fbpx الجامعة العربية الأمريكية ومديرية التربية والتعليم في جنين يفتتحان فعاليات مؤتمر حسين نوعية التعليم في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة العربية الأمريكية ومديرية التربية والتعليم في جنين يفتتحان فعاليات مؤتمر حسين نوعية التعليم في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات

الأربعاء, مارس 17, 2010

افتتحت الجامعة العربية الأمريكية ومديرية التربية والتعليم في جنين فعاليات مؤتمر تحسين نوعية التعليم في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات ، والذي عقد في حرم الجامعة برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية.


 


حضر المؤتمر الدكتور محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي مندوباً عن الوزيرة أ.لميس العلمي والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وأ.سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين و أ.ريما دراغمة مديرة التربية والتعليم في قباطية و أ.محمد زكارنة مدير التربية والتعليم في طوباس والدكتور ماهر حشوة عميد كلية العلوم والآداب في جامعة بيرزيت و الدكتور هاني أبو الرب مدير جامعة القدس المفتوحة في منطقة جنين التعليمية وكمال أبو الرب نائب محافظ جنين وأ.خالد الزرعي مدير عام أكاديمية الاتصالات الفلسطينية وسماح أبو علي مسؤولة صندوق المسؤولية الاجتماعية في المجموعة، والدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والمهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية والدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة والدكتورة رولا جاد الله رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وفتحي اعمور مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية ومدراء المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم في جنين.


 


وافتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من عريفه الدكتور محمد دوابشة رئيس قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.


 


وفي كلمتها الافتتاحية قالت سلام الطاهر أن هذا المؤتمر يأتي منسجما والحراك التربوي في البحث عن الأسباب التي من شأنها رفع مستوى التحصيل العلمي، لأنه لم يعد كافياً للحديث عن مستوى التحصيل ولم يعد مقبولاً الحديث عن المناهج وقذفها بالتقصير ولا الحديث عن أداء المعلم واتهامه بضعف القدرات والمهارات، ولكن يجب التوجه وبشكل علمي و ممنهج للبحث عن الأسباب والوقوف عندها بمنظور شمولي يحيط بكافة جوانب البيئة التعليمية.


 


وأضافت أن وزارة التربية والتعليم خطت عدداً من الخطوات لتحسين نوعية التعليم فكانت الخطة الخمسية الثانية تحت شعار تحسين نوعية التعليم، كما أنها بصدد تنفيذ استراتيجية اعداد وتأهيل المعلمين لما يلعبه المعلم من دور أساسي في العملية التربوية برمتها، اضافة الى ما يبذل من جهود في مجال تكنولوجيا المعلومات، الا أن ذلك لن يكون كافياً الا اذا شاركت كل المؤسسات سواء كانت تربوية أو إعلامية أو اقتصادية في تحمل مهمة تربية جيل الغد الذي نسعى أن يكون قادراً على المنافسة والتطوير والبناء.


 


أما الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة فقال في كلمته أن هذا المؤتمر يأتي في سياق تعزيز الشراكة والتواصل مع أسرة التربية والتعليم كما يأتي منسجماً مع فلسفة الجامعة باحتضان الابداع والتميز والتجديد في مجال التعليم وصولاً لدعم عملية التنمية الوطنية الشاملة، التي يشكل اعداد الكفاءات والكوادر الأكاديمية والفنية والمهنية أساسها، كما يضاف الى جهود الجامعة الأخرى في هذا المجال، حيث تم استحداث برنامج البكالوريوس في التربية الأساسية الذي سيتم قبول الطلبة به مع بداية العام الأكاديمي المقبل.


 


وأكد الدكتور صالح أن جودة مخرجات التعليم المدرسي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستوى أداء الطلبة في المرحلة الجامعية الأولى، وبالتالي فلا بد من تظافر كافة الجهود لضمان جودة التعليم، لما له من أثر كبير في تحديد الملامح المستقبلية لقدرة الطالب على التحصيل بشكل عام، وأشار الى أن الجامعة بادرت منذ نشأتها الى تعزيز التعليم المدرسي من خلال تنفيذ برامج متعددة من أهمها تعليم اللغة الانجليزية وبرنامج التوعية والعلاج في مجال طب الأسنان إضافة الى برامج دعم المكتبات المدرسية.


