الاثنين, يناير 16, 2012
عقدت الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في جنين وقباطية وطوباس مجموعة من ورش العمل التي تهدف لمناقشة فلسفة ورؤية وأهداف التربية العملية، ووصف مساقاتها، وأدوار الأطراف المشاركة بها، وذلك ضمن مشروع تطوير التربية العملية من الصف الاول وحتى الرابع الأساسي .
وركزت هذه الورش بشكل خاص على عمل الطالب المعلم، والمعلمين المشرفين، ومدراء المدارس، والمشرفين التربويين، كذلك عملت على تحديد الاحتياجات الخاصة بهم، وتعرفيهم بدور كل منهم بالتربية العملية، وشرح مراحل التربية العملية، إضافة إلى وضع وصف لمحتويات دليل المعلم المشرف، ونموذج التقييم لمرحلة المشاهدة، والتطبيق الجزئي لكل من المدير والمعلم المشرف.
وقالت مديرة وحدة المشاريع في الجامعة الدكتورة رولا جاد الله: أن هذه الورش تركز على كفاءة المعلم ومدى امتلاكه للمعرفة وتطورها ضمن السياقات الاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، إضافة إلى خبرته الذاتية ، مشيرة إلى أن المعرفة تمثل القاعدة العريضة التي تبنى عليها المهارات المهنية للمعلم، ومعتقداته واتجاهاته نحو مهنة التعليم، وتؤدي إلى تحقيق الفاعلية والاستمرارية للعملية التعلمية والتعليمية.
وأوضحت، أن هذه الورش تساعد المعلم على اختيار ممارسات تربوية مخطط لها، وتقوده إلى اتخاذ قرارات تربوية صحيحة مع إدراكه التام بأن العلاقة بين المعرفة والمهارات هي علاقة تبادلية تكاملية، كما وتبين أهمية قدرة المعلم على ترجمة المعرفة إلى مهارات وممارسات عملية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الممارسة العملية تبنى على قاعدتي المعرفة والفهم، وتنمو وتتطور بالاطلاع الواسع وتبادل الخبرات والتجريب والممارسة.
وركزت هذه الورش بشكل خاص على عمل الطالب المعلم، والمعلمين المشرفين، ومدراء المدارس، والمشرفين التربويين، كذلك عملت على تحديد الاحتياجات الخاصة بهم، وتعرفيهم بدور كل منهم بالتربية العملية، وشرح مراحل التربية العملية، إضافة إلى وضع وصف لمحتويات دليل المعلم المشرف، ونموذج التقييم لمرحلة المشاهدة، والتطبيق الجزئي لكل من المدير والمعلم المشرف.
وقالت مديرة وحدة المشاريع في الجامعة الدكتورة رولا جاد الله: أن هذه الورش تركز على كفاءة المعلم ومدى امتلاكه للمعرفة وتطورها ضمن السياقات الاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، إضافة إلى خبرته الذاتية ، مشيرة إلى أن المعرفة تمثل القاعدة العريضة التي تبنى عليها المهارات المهنية للمعلم، ومعتقداته واتجاهاته نحو مهنة التعليم، وتؤدي إلى تحقيق الفاعلية والاستمرارية للعملية التعلمية والتعليمية.
وأوضحت، أن هذه الورش تساعد المعلم على اختيار ممارسات تربوية مخطط لها، وتقوده إلى اتخاذ قرارات تربوية صحيحة مع إدراكه التام بأن العلاقة بين المعرفة والمهارات هي علاقة تبادلية تكاملية، كما وتبين أهمية قدرة المعلم على ترجمة المعرفة إلى مهارات وممارسات عملية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الممارسة العملية تبنى على قاعدتي المعرفة والفهم، وتنمو وتتطور بالاطلاع الواسع وتبادل الخبرات والتجريب والممارسة.