الأحد, مارس 11, 2012
افتتح في الجامعة العربية الأمريكية الأسبوع التدريبي لمنسقي الصحة المدرسية لمديريات جنين، قباطية، طوباس، وطولكرم، والذي نظمه قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية والتعليم في جنين بالتعاون مع كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية نارك ، بهدف تطوير مهارات الكوادر الصحية العاملة في المدارس، وإيجاد بيئة مدرسية آمنة للوقاية من الأمراض والمخاطر.
وحضر الافتتاح، عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور مهند خضر، ومديرة التربية والتعليم في محافظة جنين سلام الطاهر، ومدير قسم البيئة في الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور معمر اشتيوي، وممثلة عن المركز الوطني الفلسطيني للبحوث الزراعية المهندسة نهوند سوقية، ورئيسة قسم الصحة المدرسية في تربية جنين خيرية حرز الله، ومدير العلاقات العامة في الجامعة فتحي اعمور، بالإضافة إلى مجموعة من العاملين في أقسام الصحة المدرسية في مديريات شمال الضفة، وعدد من أساتذة وموظفي كلية العلوم الطبية المساندة، وطلبة قسم صحة البيئة والمجتمع.
وافتتح الدكتور خضر الأسبوع التدريبي بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على ان الجامعة كانت سباقة في تدريب الكفاءات التي ستساهم في الحفاظ على صحة وبيئة المجتمع من خلال استحداث تخصص في كلية العلوم الطبية المساندة يعنى بإكساب طلبته لأحدث العلوم المتقدمة في المجالات الصحية والبيئية، إدراكا منها بان الصحة والبيئة إحدى ابرز عوامل الرقي والحضارة للمجتمعات المتقدمة.
وأشار إلى ان الجامعة حريصة على القيام بدورها في كافة المجالات العلمية وتعزيز مفاهيم التربية الصحية والبيئية من خلال الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وكافة المؤسسات المحلية ذات العلاقة، بهدف خدمة المجتمع المحلي والحفاظ على صحة الإنسان وإيجاد بيئة آمنة للجميع.
وفي كلمة مديرية التربية والتعليم في جنين شكرت الطاهر الجامعة العربية الأمريكية على اهتمامها الكبير في مجال الصحة والبيئة واستضافتها لهذا النشاط ومساهمتها في تعزيز مفاهيم الرقي في المجالات العلمية والصحية، وقالت: ان الهدف الأساس من تنظيم الأسبوع التدريبي هذا هو تطوير مهارات وأداء كافة الكوادر الصحية العاملة في مدارسنا من موظفين وإداريين وميدانيين وإكسابهم للمهارات اللازمة في عملهم بهدف إيجاد بيئة مدرسية آمنة لطلبتنا، والوقاية من المخاطر على المستوى البشري والمادي، وأضافت كذلك ان هذا النشاط سيتطرق لمواضيع بيئية هامة كفحص المياة، وطرق جميع العينة، والمياة الرمادية والنفايات الصلبة .
وأكد الدكتور اشتيوي على ان وزارة التربية والتعليم العالي تسعى من خلال خططها وإستراتيجيتها إلى تغطية كافة المدارس بموظفين ميدانيين في مجال الصحة المدرسية انطلاقا من اهتمامها الكبير وسعيها الدائم لتحقيق بيئة صحية آمنة لطلبة المدارس في فلسطين من خلال تنفيذ هذه البرامج بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأشار إلى ان الوزارة قد حققت انجازات ملموسة خلال العام الماضي وبداية العام الحالي من خلال بناء وتجديد العديد من الوحدات الصحية المدرسية، والعمل على تفعيل دور الأندية البيئية، ووضع برامج للتوعية الصحية كشعار المدرسة صديقة للطفل الأمر الذي حقق تحسننا ملحوظا في مستويات البيئة والتعليم والتعلم.
وفي كلمة المركز الوطني للبحوث الزراعية قالت سوقية: ان التعليم البيئي يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية، والتعريف بمشكلاتها، والإحساس بالمسؤولية من خلال إكساب الطلبة للسلوك الايجابي والمهارات والقيم الثقافية في المراحل التعليمية كافة، والسعي لتعزيز دور الطلبة وعلاقتهم بالطبيعة من خلال الزيارات الميدانية والبرامج المنظمة .