 


وفي كلمته قال الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد كلية العلوم والآداب إننا نلتمس اليوم بعض القضايا التي نشعر واياكم بضرورة البحث بها ومحاولة طرح آلية لبدائل أفضل، حيث جاء المؤتمر بالتعاون بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم في جنين ليلبي حاجة ملحة لمسنا آثارها في الجامعات الفلسطينية من جهة والتربية والتعليم من جهة أخرى، وهو تحسين نوعية التعليم في المباحث التي يتناولها المؤتمر، وأضاف أن الحكمة العلمية والتقصي العقلاني يتطلب منا أن نعالج مثل هذه الأمور قبل تفاقمها.


 


وفي كلمة راعي المؤتمر قال أ.خالد الزرعي رئيس أكاديمية الاتصالات الفلسطينية، أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تحرص على استمرار التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية وخاصة الجامعات لدورها الفاعل بالنهوض بالمستوى العلمي لأبناء الوطن، ونحن نفخر اليوم بالوقوف الى جانبكم في هذا المؤتمر ايماناً منا بأهمية التعليم في بناء الأجيال القادمة لنساهم معكم في دعم اقامة هذه المبادرات العلمية التوعوية والسعي لتعميمها في أوساط مجتمعنا لما لها من آثار ايجابية في مد جسور التعاون بين مؤسسات الوطن التعليمية والأكاديمية الحكومية منها والخاصة.


 


ونوه الى أن آفاق التعليم عديدة ودائمة التجدد لذا قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتسخير وسائل الاتصال لتوفير الأساليب الحديثة في البحث والتحصيل العلمي لجميع الطلبة الفلسطينيين، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية وتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم لدفع عجلة التنمية إلى الأمام.


 


وألقى الدكتور محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي كلمة شدد فيها على الحرص على إدارة الوقت بشكل سليم حتى نتمكن من استغلاله في خدمة الوطن والمواطن، داعياً إلى اعتماد يوم السبت من كل أسبوع كيوم للعمل التطوعي. وأكد على وقوفه إلى جانب مطالب العاملين في الجامعات والمدارس ولكن من الخطأ الإسراع في إعلان أي إضراب لما له من أثر في شل العملية التعليمية.


 


وقال أن الوزارة تعمل على تقديم كافة حقوق العاملين من خلال الربط بين الانجاز والمكافأة، حيث سيكون التقييم ضمن معايير محددة تنعكس على المكافأة، كما تحدث عن التقرير السنوي الذي تناول نظام المتابعة والتقييم الذي يتحدث عن تحسين النوعية و نوعية التعليم، وتحدث عن ضرورة تفعيل العلاقات بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية لترقى إلى المستوى المطلوب، كما دعا عمداء كليات الآداب في الجامعات لحضور جلسة نقاش نتائج امتحانات المدارس في المباحث التي يتناولها المؤتمر ودراسة هذه النتائج.


 


أما الدكتور ماهر حشوة عميد كلية الآداب في جامعة بيرزيت فتناول في كلمته مشاكل التعليم التقليدي والمتعلقة بعدم الإتقان والنسيان والفهم الوهمي أو المغلوط والمعرفة الكامنة والتي انعكست على مستوى العلامات التي تم تحصيلها في الامتحانات الدولية.


 


واستعرض مشروع التعليم باستخدام الحالات الذي يعتمد على توزيع مكتوب لحالة دراسية ومناقشتها في إطار مجموعات متخصصة ومن ثم دمج هذه المجموعات مع بعضها لمعالجة المشاكل الفرعية.


