السبت, مارس 31, 2012
استضافت الجامعة العربية الأمريكية وفدا يمثل تسعة جامعات هولندية، بهدف بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والطلابية، والبحث العلمي والمشاريع.
وضم الوفد، السفير الفلسطيني في هولندا د. نبيل ابو زنيد، وممثلة هولندا لدى السلطة الوطنية بريجيتا تازلار، بالإضافة الى ممثلي الجامعات الهولندية، وكان باستقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء الجامعة د. محمد اشتية، ورئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية د. يوسف عصفور، ورئيس الجامعة د. عدلي صالح، وعضو مجلس الإدارة أ. صلاح جودة، وعضوا مجلس الأمناء د. نبيه بدوي، وأ. هانية البيطار، ونواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. ناصر حمد، ولشؤون التخطيط والتطوير د.خالد خنفر، وللشؤون المجتمعية د.نور الدين ابو الرب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية أ.فالح ابو عره، ومدير العلاقات الدولية د. مفيد قسوم.
وافتتح د.اشتية اللقاء، بكلمة رحب فيها بالوفد الهولندي قال: أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحريره من دكتاتورية أطول وابغض احتلال في العالم، وأضاف ان الفلسطينيين ما زالوا يمدون أيديهم للسلام بالرغم من جراحهم النازفة ويتطلعون لإقامة دولتهم المستقلة .
وأكد أن الرئيس محمود عباس ابو مازن يعمل بكل جهده لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل مع إسرائيل التي بدورها تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية وتستمر باعتدائها اليومي على الفلسطينيين من خلال بناء المزيد من المستوطنات وسرقة المياة ومحاصرة وعزل القدس وغور الأردن ومنع وصول الفلسطينيين إليهما.
وطالب د.اشتية المجتمع الدولي باحترام إرادة وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وخلق بيئة طبيعية وصحية لتربية أطفاله وشبابه بعيدا عن القتل والاعتقال وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وأشار ان المجتمع الدولي والرباعية الدولية وكل القوى العظمى في العالم مطالبة اليوم للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وممارسة ضغط حقيقي لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان والعودة الى طاولة المفاوضات بهدف إنهاء الاحتلال.
وأوضح ان قصة نجاح الجامعة العربية الأمريكية تثبت للجميع أننا كفلسطينيين قادرين على صناعة حياة تعليمية أفضل لابناءنا وتوجيه استثمارنا للإنسان الفلسطيني، من خلال استثمار القطاع الخاص في التعليم، والارتقاء بالتعليم العالي الفلسطيني.
وفي كلمته تحدث د. يوسف عصفور عن الصعوبات التي يواجهها المستثمر الفلسطيني قائلا: أن فلسطين هي أرضنا وأرض أجدادنا وسنبقى نستثمر فيها بالرغم من كافة الصعوبات والمعيقات التي تواجهنا، وأننا ماضون في بناء وطننا، خاصة في الجانب الأكاديمي لتنشئة أجيال تمتلك عقولا قادرة على النهوض بفلسطين وخدمة المجتمع
كما أعلن نية الجامعة البدء بتنفيذ اكبر مشروع رياضي جامعي في فلسطين، والمتمثل في بناء صالة رياضية متعددة الأغراض تتسع لحوالي 5500 طالب وطالبة إضافة الى تشييد معلب كرة قدم بمواصفات دولية وذلك بهدف خدمة الرياضة الجامعية بشكل خاص والحركة الرياضية الفلسطينية بشكل عام.
وعبر د. صالح عن سعادته بعقد هذا اللقاء بهدف تبادل الأفكار حول الشراكة بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية، وأكد ان الجامعة تسعى لخلق بيئة علمية حقيقة لتعليم متقدم ومتميز من خلال التعاون مع الجامعات المتقدمة في هذا المجال، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها الفلسطينيين بسبب الاحتلال.
وقال: ان الجامعة تتميز بتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية العصرية والموجهة لتتوافق مع حاجات سوق العمل وخدمة عملية التنمية الشاملة وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة التي نتمنى ان تكونوا شريكا ومناصرا قويا لإقامتها وتحقيق تطلعات وأحلام كافة أبناء الشعب الفلسطيني .
