الاثنين, مارس 12, 2012
شاركت الجامعة العربية الأمريكية بورشة عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة حول تعليم النزاهة في العالم العربي، والتي نظمتها الشبكة العربية لتعليم النزاهة، ومنظمة تيري TIRI ، بحضور وإشراف مجموعة من المختصين والنشطاء المدنيين، والقانونيين، والسياسيين، والبرلمانيين من دول عربية وأجنبية.
ومثل الجامعة في هذه الورشة أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن يوسف، حيث قدم ورقة عمل حول تأثير الشباب والطلبة في عملية صناعة النزاهة، والحكم الصالح والرشيد، ومحاربة الفساد في ضوء الربيع العربي ، وتطرق أيضا إلى تداخل السياسية والتغيير السياسي مع الأدوات التكنولوجية الحديثة خاصة تكنولوجيا المعلومات، والحكومة الالكترونية، والإعلام الجديد، ومدونات السلوك الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها تستغل للتجنيد والتحشيد والتأطير وتنظيم الجماهير بشكل ناعم خدمة لمسيرة الإصلاح والشفافية والدمقرطة الصحيحة.
وركز كذلك على أهمية تدريس مساق النزاهة بالطرق الحديثة من خلال العصف الفكري والذهني، ومجموعات النقاش، والحوارات الذهنية، والعمل التطوعي، والزيارات الميدانية، واستضافة الخبراء، وإفساح المجال أمام الطلبة لتجريب طرق أخرى خاصة كالمبادرات الطلابية، واستخدام الفنون والدراما والمسرحيات الهادفة خدمة لهذا الغرض.
وخلال الورشة تم مناقشة فصول المقرر الدراسي الذي يدور حول فكرة النزاهة من خلال تسليط الضوء على مفهوم الفساد، ومظاهره، وأسبابه، ونتائجه، وأنواعه، وأنماطه، ودور المجتمع المدني والإعلام والشباب والقانون وأعمدة النزاهة في مقاومة الفساد ونهب المال العام.
واتفق المجتمعون على إضافة فصل جديد إلى المقرر الدراسي يتناول دور المرأة العربية والمنظمات النسوية في محاربة الفساد وتعزيز النزاهة، والذي جاء بناء على اقتراح قدمه الدكتور يوسف، حيث أشار خلال تعليقه، على ان المرأة في العديد من البلدان العربية بما فيها فلسطين وصلت إلى مواقع متقدمة في مؤسسات صنع القرار السياسي سواء كان ذلك في السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية، فضلا عن دورها الهام والحيوي في منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تسيد المرأة العربية والفلسطينية لمناصب هامة في بعض المنظمات الإقليمية والدولية خاصة العاملة في قطاع المرأة والتنمية والشباب وحقوق الإنسان.
وشارك في الورشة مجموعة مبادرة Pearl في الأعمال والتجارة والإدارة العامة، حيث تقوم هذه المبادرة على الحصول على منح وهبات ومساعدات من قطاع التجارة المحلي وتوظيفها في قضايا محاربة الفساد والمحسوبيات ودعم حقوق الإنسان بما فيها حقه في التوظيف والاستثمار في بيئة نظيفة خالية من الفساد.
وقال الدكتور يوسف: انه يجب تدريس المساق بعد الاستفادة من خبرات العديد من الأساتذة والمحاضرين خاصة في تخصصات العلوم السياسية، والقانون الدولي، والإدارة العامة، وعلم الاجتماع، وذلك بسبب الطبيعة المعرفية التداخلية لهذا المساق بالتخصصات الاجتماعية والإنسانية والتربوية.
والجدير بالذكر ان الجامعة العربية الأمريكية هي إحدى الجامعات الفلسطينية التي وقعت مذكرة تفاهم قبل عامين مع الشبكة العربية لتعليم النزاهة في سبيل توصيل رسالة النزاهة والشفافية والحكم الصالح، وتكثيف الحديث عن النزاهة الأكاديمية في الجامعات العربية في ضوء العولمة وتمازج التنمية مع النظافة الإدارية والتنمية المستدامة، واستخدام التكنولوجيا النظيفة في عمليات مرتبطة بحماية حقوق الإنسان خاصة حق الإنسان في الوصول إلى المعلومات الصحيحة.
