fbpx الجامعة العربية الأمريكية تستقبل اللواء عدنان الضميري | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة العربية الأمريكية تستقبل اللواء عدنان الضميري

الثلاثاء, نوفمبر 22, 2011
قال اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق باسم المؤسسة الأمنية: أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية لن تكون يوما إلا في خدمة الشعب والمواطن الفلسطيني ولن يعتقد احد انه في إطار أي مصالحة بين حركتي فتح وحماس يمكن أن يكون هناك محاصصة أو مقاسمة للأجهزة الأمنية، أو أن تخضع هذه الأجهزة لمصلحة أي تنظيم أو فصيل، لأنها قوى امن الشعب الفلسطيني وسيبقى قسمها لله والوطن في كل الأوقات والأزمات ، جاء ذلك خلال زيارته للجامعة العربية الأمريكية وإلقاءه محاضرة لطلبتها.


استقبال


 


حيث التقى اللواء الضميري برئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح، وعضوا مجلس الإدارة السيد غالب الحافي والسيد بسام دلبح، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين أبو الرب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومدير الرقابة والتدقيق عاصم شفيق، ومدير العلاقات الدولية والعامة فتحي اعمور.


 


الضميري 


وخلال اللقاء قال الدكتور عصفور: أن أرض فلسطين هي أرضنا وان القدس هي قدسنا وسنبقى نستثمر فيها في كل المجالات وسنبني على هذه الأرض حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأضاف، أن عجلة التطور والتنمية ستستمر في مؤسساتنا الفلسطينية بالرغم من كل العوائق التي تواجهنا لأننا شعب لا يعرف الاستسلام وسنقاوم الاحتلال بصمودنا على أرضنا وبتمسكنا بتاريخنا وحضارتنا وعلمنا وثقافتنا .


 


 


الرئيس 


وأكد الدكتور صالح رئيس الجامعة، أن الجامعة فكرة وطنية قام بها مستثمرون فلسطينيون وتطورت لتصبح إحدى ابرز المؤسسات التعليمية بفضل جهد وتعاون وعطاء مجلس إدارتها وموظفيها، وأشار إلى أن الجامعة العربية الأمريكية هي رمز للسيادة الفلسطينية لأنها جامعة كل الفلسطينيين، وهي عنوان لفلسطين الأرض والوحدة والحضارة والعلم والثقافة، وستبقى تخرج سفراء علم وقادة بناء.


 


وبدوره أشاد اللواء الضميري بالجامعة وقال: نحن فخورون بهذا الصرح العلمي، لأنه حديث في ولادته، وعظيم في عطاءه وتقدمه وتطوره، ووطني في تجميعه لطلبة فلسطين على بقعة جغرافية واحدة، وكبير في تحديه للاحتلال وكسره لكل حواجزه ومد جسور التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق الخط الأخضر .


 


استقبال 


وتلا اللقاء محاضرة ألقاء اللواء الضميري لطلبة الجامعة بعنوان حقوق المواطن وعقيدة المؤسسة الأمنية أدارها المحاضر في كلية العلوم الادارية والمالية الدكتور إياد دلبح وحضرها مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة.


 


وخلال المحاضرة أكد اللواء الضميري على أن عقيدة المؤسسة الأمنية الفلسطينية تقوم على الانتماء والولاء، وان كل عسكري يقسم بالله أن يحافظ على الوطن، وان يطبق القانون، وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية تقوم على ثلاث مرتكزات أولها القانون المنظم لخدمة قوى الأمن وهو مصدق عليه من المجلس التشريعي ويعتبر من أفضل القوانين في المنطقة.


 


الجامعة 


وأوضح أن المرتكز الثاني يتمثل في التسلسل القيادي ويبدأ بالرئيس أبو مازن، ثم رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ومن ثم أذرع الأجهزة الأمنية والتي تنقسم إلى الأمن الداخلي ويتمثل في جهاز الشرطة والأمن الوقائي والدفاع المدني، وأن القسم الثاني هو الأمن الوطني والذي يمثل جيش الدولة ومسؤوليته حماية الحدود ومساندة قوى الأمن الداخلي في أوقات الضرورة، آما القسم الثالث فهو جهاز المخابرات العامة، وأشار إلى أن المرتكز الثالث والمتمثل في المهام يقوم على طاعة الأوامر وتنفيذها بناءا على المهام المكلفة بها حسب القانون والتعليمات المستدامة.


 


الضميري 


وأكد اللواء الضميري أن ما يساعد الرئيس أبو مازن ويدعمه خلال دفاعه عن الحقوق الفلسطينية ومطالبته بقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس هو ثقته العالية بالمؤسسة الأمنية وبقدرتها على السيادة على الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن قوى الأمن الفلسطينية وبشهادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكل دول العالم مؤهلة لان تكون قوى أمنية لدولة وقادرة على تنفيذ القانون وحماية الشعب.


 


وقال أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخدعه احد وأن المؤسسة الأمنية الفلسطينية هي إدارة شعبية وأنها لم تحقق النجاح والتميز إلا بعد أن حصلت على ثقة الشعب، فالمواطن هو الحامي الحقيقي للمؤسسة الأمنية من خلال تطبيقه للقانون ومساعدته في كشف الجرائم والتبليغ عن كل من يحاول العبث بالأمن والآمان .


 


الضميري 


وأضاف، اللواء الضميري أن المؤسسة الأمنية لديها الكثير من الانجازات وتتقبل النقد البناء ويخضع أفرادها لدورات في مجال حقوق الإنسان والتي تشرف عليها مؤسسات المجتمع المدني كالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق، وقال كذلك نحن كمؤسسة أمنية لسنا سيوفا مسلطة على رقاب المواطنين بل نحن مؤسسة وطنية يكرس جميع منتسبيها أنفسهم لخدمة الشعب.




وأشاد بجهاز الشرطة الفلسطينية والذي حصل على شهادة الجودة العالمية، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة في فلسطين يعتبر من أفضل ثمانية أجهزة شرطة في العالم، كما طالب بالاستمرار في حماية المؤسسة الأمنية لأنها أساس أي دولة، مؤكدا انه بدون أمن ستختفي كافة مظاهر الحياة وتعم الفوضى وسيفقد المواطن الأمن والأمان ولن يصبح هناك تعليم أو صحة أو مؤسسات خدماتية.




وأكد انه لن تكون هناك دولة بدون غزة أو بدون أي مدينة فلسطينية، ويجب تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتعالي على الجراح التي سببها، لان البديل الوحيد للمصالحة هو استمرار الجرح الفلسطيني ونزيف الدم، وأشار كذلك إلى أن المصالحة يجب أن تكون في إطار الحفاظ على استقلالية المؤسسة الأمنية.