أصبح استخدام الانترنت أمر يومي يمارسه الشخص بكل سهولة من خلال عدة وسائل متاحة مثل اجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة, الهواتف النقالة, والعديد من الاجهزة المنزلية. ادى هذا الانتشار الواسع الى ازدياد كبير بالهجمات الالكترونية المختلفة ولعل أشهرها واكثرها خطورة هي فايروسات الفدية. تكمن خطورة هذه الفايروسات بالأهداف التي تسعى لمهاجمتها حيث أنها لا تقتصر على الاشخاص العاديين، بل اصبحت تهاجم المستشفيات، المؤسسات الخاصة والحكومية، الشركات، المؤسسات التعليمية، والعديد من الأهداف وبالتالي أصبح هجوم فايروس الفدية أحد أخطر الهجمات السيبرانية خلال السنوات القليلة الماضية.