fbpx إطلاق مبادرة فلسطين رغما عنهم في الجامعة العربية الأمريكية | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

إطلاق مبادرة فلسطين رغما عنهم في الجامعة العربية الأمريكية

الاثنين, ديسمبر 12, 2011
قامت مجموعة من طلبة الجامعة العربية الأمريكية، بإطلاق مبادرة تحمل اسم فلسطين رغما عنهم تتضمن كتابة أسماء القرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال في داخل الخط الأخضر، على عدد من القاعات التدريسية في حرم الجامعة.


 


وحضر حفل افتتاح إطلاق المبادرة، محافظ جنين قدورة موسى، ورئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح، ومدير الرقابة والتدقيق عاصم شفيق، ومدير العلاقات الدولية والعامة فتحي اعمور، ومساعد عميد شؤون الطلبة علي زكارنة، ومنسق مشروع الشباب المبدع في ملتقى الطلبة بلال عساف، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة.


 


رئيس 


وفي كلمته قال رئيس الجامعة الدكتور صالح: إننا نشعر بالفخر عندما نرى طلبة الجامعة على هذا القدر من الوعي والإحساس المسؤول تجاه جامعتهم ووطنهم وتاريخهم، وهذا يشعرنا أيضا بالطمأنينة لان هناك أيادي شابه وعقول نيرة تقدر عطاءنا وجهدنا، وقادرة على حمل وصون رسالتنا العلمية والثقافية، وروايتنا التاريخية العظيمة .


 


وأضاف، موجها حديثة لطلبة الجامعة أن الجامعة ستبقى مستمرة في دعمكم ورعايتكم وإيصال رسالتكم إلى كل العالم، وتجسيد أفكاركم النيرة واقعا نعيشه ونلمسه جميعا، لأنكم شباب فلسطين أمل هذه الأمة، تستحقون منا الكثير، لأنكم الأقدر على إكمال المسيرة التي بدأها أجدادنا من اجل قيام دولتنا المستقلة المتقدمة علميا وثقافيا.


 


المحافظ 


ووصف المحافظ موسى في كلمته مبادرة فلسطين رغما عنكم بأنها الرد السياسي على كل محاولات الاحتلال طمس تاريخنا، وقال: انتم يا طلبة الجامعة العربية الأمريكية بشكل خاص وشباب فلسطين بشكل عام بعلمكم ووطنيتكم الصادقة تعلنون بمبادرتكم هذه محو الجغرافية المصطنعة التي فرضها الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني، مضيفا أن إدارة جامعتكم الغراء تجدد أملها دائما بكم وتفتخر بأنكم تنتمون لها وتعلنها دائما بأنكم الحلم الفلسطيني الذي يتحقق يوما بعد يوم والذي لن تمنعه كل محاولات الاحتلال من أن يتمتع بالحرية وبدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف


 


وقالت الطالبة نور العمري صاحبة فكرة المبادرة: أن فلسطين ستبقى رغما عنهم وستنمو في ذاكرتنا يوما بعد يوم ولن ننسى اسما واحدا من أسماء قراها ومدنها ، وأكدت أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع الشباب المبدع الذي ترعاه مؤسسة ملتقى الطلبة مشيرة أن مبادرتها اختيرت كإحدى أفضل عشرة مشاريع في الضفة الغربية لسنة 2011 .


 


الطالبة 


وأشارت الطالبة العمري إلى أن هذه المبادرة تتضمن كتابة أسماء عدد من القرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال في مناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر على أحجار ووضعها على أبواب عدد من القاعات التدريسية في الجامعة، مؤكدة أن الهدف منها هو تعزيز الهوية الفلسطينية، والأحقية التاريخية، وتعريف الشباب الفلسطيني بالقرى المدمرة.


 


كما تمنت أن تكون هذه المبادرة مقدمة لحملة وطنية كبيرة لإعادة أسماء القرى التي دمرها الاحتلال كرموز في حياتنا اليومية، من اجل أن ترسخ في عقول ووجدان الشباب الفلسطيني ولتكون تاريخيا يربط الماضي بالحاضر.


 


جانب 


وبدوره شكر عساف من مؤسسة ملتقى الطلبة، إدارة الجامعة على احتضانها ودعمها للطالبة نور العمري وزملائها من أجل تجسيد هذه المبادرة واقعا، والتي تؤكد أن فلسطين التي يحملها هؤلاء الطلبة في عقولهم اكبر من كل محاولات تغيير التاريخ وتزويره، وبأن قضية اللاجئين ثابتة ولن تسقط بالتقادم أو باختلاف الأجيال، وأشار إلى أن مؤسسة ملتقى الطلبة تسعى لاحتضان ودعم الأفكار الشبابية إيمانا منها بإمكانيات وطاقات هذه الشريحة المبدعة والمؤثرة والقادرة على صنع التغيير.