fbpx الجامعة العربية الأمريكية تشارك بمؤتمر دولي في تركيا حول الأمن الإنساني | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة العربية الأمريكية تشارك بمؤتمر دولي في تركيا حول الأمن الإنساني

الاثنين, نوفمبر 14, 2011
شاركت الجامعة العربية الأمريكية في مؤتمر دولي حول الأمن الإنساني عقد في جامعة قادر هاس في العاصمة التركية اسطنبول بمشاركة العديد من ممثلي الجامعات العالمية.


وخلال المؤتمر قدم الدكتور أيمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، بحثا بعنوان: العلاقة التركية الإسرائيلية في ضوء مبدأ العمق الاستراتيجي لأحمد داوود اوغلو ، حيث تحدث في بحثه عن أوجه علاقة تركيا بإسرائيل خاصة بعد حادثة الهجوم على سفينة مرمره، وتناول أيضا آثار تخفيض مستويات العلاقة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل بعد الخطوات التي اتخذتها حكومة اردوغان لمعاقبة إسرائيل بعد رفضها الاعتذار لتركيا وتعويض ضحايا الهجوم الذي أدى إلى مقتل 9 متضامنين أتراك بالقرب من شواطئ غزة.


وأكد الدكتور يوسف في بحثه على أن القضايا الإستراتيجية والجيواقتصادية الكبرى ما زالت تحتل الحيز الأكبر بين إسرائيل وتركيا، مبيننا أن تركيا كانت الجسر الأوسع الذي عبرت من خلاله إسرائيل إلى القوقاز، وبحر قزوين، واسيا الوسطى، وأذربيجان، وكازاخستان وتركمنستان، الأمر الذي أتاح الفرصة لإسرائيل للاستثمار في المناطق المذكورة في مجالات النفط والغاز، وتجارة السلاح، والأسواق الناشئة، والتكنولوجيا والأسلحة النووية.


وأشار كذلك إلى أن مختلف القراءات الإسرائيلية، السياسية، والحزبية، والأكاديمية، والإستراتيجية على حد سواء، تتخوف من تفاقم الأزمة الثنائية مع تركيا، وزيادة التوجه التركي للمنطقة العربية والإسلامية، وأكد يوسف، أن أي تطور ايجابي في علاقات تركيا مع المحيطين العربي والإسلامي يعني بشكل مباشر تدهور في العلاقة التركية الإسرائيلية.


وأوضح في بحثه، أن الإسرائيليين يتخوفون أيضا من تنامي علاقات تركية مع روسيا، الأمر الذي سينعكس سلبا على الاستراتيجيات الغربية والإسرائيلية والأمريكية واحتواء إيران وإنهاء محاولات قطع الطريق أمامها للاندماج في النظام الدولي الحالي بمنظومته السياسية والاقتصادية والنيوليبرالية، حيث تجارة البترول، والسلاح، والاستثمارات الخارجية، والحاجة إلى علاقات الاستيراد والتصدير، وفتح علاقات أوثق مع قوى عالمية جديدة كالصين وروسيا والبرازيل والهند.


وقال الدكتور يوسف: أن المؤتمر تناول العديد من القضايا التي تهم الأمن الإنساني كمفهوم متداخل مع مفاهيم ونظريات أخرى مثل التنمية المستدامة، والشفافية والنزاهة، والحكم الصالح، وحل الصراعات الدولية بالآليات السلمية، إضافة إلى النظام السياسي والعلمانية وعلاقة الدين مع الدولة، والأقليات الدينية والعرقية، والتجارة بالبشر، ودور الجامعات ومراكز الفكر في صناعة السياسات، إضافة إلى دور تركيا في الشرق الأوسط والنظام العالمي وعلاقاتها مع أمريكا وروسيا والصين وأوروبا والغرب واليابان واليونان، ومستقبل حكومة العدالة والتنمية .