ومثل الجامعة في هذه الورشة أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن يوسف، حيث قدم ورقة عمل حول تأثير الشباب والطلبة في عملية صناعة النزاهة، والحكم الصالح والرشيد، ومحاربة الفساد في ضوء الربيع العربي ، وتطرق أيضا إلى تداخل السياسية والتغيير السياسي مع الأدوات التكنولوجية الحديثة خاصة تكنولوجيا المعلومات، والحكومة الالكترونية، والإعلام الجديد، ومدونات السلوك الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها تستغل للتجنيد والتحشيد والتأطير وتنظيم الجماهير بشكل ناعم خدمة لمسيرة الإصلاح والشفافية والدمقرطة الصحيحة.
وركز كذلك على أهمية تدريس مساق النزاهة بالطرق الحديثة من خلال العصف الفكري والذهني، ومجموعات النقاش، والحوارات الذهنية، والعمل التطوعي، والزيارات الميدانية، واستضافة الخبراء، وإفساح المجال أمام الطلبة لتجريب طرق أخرى خاصة كالمبادرات الطلابية، واستخدام الفنون والدراما والمسرحيات الهادفة خدمة لهذا الغرض.
وخلال الورشة تم مناقشة فصول المقرر الدراسي الذي يدور حول فكرة النزاهة من خلال تسليط الضوء على مفهوم الفساد، ومظاهره، وأسبابه، ونتائجه، وأنواعه، وأنماطه، ودور المجتمع المدني والإعلام والشباب والقانون وأعمدة النزاهة في مقاومة الفساد ونهب المال العام.
واتفق المجتمعون على إضافة فصل جديد إلى المقرر الدراسي يتناول دور المرأة العربية والمنظمات النسوية في محاربة الفساد وتعزيز النزاهة، والذي جاء بناء على اقتراح قدمه الدكتور يوسف، حيث أشار خلال تعليقه، على ان المرأة في العديد من البلدان العربية بما فيها فلسطين وصلت إلى مواقع متقدمة في مؤسسات صنع القرار السياسي سواء كان ذلك في السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية، فضلا عن دورها الهام والحيوي في منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تسيد المرأة العربية والفلسطينية لمناصب هامة في بعض المنظمات الإقليمية والدولية خاصة العاملة في قطاع المرأة والتنمية والشباب وحقوق الإنسان.
وشارك في الورشة مجموعة مبادرة Pearl في الأعمال والتجارة والإدارة العامة، حيث تقوم هذه المبادرة على الحصول على منح وهبات ومساعدات من قطاع التجارة المحلي وتوظيفها في قضايا محاربة الفساد والمحسوبيات ودعم حقوق الإنسان بما فيها حقه في التوظيف والاستثمار في بيئة نظيفة خالية من الفساد.
وقال الدكتور يوسف: انه يجب تدريس المساق بعد الاستفادة من خبرات العديد من الأساتذة والمحاضرين خاصة في تخصصات العلوم السياسية، والقانون الدولي، والإدارة العامة، وعلم الاجتماع، وذلك بسبب الطبيعة المعرفية التداخلية لهذا المساق بالتخصصات الاجتماعية والإنسانية والتربوية.
والجدير بالذكر ان الجامعة العربية الأمريكية هي إحدى الجامعات الفلسطينية التي وقعت مذكرة تفاهم قبل عامين مع الشبكة العربية لتعليم النزاهة في سبيل توصيل رسالة النزاهة والشفافية والحكم الصالح، وتكثيف الحديث عن النزاهة الأكاديمية في الجامعات العربية في ضوء العولمة وتمازج التنمية مع النظافة الإدارية والتنمية المستدامة، واستخدام التكنولوجيا النظيفة في عمليات مرتبطة بحماية حقوق الإنسان خاصة حق الإنسان في الوصول إلى المعلومات الصحيحة.