وأضاف د. صالح، ان خريجي الجامعة العربية الأمريكية إضافة الى اكتسابهم للعلوم الحديثة والمتقدمة هم على قدر عال من النضج والوعي بتاريخهم الفلسطيني وقضاياهم الوطنية وأنهم يتمتعون أيضا بمهارات القيادة والمهارات التكنولوجية إضافة الى لغتهم الانجليزية المتميزة الأمر الذي من شأنه ان يؤهلهم وبسرعة كبيرة لتبوء مراكز هامة وإحداث التغيير المطلوب لتحقيق النهضة العلمية والاقتصادية.
وبدوه أكد السفير ابو زنيد، على ان فكرة عقد هذا اللقاء بدأ التخطيط له منذ أكثر من عام تقريبا والآن أصبحت حقيقة، معبرا عن أمله بأن يحقق هذا اللقاء شراكة نوعية وتعاون أكاديمي مميز بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية، وأشار إلى ان فكرة تأسيس الجامعة جاءت لتوفير بيئة تعليمية نموذجية لجميع طلبة فلسطين، من خلال الاستفادة من تجارب الجامعات العالمية التي حققت تميزا في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت ممثلة هولندا لدى السلطة الوطنية: أنا أؤمن بأن العالم يمتلك المال وأن الفلسطينيين يمتلكون عقولا قادرة على البناء والتميز في كافة المجالات بالرغم من معاناتهم، وأنا أتطلع لأن يأتي اليوم الذي يحقق فيه الفلسطينيون أحلامهم ويصنعون مستقبلا أفضل لأطفالهم ، وتمنت ان يكون هذا اللقاء بداية لتعاون حقيقي يؤسس لشراكة دائمة وبناءة بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية.
وقالت البيطار موجهة حديثها للوفد الهولندي: لقد أبديتم شجاعة كبيرة بزيارتكم لفلسطين والاطلاع على جامعتنا ونتمنى ان تكونوا قد لمستم الفروق بين ظروف الحياة في فلسطين وهولندا وان تعملوا بالشراكة معنا من اجل الاستفادة من خبراتكم في مجال التعليم لتحقيق رغبات أبناءنا الطلبة بتوفير تعليم عصري لهم يصنعون من خلاله مستقبلهم .
وضم الوفد، السفير الفلسطيني في هولندا د. نبيل ابو زنيد، وممثلة هولندا لدى السلطة الوطنية بريجيتا تازلار، بالإضافة الى ممثلي الجامعات الهولندية، وكان باستقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء الجامعة د. محمد اشتية، ورئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية د. يوسف عصفور، ورئيس الجامعة د. عدلي صالح، وعضو مجلس الإدارة أ. صلاح جودة، وعضوا مجلس الأمناء د. نبيه بدوي، وأ. هانية البيطار، ونواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. ناصر حمد، ولشؤون التخطيط والتطوير د.خالد خنفر، وللشؤون المجتمعية د.نور الدين ابو الرب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية أ.فالح ابو عره، ومدير العلاقات الدولية د. مفيد قسوم.
وافتتح د.اشتية اللقاء، بكلمة رحب فيها بالوفد الهولندي قال: أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحريره من دكتاتورية أطول وابغض احتلال في العالم، وأضاف ان الفلسطينيين ما زالوا يمدون أيديهم للسلام بالرغم من جراحهم النازفة ويتطلعون لإقامة دولتهم المستقلة .
وأكد أن الرئيس محمود عباس ابو مازن يعمل بكل جهده لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل مع إسرائيل التي بدورها تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية وتستمر باعتدائها اليومي على الفلسطينيين من خلال بناء المزيد من المستوطنات وسرقة المياة ومحاصرة وعزل القدس وغور الأردن ومنع وصول الفلسطينيين إليهما.
وطالب د.اشتية المجتمع الدولي باحترام إرادة وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وخلق بيئة طبيعية وصحية لتربية أطفاله وشبابه بعيدا عن القتل والاعتقال وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وأشار ان المجتمع الدولي والرباعية الدولية وكل القوى العظمى في العالم مطالبة اليوم للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وممارسة ضغط حقيقي لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان والعودة الى طاولة المفاوضات بهدف إنهاء الاحتلال.
