fbpx الجامعة العربية الأمريكية ووزارة الثقافة يفتتحان معرضا للكتاب | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة العربية الأمريكية ووزارة الثقافة يفتتحان معرضا للكتاب

الاثنين, نوفمبر 29, 2010

افتتح في الجامعة العربية الأمريكية في جنين معرضا للكتاب تحت عنوان القراءة للجميع والذي نظمته الجامعة بالشراكة مع وزارة الثقافة، بهدف تشجيع القراءة ونشر الثقافة والمعرفة.


 


حيث قامت أ. سهام البرغوثي وزيرة الثقافة والدكتور يوسف عصفور رئيس مجلس ادارة الجامعة والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة بافتتاح المعرض بحضور اعضاء من مجلس ادارة الجامعة ونواب ومساعد رئيس الجامعة وعمداء واساتذة الكليات ومدراء الدوائر وممثل عن محافظ محافظة جنين، بالاضافة الى ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية وعدد من قادة الاجهزة الامنية في المحافظة وعدد من الشخصيات الاعتبارية، حيث قام الحضور بجولة في اروقة المعرض للاطلاع على الكتب والاصدارات المتوفرة فية.


 


وتلا افتتاح المعرض ندوة حول اهمية القراءة وتاثيرها ودورها في تقدم المجتمعات اقيمت في مدرج كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وادارها حسن السعيد مدير مكتبة الجامعة وبدات الندوة بقراءة ايات من القران الكريم وعزف السلام الوطني الفلسطيني.


 


بعدها رحب الدكتور عدلي صالح بالحضور، واكد على ان هذا المعرض ياتي لترسيخ دور الجامعة في الارتقاء بالمجتمع على كافة الصعد الثقافية والعلمية والوطنية وتعزيز مسيرة البناء والتقدم.


 


وقال الدكتور صالح: ان الجامعة العربية الامريكية التي افتتحت قبل عشرة اعوام وكانت اول جامعة في محافظة جنين واول جامعة يتم تشيدها في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية تتبوا اليوم موقعا متقدما في منظومة التعليم في فلسطين وهي ركيزة مهمة من ركائز العمل الوطني للتحرر من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية العتيدة، مشيرا الى انه خلال هذه الفترة سعت الجامعة لخدمة ابناء الشعب الفلسطيني على اختلاف اماكن تواجدهم من خلال توفير فرصة التعليم في مجالات حيوية وعلى نحو متميز.


 


واضاف ان الجامعة تتبنى المفهوم الحديث للمؤسسات التعليمية من خلال التاكيد على مركبات البحث العلمي والتواصل المجتمعي والالتزام بالمعايير الدولية من حيث توفير ما يلزم على صعيد الكادر العلمي والاداري من ناحية والبنية التحية من ناحية اخرى، مؤكدا ان الجامعة تقدم رزمة من البرامج الاكاديمية في المجالات الطبية والهندسية والعلوم الاساسية والانسانية والعلوم الادارية والمالية لتسهم بذلك في تخريج طلبة من الكوادر والكفاءات اللازمة لانجاز التنمية الوطنية وبناء الدولة الحديثة.


 


وفي كلمتها شكرت الوزيرة البرغوثي الجامعة العربية الامريكية على تنظيم هذا المعرض ووصفته بانه تظاهرة ثقافية يجب ان تعمم وتتكرر في كافة الجامعات والمعاهد الفلسطينية وفي كل مدينة وقرية من اجل تشجيع المواطنين على القراءة لما لها من اثر ايجابي في تقدم وحضارة المجتمعات.


 


واكدت على ان رؤية واهداف الوزارة والتي تتشارك بها مع الجامعات الفلسطينية والجامعة العربية الامريكية خاصة تقوم على تنمية الانسان والمجتمع وتحويله الى مجتمع معرفي مثقف والارتقاء بالبحث العلمي من اجل تعزيز الثقافة الوطنية والديمقراطية، مشيرة الى ان الجامعات الفلسطينية هي الارضية الهامة لنشر القراءة وتشجيع المجتمع على الاقبال على هذه الظاهرة الحضارية من خلال اقامة النشاطات والمعارض الثقافية وتعزيز مفهوم الشراكة بين مختلف القطاعات الفلسطينية خدمة لهذة المصلحة.


 


وقالت الوزيرة البرغوثي : اننا اصحاب الرواية الفلسطينية ويجب ان نثبت روايتنا للعالم اجمع ونتبنى سياسة الكتاب المدعوم من خلال توفير كافة الكتب العلمية والثقافية في مكتباتنا وبيوتنا وجعلها في متناول كل الراغبين في القراءة، مضيفة انه يجب تشجيع كافة المواطنين على اقتناء الكتب وقراءتها لان الكتب عنوان للثقافة والثقافة عنوان للتقدم والحضارة.


 


وقال الدكتور يوسف عصفور ان المجتمعات اصبحت اليوم تقاس بمدى تقدمها العلمي والتكنولوجي في شتى المجالات والذي يتتحقق من خلال القراءة والبحث العلمي، مؤكدا ان هناك دولا صغيرة جدا من حيث المساحة اصبح صوتها مسموعا لدى كافة دول العالم ولها دور فاعل في صناعة القرار العالمي وذلك بسبب تقدمها العلمي والتكنولوجي.


 


واضاف : اننا شعب لا نياس وان هذه الارض هي ارضنا سنحيا بها وسنبني عليها ونتعلم ونقرأ وننشر العلم والمعرفة بها ونتقدم معها في شتى المجالات   


 


ودعا الدكتور عصفور الى تظافر كافة الجهود من اجل نشر القراءة، مشيرا الى اهمية الدعاية الاعلامية في تشجيع عادة القراءة وترغيب المواطن وحمله على ارتياد المعارض والمكتبات وشراء الكتب واقتنائها وقراءتها.


 


وتحدث الكاتب عمر عبد الرحمن حول اسباب ابتعاد المواطنين عن القراءة واثار ذلك على المجتمع وتاخره في اثبات ذاته وتنميته الثقافية والاقتصادية والسياسية، مشيرا الى ان من يقرأ يمتلك المعلومة وبالتالي يمتلك الذات والمقدرة على البناء والانتاج.


 


واشار الى انه لا يجب ان تكون الانشطة والمعارض الثقافية وقتية وان تكون مستمرة و تحمل في مضمونها الثقافة الوطنية وان تشجع على القراءة الوطنية التي بدورها تحافظ على الهوية الفلسطينية والعربية مؤكدا على انه من خلال القراءة نستطيع ان تستفيد من الثقافات والخبرات العالمية لان الكتاب جسر للتواصل ووسيلة للتعرف على ثقافات الشعوب الاخرى.


 


وفي كلمتها شكرت الكاتبة فيروز شحروري الجامعة ووزارة الثقافة على احتضان الكتاب الشباب وتحدثت حول القراءة الابداعية والتأملية واثرها في اثراء الفرد والانسانية حيث وصفت القراءة الابداعية بانها كالثورة في حياة المجتمع والفرد، مؤكدة انه من خلال القراءة الابداعية يستطيع الانسان ان يرفض ما يريد من مواقف وان يتجاهل ويهمش ما لا يلزم في حياتنا وان يعزز ما هو عنوان لحضارتنا وتقدمنا وازدهارنا.