نظمت لجنة العمل التطوعي وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية مهرجان خطابي ويوم تطوعي لزراعة أشجار الزيتون إحياءً للذكرى الـ 35 ليوم الأرض وذلك تحت شعار ازرع شجرة زيتون تقلع عدوا .
وحضر المهرجان الدكتور بشار دراغمة عميد شؤون الطلبة وافتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة وعدد من موظفي الجامعة، بالإضافة إلى حشد كبير من طلبة الجامعة، وبدئ المهرجان بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، حيث ردد الطلبة شعارات منددة بمصادرة الأراضي ودعوا إلى الحفاظ على الأرض لأنها عنوان للهوية الفلسطينية.
وقالت انشراح صباح مسؤولة لجنة العمل التطوعي في الجامعة: أن ذكرى يوم الأرض من المفترض أن تكون جزء من حياتنا اليومية وليس ذكرى سنوية نحتفل بها، مؤكدة أن الأرض هي عنوان لهويتنا الفلسطينية وهي جوهر صراعنا الطويل والمستمر مع الاحتلال.
وأضافت أن جيل الشباب يقع على عاتقه واجبا اكبر من كل فئات المجتمع الفلسطيني تجاه الأرض الفلسطينية لان القاعدة اليوم هي أن الأرض لها لغة أبناءها وأهلها وهي لا تنطق إلا بلغة من يحافظ عليها ومن يهتم بها، مشيرة إلى انه يجب أن نؤكد للعالم اجمع أن هذه الأرض لا تنطق إلا بالعربية ولن تكون إلا فلسطينية عربية.
وتلا المهرجان يوما تطوعيا لزراعة أشجار الزيتون، حيث قام مجموعة من طلبة الجامعة بزراعة أشجار الزيتون في مختلف أرجاء الجامعة بإشراف قسم الزراعة في دائرة الهندسة والصيانة، وذلك تأكيدا منهم على أن لهذه الأرض أبناء يزرعونها وسيحافظون عليها.