وأوضح ان قصة نجاح الجامعة العربية الأمريكية تثبت للجميع أننا كفلسطينيين قادرين على صناعة حياة تعليمية أفضل لابناءنا وتوجيه استثمارنا للإنسان الفلسطيني، من خلال استثمار القطاع الخاص في التعليم، والارتقاء بالتعليم العالي الفلسطيني.
وفي كلمته تحدث د. يوسف عصفور عن الصعوبات التي يواجهها المستثمر الفلسطيني قائلا: أن فلسطين هي أرضنا وأرض أجدادنا وسنبقى نستثمر فيها بالرغم من كافة الصعوبات والمعيقات التي تواجهنا، وأننا ماضون في بناء وطننا، خاصة في الجانب الأكاديمي لتنشئة أجيال تمتلك عقولا قادرة على النهوض بفلسطين وخدمة المجتمع
كما أعلن نية الجامعة البدء بتنفيذ اكبر مشروع رياضي جامعي في فلسطين، والمتمثل في بناء صالة رياضية متعددة الأغراض تتسع لحوالي 5500 طالب وطالبة إضافة الى تشييد معلب كرة قدم بمواصفات دولية وذلك بهدف خدمة الرياضة الجامعية بشكل خاص والحركة الرياضية الفلسطينية بشكل عام.
وعبر د. صالح عن سعادته بعقد هذا اللقاء بهدف تبادل الأفكار حول الشراكة بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية، وأكد ان الجامعة تسعى لخلق بيئة علمية حقيقة لتعليم متقدم ومتميز من خلال التعاون مع الجامعات المتقدمة في هذا المجال، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها الفلسطينيين بسبب الاحتلال.
وقال: ان الجامعة تتميز بتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية العصرية والموجهة لتتوافق مع حاجات سوق العمل وخدمة عملية التنمية الشاملة وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة التي نتمنى ان تكونوا شريكا ومناصرا قويا لإقامتها وتحقيق تطلعات وأحلام كافة أبناء الشعب الفلسطيني .
وأضاف د. صالح، ان خريجي الجامعة العربية الأمريكية إضافة الى اكتسابهم للعلوم الحديثة والمتقدمة هم على قدر عال من النضج والوعي بتاريخهم الفلسطيني وقضاياهم الوطنية وأنهم يتمتعون أيضا بمهارات القيادة والمهارات التكنولوجية إضافة الى لغتهم الانجليزية المتميزة الأمر الذي من شأنه ان يؤهلهم وبسرعة كبيرة لتبوء مراكز هامة وإحداث التغيير المطلوب لتحقيق النهضة العلمية والاقتصادية.
وبدوه أكد السفير ابو زنيد، على ان فكرة عقد هذا اللقاء بدأ التخطيط له منذ أكثر من عام تقريبا والآن أصبحت حقيقة، معبرا عن أمله بأن يحقق هذا اللقاء شراكة نوعية وتعاون أكاديمي مميز بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية، وأشار إلى ان فكرة تأسيس الجامعة جاءت لتوفير بيئة تعليمية نموذجية لجميع طلبة فلسطين، من خلال الاستفادة من تجارب الجامعات العالمية التي حققت تميزا في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت ممثلة هولندا لدى السلطة الوطنية: أنا أؤمن بأن العالم يمتلك المال وأن الفلسطينيين يمتلكون عقولا قادرة على البناء والتميز في كافة المجالات بالرغم من معاناتهم، وأنا أتطلع لأن يأتي اليوم الذي يحقق فيه الفلسطينيون أحلامهم ويصنعون مستقبلا أفضل لأطفالهم ، وتمنت ان يكون هذا اللقاء بداية لتعاون حقيقي يؤسس لشراكة دائمة وبناءة بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الهولندية.
وقالت البيطار موجهة حديثها للوفد الهولندي: لقد أبديتم شجاعة كبيرة بزيارتكم لفلسطين والاطلاع على جامعتنا ونتمنى ان تكونوا قد لمستم الفروق بين ظروف الحياة في فلسطين وهولندا وان تعملوا بالشراكة معنا من اجل الاستفادة من خبراتكم في مجال التعليم لتحقيق رغبات أبناءنا الطلبة بتوفير تعليم عصري لهم يصنعون من خلاله مستقبلهم .