 


وبعد الجلسة الافتتاحية تم عقد الجلسة الأولى للمؤتمر برئاسة الدكتورة رولا جاد الله رئيسة قسم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتناولت هذه الجلسة ورقة عمل للدكتور فيصل غوادرة من جامعة القدس المفتوحة بعنوان مُعلم اللغة العربية بين الأسلوب والتقويم استعرض فيها جانبين من أجنحة العملية التعليمية المتعلقة بالمعلم، وهما الأسلوب والتقويم، فلا قيمة للمعلم بدونهما، ولا يستطيع أن يحلق في أجواء العملية التعليمية إلا بها. كما قدم أ.عوني ظاهر من مديرية التربية والتعليم في طوباس ورقة عمل حول استخدام أفلام اليوتيوب You Tube كأحد طرق التدريس والتقييم .


 


كما تناولت هذه الجلسة ورقة عمل للأستاذ حكم أبو شملة من مديرية التربية والتعليم في جنين حول الأخطاء المفاهيمية في العلوم عند طلبة الصف السابع الأساسي في تربية جنين من حيث تعريفاتها وطريقة تحديدها وأهمية ذلك في العملية التعليمية- التعلمية. كما قدم أ.عدنان أبو عياش من الجامعة العربية الأمريكية ورقة عمل باللغة الانجليزية بعنوان How Do EFL Teachers Make Classroom English Learnfing Difficult?


 


وفي الجلسة الثانية التي ترأسها أ.طارق علاونة من مديرية التربية والتعليم في جنين، قدم الأستاذ الدكتور يحيى جبر من جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل بعنوان نحو رؤية جديدة في منهج تدريس الأدب العربي وتقوم رؤية البحث على إلغاء الحدود الزمنية ارتباطا بالدول، وتقسيمه إلى أدب الاحتجاج (قديم)  وأدب المولدين،  ابتداء من القرن الثالث الهجري، أو أن يقسم بحسب أغراضه. فيما قدم أ. زهير خليف من مديرية التربية والتعليم في قلقيلية ورقة عمل بعنوان أساليب توظيف التعليم الالكتروني في فلسطين لبناء مجتمع معرفي .


وقدمت أ.ختام شحادة من مديرية التربية والتعليم في بيت لحم ورقة عمل بعنوان أثر استخدام الدراما على تحصيل طلبة الصف الرابع الأساسي في اللغة العربية ، كما قدم الدكتور عادل ريان من جامعة القدس المفتوحة ورقة عمل حول واقع وممارسات  التدريس التأملي لدى معلمي الرياضيات في مرحلة التعليم الأساسي ، واختتمت جلسات المؤتمر بورقة عمل للدكتور أيمن يوسف من الجامعة العربية الأمريكية بعنوان كليات الآداب بين تكنولوجيا التعليم والتعليم الليبرالي الحر .


 


وخرج المشاركون في المؤتمر بتوصيات أهمها حث المعلمين على إجراء أبحاث إجرائية وتطوير مهارات التقويم الذاتي لديهم وإعطاء فرصة للمشاركة التبادلية بين زملاء التخصص، تكثيف الدورات و ورش العمل لمعلمي التخصص لتطوير أدائهم أثناء الخدمة وتسهيل الاتصال والتواصل بين المعلمين من خلال أندية أو جمعيات أو مواقع خاصة على شبكة الانترنت، كما أوصى المؤتمر بتعزيز التعلم الذاتي لدى الطلبة وتجنب التلقين على اعتبار أن الطالب محور العملية التعليمية، وضع خطة شاملة لنشر ثقافة التعليم الالكتروني والانترنت في فلسطين للمعلمين والطلاب بمشاركة فاعلة من وزارة التربية والتعليم العالي للعمل على تأسيس مكتبة الكترونية للمناهج الفلسطينية، وإجراء عدد من البحوث والدراسات التربوية حول آثار استخدام التعليم الالكتروني في مجالات مختلفة منه،  وضرورة إعداد وتأهيل معلم متميز يمتلك الكفاءات العلمية والمهنية.