شاركت الجامعة العربية الأمريكية في الندوة الوطنية لنصرة قضية مبعدي كنيسة المهد والتي عقدت تحت عنوان سنعود أحياء وذلك بهدف تشكيل قوة ضاغطة للمطالبة بعودتهم إلى أهلهم ووطنهم.
ومثل الجامعة في الندوة الدكتور سعيد أبو فارة أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق في الجامعة، حيث قدم ورقة عمل تحت عنوان جريمة الإبعاد في القانون الدولي الإنساني بين خلالها الوضع القانون للأراضي الفلسطينية المحتلة في منظور القانون الدولي، وأهمية تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول الملحق، مؤكدا على ضرورة التمسك بالمادة 45 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع النقل الإجباري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة.
وأوضح الدكتور أبو فارة أن سياسية الإبعاد تعد جريمة ضد الإنسانية طبقاً لنظام روما الأساسي، مشيرا إلى أن المبعدين هم مقاومين وحركة المقاومة مشروعة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2105 والذي يعطي الشعب الفلسطيني الحق في المقاومة وان كافة أسرى الشعب الفلسطيني يجب أن يعاملوا كأسرى حرب تحترم حقوقهم وفق القرارات الدولية.
ومن جهة أخرى زار نادي كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية، محافظتي الخليل وبيت لحم، بهدف التعرف على معالم المدينتين التاريخية وزيارة الحرم الإبراهيمي وكنسية المهد، وذلك بمرافقة د. سعيد أبو فارة أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق في الجامعة، وخلود ربايعة سكرتيرة الكلية.
وكان في استقبالهم د. موسى صليبي مستشار محافظ الخليل، والذي بدوره قدم لهم شرحا حول مدينة الخليل معاناة أهاليها خاصة سكان البلدة القديمة الذين يقطنون بجوار المستوطنين كما وأطلعهم على معالم المدينة، وبدورها وقدمت لجنة اعمار الخليل شرحا حول الأهمية الدينية والتاريخية للحرم الإبراهيمي، الذي منع الوفد من الدخول إليه بسبب الأعياد الخاصة باليهود.
وبعد الانتهاء من الجولة التعريفية قام الطالب محمد دواس رئيس نادي كلية الحقوق بتقديم درع شكر وتقدير للدكتور صليبي باسم الكلية، مقدما له شكره على حسن الضيافة والاستقبال.
وبعد ذلك قام الوفد بزيارة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم للتعرف عليها عن قرب، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بما تحتويه الكنسية من معالم دينية وتاريخية.