا يمكن للدول والانظمة أن تنتصر على الشعوب، وأن المقاومة في غزة وكل فلسطين تمتلك حاضنة شعبية وهي أهم عوامل الصمود والانتصار، وأضاف أن الحرب على غزة أعادت الاعتبار لحركة التحرر الوطني عالمياً، أعطت زخماً كبيراً لحركة المقاطعة كما هو الحال في الجامعات الامريكية، وأدت الى تدويل الصراع مع إسرائيل، وان هناك كره يتنامى عالمياً وشعبياً ضد إسرائيل والقوى الداعمة لها، بسبب جرائم الحرب والابادة والاحتلال المستمر لأكثر من سبعين عاماً.
وأشار الى أن من نتائج الحرب على غزة دخول الصين وروسيا اللتان ستلعبان أدوار مهمة في المنطقة وستفقد أمريكا تفردها بقرار الشرق الأوسط وتسخير كل مقدراته لدعم بقاء إسرائيل.
من جانبه، تحدث الدكتور حويل عن سيناريوهات الحرب على غزة، وأكد على الدور المهم للجامعات الفلسطينية والذي يجب أن يكون فاعل وقوي لإيصال رسالة واضحة للجامعات الامريكية والأوروبية انه يجب إيقاف حرب الإبادة، ويجب ان ينتهي الاحتلال للأرض الفلسطينية وانه يلا يمكن لهذا الشعب أن يتعاد المشهد.
وأضاف، أن غزة اليوم تقاتل العالم أجمع وتتحدى كل قوى الشر والعبودية وسيبقى السابع من أكتوبر مهلم في طريق تحرير كامل فلسطين ونقطة تحول، لأنها معركة كاشفة للجميع عرباً وعجماً أظهرت حجم النفاق العالمي عندما يتعلق الامر بحقوق الشعب الفلسطيني وانسانيته.
وخلال الندوة، طرحت العديد من الأسئلة ودارت الكثير من النقاشات حول الحرب على غزة وطرق الخلاص من الاحتلال، وأهمية توظيف ما حدث لصالح القضية الفلسطينية، وكيفية مخاطبة العالم وتوظيفه لتحرير فلسطين.
