الأربعاء, نوفمبر 16, 2011
نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع جمعية الأسطورة السامرية ندوة تعريفية وعرضا لفيلم وثائقي حول الطائفة السامرية، حضرها عدد من عمداء وأساتذة الكليات، وحشد كبير من طلبة الجامعة.
وافتتح الندوة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور أيمن يوسف بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أن هذه الندوة تأتي في سياق النشاطات التي تنظمها الجامعة بهدف توعية الطلبة بالقضايا المجتمعية والدينية والسياسية.
وفي كلمته قال مؤسس جمعية الأسطورة السامرية وعضو مجلس إدارتها إيهاب ألطيف: أن الطائفة السامرية تنتمي للأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين وأنها جزء هام وأصيل من المجتمع الفلسطيني وتسعى للسلام العادل والشامل الذي يضمن كامل الحقوق الفلسطينية والمتمثلة بالحرية والاستقلال ، وأضاف، أن فلسطين ارض الديانات السماوية الثلاث يتعايش أفرادها مع بعضهم البعض في جو من التسامح والمحبة والألفة، ويسعون إلى بناء الدولة الفلسطينية، ويعتزون بهويتهم الفلسطينية .
كما شكر باسم الطائفة السامرية الجامعة العربية الأمريكية على حسن الاستقبال وعلى سعيها لتنظيم هذه الندوة، وأكد أن من أهداف جمعية أسطورة هو نشر العلم والمعرفة وأنها تقدم في سبيل ذلك المساعدات الدراسية لطلبة الجامعات والمدارس لأبناء الطائفة السامرية والذين ينتمون إلى اسر فقيرة، وأشار كذلك إلى أن الطائفة السامرية طائفة متعلمة وان نسبة 75% من أبناءها يحملون الشهادات الجامعية.
وبدورة قدم رئيس جمعية الأسطورة يعقوب الكاهن نبذة تعريفية بالطائفة السامرية، وتاريخها، وأركان ديانتها، وأشار إلى أن الشريعة المقدسة لدى الطائفة هي التوراة الحقيقية والتي لم تضع للتحريف من قبل اليهود، وان لغتها هي العبرية القديمة، وأضاف أن جبل جرزيم في مدينة نابلس هو الجبل المقدس بالنسبة لأبناء الطائفة والذي بني عليه الهيكل قبل آلاف السنين بعكس ما يدعيه الإسرائيليين بوجوده في القدس، مؤكدا أن بسبب اهتمام الإسرائيليين بالقدس وقيامهم بالحفريات في مختلف أجاء البلدة القديمة وبجوار قبة الصخرة المشرفة يعود إلى أسباب سياسية ليس لها أي علاقة بالدين.
كما أشار الكاهن إلى أن الإسلام هو أقرب الديانات إلى السامرية، وان الوصايا العشر لدى الطائفة لا تختلف كثيرا عما حرمه القرآن الكريم، من خلال إيمانها بوحدانية الله عز وجل وتحريم قتل النفس، والزنا، والسرقة، وشهادة الزور، والكذب، واحترام الوالدين وطاعتهما، كما وقدم موجزا سريعا حول الحياة الاجتماعية للطائفة السامرية، وطقوس الزواج، والصلاة والصيام، والطهارة، والأعياد، والميراث، والطعام.
وافتتح الندوة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور أيمن يوسف بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أن هذه الندوة تأتي في سياق النشاطات التي تنظمها الجامعة بهدف توعية الطلبة بالقضايا المجتمعية والدينية والسياسية.
وفي كلمته قال مؤسس جمعية الأسطورة السامرية وعضو مجلس إدارتها إيهاب ألطيف: أن الطائفة السامرية تنتمي للأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين وأنها جزء هام وأصيل من المجتمع الفلسطيني وتسعى للسلام العادل والشامل الذي يضمن كامل الحقوق الفلسطينية والمتمثلة بالحرية والاستقلال ، وأضاف، أن فلسطين ارض الديانات السماوية الثلاث يتعايش أفرادها مع بعضهم البعض في جو من التسامح والمحبة والألفة، ويسعون إلى بناء الدولة الفلسطينية، ويعتزون بهويتهم الفلسطينية .
كما شكر باسم الطائفة السامرية الجامعة العربية الأمريكية على حسن الاستقبال وعلى سعيها لتنظيم هذه الندوة، وأكد أن من أهداف جمعية أسطورة هو نشر العلم والمعرفة وأنها تقدم في سبيل ذلك المساعدات الدراسية لطلبة الجامعات والمدارس لأبناء الطائفة السامرية والذين ينتمون إلى اسر فقيرة، وأشار كذلك إلى أن الطائفة السامرية طائفة متعلمة وان نسبة 75% من أبناءها يحملون الشهادات الجامعية.
وبدورة قدم رئيس جمعية الأسطورة يعقوب الكاهن نبذة تعريفية بالطائفة السامرية، وتاريخها، وأركان ديانتها، وأشار إلى أن الشريعة المقدسة لدى الطائفة هي التوراة الحقيقية والتي لم تضع للتحريف من قبل اليهود، وان لغتها هي العبرية القديمة، وأضاف أن جبل جرزيم في مدينة نابلس هو الجبل المقدس بالنسبة لأبناء الطائفة والذي بني عليه الهيكل قبل آلاف السنين بعكس ما يدعيه الإسرائيليين بوجوده في القدس، مؤكدا أن بسبب اهتمام الإسرائيليين بالقدس وقيامهم بالحفريات في مختلف أجاء البلدة القديمة وبجوار قبة الصخرة المشرفة يعود إلى أسباب سياسية ليس لها أي علاقة بالدين.
كما أشار الكاهن إلى أن الإسلام هو أقرب الديانات إلى السامرية، وان الوصايا العشر لدى الطائفة لا تختلف كثيرا عما حرمه القرآن الكريم، من خلال إيمانها بوحدانية الله عز وجل وتحريم قتل النفس، والزنا، والسرقة، وشهادة الزور، والكذب، واحترام الوالدين وطاعتهما، كما وقدم موجزا سريعا حول الحياة الاجتماعية للطائفة السامرية، وطقوس الزواج، والصلاة والصيام، والطهارة، والأعياد، والميراث، والطعام.
وتخلل الندوة عرضا لفيلم قصير يوضح مختلف العادات والتقاليد والطقوس لدى الطائفة السامرية كذلك طرحت العديد من الاستفسارات والأسئلة من قبل الطلبة والحضور حول المواضيع التي تناولها مؤسس الجمعية.