وأكدت كذلك على ان إنشاء جيل ذو وعي بيئي وإدراك حسي للمشاكل المحيطة به، هو باعتقاد الجميع إحدى أهم الحلول التي ستساعد في الدفاع والحفاظ على البيئة من التلوث، والتي يجب ان يكون للطلبة دورهم الفاعل والمؤثر في تحقيقها.
وحضر الافتتاح، عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور مهند خضر، ومديرة التربية والتعليم في محافظة جنين سلام الطاهر، ومدير قسم البيئة في الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور معمر اشتيوي، وممثلة عن المركز الوطني الفلسطيني للبحوث الزراعية المهندسة نهوند سوقية، ورئيسة قسم الصحة المدرسية في تربية جنين خيرية حرز الله، ومدير العلاقات العامة في الجامعة فتحي اعمور، بالإضافة إلى مجموعة من العاملين في أقسام الصحة المدرسية في مديريات شمال الضفة، وعدد من أساتذة وموظفي كلية العلوم الطبية المساندة، وطلبة قسم صحة البيئة والمجتمع.
وافتتح الدكتور خضر الأسبوع التدريبي بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على ان الجامعة كانت سباقة في تدريب الكفاءات التي ستساهم في الحفاظ على صحة وبيئة المجتمع من خلال استحداث تخصص في كلية العلوم الطبية المساندة يعنى بإكساب طلبته لأحدث العلوم المتقدمة في المجالات الصحية والبيئية، إدراكا منها بان الصحة والبيئة إحدى ابرز عوامل الرقي والحضارة للمجتمعات المتقدمة.
وأشار إلى ان الجامعة حريصة على القيام بدورها في كافة المجالات العلمية وتعزيز مفاهيم التربية الصحية والبيئية من خلال الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وكافة المؤسسات المحلية ذات العلاقة، بهدف خدمة المجتمع المحلي والحفاظ على صحة الإنسان وإيجاد بيئة آمنة للجميع.
وفي كلمة مديرية التربية والتعليم في جنين شكرت الطاهر الجامعة العربية الأمريكية على اهتمامها الكبير في مجال الصحة والبيئة واستضافتها لهذا النشاط ومساهمتها في تعزيز مفاهيم الرقي في المجالات العلمية والصحية، وقالت: ان الهدف الأساس من تنظيم الأسبوع التدريبي هذا هو تطوير مهارات وأداء كافة الكوادر الصحية العاملة في مدارسنا من موظفين وإداريين وميدانيين وإكسابهم للمهارات اللازمة في عملهم بهدف إيجاد بيئة مدرسية آمنة لطلبتنا، والوقاية من المخاطر على المستوى البشري والمادي، وأضافت كذلك ان هذا النشاط سيتطرق لمواضيع بيئية هامة كفحص المياة، وطرق جميع العينة، والمياة الرمادية والنفايات الصلبة .
وأكد الدكتور اشتيوي على ان وزارة التربية والتعليم العالي تسعى من خلال خططها وإستراتيجيتها إلى تغطية كافة المدارس بموظفين ميدانيين في مجال الصحة المدرسية انطلاقا من اهتمامها الكبير وسعيها الدائم لتحقيق بيئة صحية آمنة لطلبة المدارس في فلسطين من خلال تنفيذ هذه البرامج بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأشار إلى ان الوزارة قد حققت انجازات ملموسة خلال العام الماضي وبداية العام الحالي من خلال بناء وتجديد العديد من الوحدات الصحية المدرسية، والعمل على تفعيل دور الأندية البيئية، ووضع برامج للتوعية الصحية كشعار المدرسة صديقة للطفل الأمر الذي حقق تحسننا ملحوظا في مستويات البيئة والتعليم والتعلم.
وفي كلمة المركز الوطني للبحوث الزراعية قالت سوقية: ان التعليم البيئي يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية، والتعريف بمشكلاتها، والإحساس بالمسؤولية من خلال إكساب الطلبة للسلوك الايجابي والمهارات والقيم الثقافية في المراحل التعليمية كافة، والسعي لتعزيز دور الطلبة وعلاقتهم بالطبيعة من خلال الزيارات الميدانية والبرامج المنظمة .
وأكدت كذلك على ان إنشاء جيل ذو وعي بيئي وإدراك حسي للمشاكل المحيطة به، هو باعتقاد الجميع إحدى أهم الحلول التي ستساعد في الدفاع والحفاظ على البيئة من التلوث، والتي يجب ان يكون للطلبة دورهم الفاعل والمؤثر في تحقيقها.