شؤون مجتمعية

واستهدف اليوم الطبي إضافة الى أهالي بلدة سيلة الظهر، أهالي قرى الرامة، والفندقومية، والعطارة، من خلال تقديم الخدمات الطبية والفحوص والأدوية للمرضى.

وجاءت هذه المبادرة، بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية ضمن التخصصات الطبية المتنوعة في الجامعة لما لها من أثر ايجابي في تطوير مهارات الطلبة من خلال هذه الفعاليات، حيث تمتلك الجامعة رصيد على مستوى عالي من الخبرات يجعلها قادرة على مساهمتها في إيصال رسالة الجامعة للمواطنين.

وافتتحت الورشة مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتورة ليلى حرز الله بكلمة رحبت فيها بالحضور، وأشارت إلى أن الهدف من تنظيم الورشة تطوير استراتيجيات لجنة الطوارئ، ورفع مستوى الوعي، ومعرفة المعيقات التي تسبب الأزمات داخل البلديات بهدف تخطيها وتقديم كافة الخدمات للمجتمع المحلي، موضحة أنه من باب تعزيز شراكة حقيقية وتعاون مع المجتمع المحلي، وفتح قنوات اتصال وتواصل مع كافة مكونات هذا المجتمع تم تنظيم هذه الورشة، وخاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وتطرق المشاركون في الورشة إلى تداعيات ما بعد الصدمة والدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، وأهمية العملية التعليمية والتعلمية واستمرارها في ظل الازمات.

وخرج المشاركون في عدة توصيات أبرزها، ضرورة وجود مراكز لإدارة الطوارئ والأزمات، وتقديم خدمات الارشاد وتطوير الخطط للتخصصات والبرامج في الجامعات الفلسطينية في المجال النفسي والاجتماعي سواء مساقات نظرية او عمليه مناسبه في إدارة الازمات، والتعاون على مستوى العاملين والمتخصصين لإعداد خطة لتقديم الإسعاف الاولي وخدمات الارشاد المتكاملة بعد الحرب.