الدكتورة ميسون إبراهيم هي مؤسس ونقيب نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية الفلسطينية وعضو في مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية في فلسطين. هي خبيرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ولديها خبرة في العمل في الحكومة والمؤسسات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. الدكتورة إبراهيم عضو في مجلس إدارة المجلس الأعلى للإبداع والتميز في فلسطين، وترأس لجنة التطوير التجريبي والاحتضان وشبكة داعمي الإبداع التابعتين للمجلس، وقد ترأست سابقًا المنتدى الوطني الرابع عن الثورة الصناعية الرابعة في العام 2019. وهي أيضاَ عضو في مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية في سلوفينيا وعملت مستشارة لمنظمة لإسكوا التابعة للأمم المتحدة (UN-ESCWA) في مجال المدن الذكية المستدامة والحلول الرقمية الذكية من أجل المرونة الحضرية في الدول العربية. الدكتورة إبراهيم عضو في العديد من اللجان والمجالس الوطنية والدولية بما في ذلك، على سبيل الذكر لا الحصر، اللجنة الفنية لمركز الإسكوا للتكنولوجيا، واللجنة التنسيقية لمراكز البحوث الصناعية في الدول العربية، واللجنة الوطنية لتنفيذ أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة المرتبة بها للأمم المتحدة، واللجنة التوجيهية لأعمال الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي، ومجلس مؤسسة جائزة هولت.
الدكتورة إبراهيم حاصلة على درجة الدكتوراه في التكنولوجيا من أجل التنمية تخصص المدن الذكية المستدامة، وهو تخصص ديناميكي يقع في صميم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. هي باحثة ولديها العديد من المنشورات البحثية منها الأوراق والمقالات العلمية والكتب. هي محكم في العديد من المسابقات الوطنية والدولية حول الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. وهي مراجع وعضو في لجان العديد من المؤتمرات والمجلات البحثية الدولية المرموقة. قدمت الدكتورة إبراهيم العديد من الندوات الأكاديمية والحلقات الدراسية والمحاضرات بشكل وجاهي في العديد من الجامعات الإقليمية والدولية. وتشمل هذه الجامعات جامعة كاليفورنيا بيركلي في الولايات المتحدة الأمريكية. وجامعة رايس في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة بورتسميث في المملكة المتحدة، وجامعة نيويورك (حرم أبو ظبي) في الإمارات العربية المتحدة، وجامعة بيروت العربية في لبنان وغيرهم من الجامعات. حصلت د. إبراهيم على جوائز مختلفة نظير مساهماتها المتميزة في مجتمع البحث والتطوير بما في ذلك تمكين النساء والفتيات والمساواة بين الجنسين.