د. زياد مشرف مصطفى ابو خيزران مدير مختبر الأجنة بمركز رزان الطبي للعقم وأطفال الأنابيب – فرع بيت لحم
تخرج زياد ابو خيزران من الجامعة العربية الامريكية عام 2003-2004 من برنامج الدبلوم المهني المتخصص في التحاليل الطبية مع مرتبة الشرف .
في عام 2004 دخل سوق العمل الفلسطيني بمختلف مجالاته، وتلقى تشجيعا من اساتذته لاستكمال دراسته الجامعية.
عمل أبو خيزران في مركز رزان الطبي للعقم واطفال الانابيب.. ومن خلال المركز التحق ببرنامج تعليمي يتماشى مع ظروف العمل، ففي عام 2007 التحق بجامعة القدس المفتوحة في برنامج اساليب تدريس العلوم وتخرج منه عام 2010 بمعدل جيد.
لم يتوقف حلمه هنا، بل أراد التقدم في حياته العملية والعلمية، وشعر بامتلاكه طاقة كبيرة أراد استغلالها، فالتحق بجامعتي البوليتكنك وبيت لحم في برنامج مشترك حول التكنولوجيا الحيوية عام 2010-2011، وتخرج منه عام 2013 بتقدير جيد جدا.
وأشار الخريج أبو خيزران ان رسالة تخرجه "في برنامج الماجستير" تطرقت الى الية استخدام التكنولوجيا الحيوية في مشاريع استثمارية موجودة والعمل على تحسينها، موضحا انه قام بعمل هذا النوع من البحث لندرة الأبحاث في القطاع الزراعي وعدم الاهتمام بها خاصة في قطاع تربية المواشي، مبينا انه قام بالبحث في إنتاجية الحليب كما ونوعا في الأبقار الفلسطينية بمختلف أنواعها عن طريق معرفة الجينات المحسنة كما ونوعا من خلال محالب الكترونية ومزارع نموذجية، مشيرا الى انه نجح بتحديد الجينات المسؤولة عنها والأعمار المناسبة للحليب ومعرفتها رقميا وجينيا، وكانت الدراسة الاولى في الوطن العربي الذي يعتمد على معلومات في التحليل، ونشر البحث في مجلات علمية وعالمية بلغات مختلفة.
أبو خيزران كان راضيا عن نفسه بالإنجاز الذي وصل له، لكنه اعتبر ذلك بداية لمشواره في عمل إنجازات أخرى، ففي ذات العام 2013-2014 التحق ببرنامج الدكتوراه بذات التخصص وحصل على البورد الامريكي للإخصاب واطفال الانابيب، كما حصل على الزمالة الامريكية والاوروبية للاخصاب والعقم.
خلال برنامج الدكتوراه، نشر عدة مواضيع، وشارك بمؤتمرات علميه وعالمية ومحلية، وأصبح عضواً فعالاً بنقابة الطب المخبري الفلسطيني.
في عام 2017 أنهى برنامج الدكتوراه في تخصص التقنيات الحيوية من جامعة بيكر فيل الامريكية، ورسالته كانت عن جين يتعلق بالعقم في فلسطين، موجود بعائلات فلسطينية قليلة جدا، يشترك فيه امراض فقدان السمع والامراض المزمنة في الجهاز التنفسي، مشيرا الى انه ما زال يبحث عن هذا الموضوع بالتحليل والكتابة.
ويقول خريجنا " ما زلت اطمح لاكثر من هذا والحلم لم ينته والقصة ما زالت مستمرة وهناك اهداف اتمنى ان احققها، فشكرا لكل من كان داعما ومساندا لمسيرتي التعليمية وشكرا لجامعتي الاولى التي ما زالت داعما لكل خريجيها بمتابعة نجاحاتهم وانجازاتهم، شكرا للجامعة العربية الامريكية على الاهتمام ".
نصيحة للطلبة :
عليك استغلال جميع طاقاتك ودفعها للامام نحو تحقيق حلمك فالمعادلة الذهبية للنجاح تبدأ بانجازات صغيرة متتالية تحقق في النهاية انجاز يفتخر به الجميع، فلا تخرج من الجامعة إلا وقد حددت هدفك وبدأ بالسعي نحوه.
