fbpx الجامعة تحتفل بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الحادي عشر | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة تحتفل بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الحادي عشر

الأربعاء, أكتوبر 15, 2014

احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بتخريج طلبة الفصل الصيفي من فوجها الحادي عشر من كافة الكليات.
 وأقيم الاحتفال تحت رعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، وبحضور نوابه، ومساعديه، وعمداء الكليات، وأهالي الطلبة الخريجين.

وبدأت مراسم الحفل، الذي أدار عرافته مصطفى فقها، بدخول موكب الخريجين، وعمداء الكليات، وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الأّباء، تلا ذلك قراءة ايات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

كلمة رئيس الجامعة
وافتتح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو مويس الحفل بكلمة، نقل فيها تحيات رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور،  ورئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور محمد اشتيه، وقال إن الجامعة العربية الأمريكية، أول جامعة خاصّة فلسطينية، جامعة الكل الفلسطيني عروس وحاضنة الشمال الفلسطيني، بنيت بسواعد وأفكار اقتصاديي فلسطين المنتمين الأوفياء وعلى رأسهم الدكتور يوسف عصفور حيوّهم معي، وأضاف لقد تكحلت عيون الجامعة بأمنائها وعلى رأسهم معالي الدكتور محمد اشتية المحترم، وأنجز العمل بجهود علمائها، وعمدائها، والعاملين بها، ونقابتهم، والطلاب ومجلسهم، ليثمر العمل عن حقيقة راسخة ومؤسسة شامخة إسمها الجامعة العربية الأمريكية وفي جنين القسام.

وتابع القول هنا أول جامعة فلسطينية خاصة، وأول جامعة تحمل الشهادة الدولية للجودة والنوعية، كما أنها أول جامعة فلسطينية تحتضن أكثر من 2500 طالب من الداخل الفلسطيني، وأول جامعة فلسطينية تنجز أول مؤتمر دولي حول تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين، متسائلا، أليست الأولى لأن تكون الأولى.

وأشار  في كلمته قائلا كانت هناك يد تبني ويد تشير، يد تبني فينطق الحجر في مبنى الرئاسة الشامخ، وستاد رياضي بمواصفات الفيفا العالمية، وصالة رياضية مغلقة تضم ملاعب متعددة الأغراض بمساحة ستة آلاف متر مربع، ومبنى إضافي لكلية العلوم الطبية المساندة تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ويزدان بجسر عملاق يربطه مع المبنى القائم، وهناك مبنى يضم عمادة القبول والتسجيل، ومركز اللغات، وقاعات لكلية طب الأسنان بمساحة 8500 متر مربع،  بالإضافة إلى مجمع خدماتي للطلبة، وبوابات حديثة، وميادين بنوافير مياه خلابة.

وأضاف الأستاذ الدكتور أبو مويس أما اليد الأخرى تشير إلى تميز أكاديمي وبرامجي غير مسبوق، أربعون تخصصاّ توجت هذا العام أفقيا ببكالوريوس في علوم الرياضة، وبكالوريوس في نظم المعلومات الجغرافية، وعموديا بماجستير في حل الصراعات، ودبلوم عالي في زراعة الأسنان، وستتوج في بداية العام الأكاديمي القادم بإضافة نوعية أفقية بكلية للصيدلة، وبكالوريوس الهندسة الكهربائية والطاقة المتجددة، وبكالوريوس في الشبكات وأمن نظم المعلومات، وعمودياً بماجستير في تقويم الأسنان والفكين، وماجستير في العلاقات العامة، وماجستير في التمويل والمحاسبة.

وأضاف أما بحثيا فقد كان هناك ثلاثة مؤتمرات للبحث العلمي، وأكثر من 120 بحثاً منشوراً، بالإضافة إلى جائزة المهندس زهير حجاوي نائب رئيس مجلس الإدارة للبحث العلمي، وتوج العمل كله بمجلة علمية دولية محكمة باسم الجامعة العربية الأمريكية للبحوث صدر عددها الأول ليكون شمعة تضيء طريقنا إلى الإقليمية والعالمية.

وأوضح الأستاذ الدكتور أبو مويس ان التميز المجتمعي يتمثل بتنفيذ ما يزيد عن مائة من البرامج والفعاليات والتدريبات، بالتعاون مع مؤسسات رسمية وخاصة، وبتمويل من جهات محلية ودولية، منها الإيطالي، والألماني، والأمريكي، وبين، أن التميز الدولي، توج بمذكرات التفاهم والبرامج المشتركة مع العديد من جامعات العالم، كجامعة كوفنتري، وجامعة كانتربري في المملكة المتحدة، وجامعة العلوم الحياتية في النرويج، وجامعة كادرهاس في تركيا، وجامعة جان مونيه في إيطاليا، وجامعة بيلفيلد بألمانيا وغيرها.

وختم كلمته قائلا وأخيراً فإننا نعاهدكم أن نبقى على الدرب سائرين، وعلى سياسة التمكين العلمي والبحثي عاملين، وأن نحافظ على العِلم والعَلم، عِلم يمتشقه الفلسطيني سلاحا في معركة الحياة والمصير، وعَلم يستحق أن يرفع على مساجد وكنائس القدس عاصمة أبدية لفلسطين الحبيبة... عاشت فلسطين.

كلمة الطلبة الخريجين
وفي كلمة الخريجين قالت الطالبة رندة غانم لا أخفي عليكم مدى سعادتي اليوم، وأنا أقف أمام كوكبة من العلماء والمربين الأجلاء، أمام كل أم وأب، أمام أبي الحنون وأمي الطيبة، ها أنا اليوم أحقق حلمي وأتخرج من الجامعة، وأهدي لكم تفوقي فافخروا بي دائما، فأنا ابنتكم ابنة فلسطين، وأضافت، في هذه اللحظات نقبل أياديكم وهاماتكم، آبائنا وأمهاتنا، تحملتم معنا تعب السنوات، وكان لوقوفكم إلى جانبنا أعظم الأثر، كنا نرى في عيونكم انتظار هذا اليوم، فيدفعنا ذلك إلى السعي والاجتهاد حتى نصل إليه دون ملل أو كلل، فأنتم تستحقون منا كل شيء، فلم تبخلوا علينا بعطائكم يوما، فليست الحروف توفيكم حقكم، ولا الكلمات تصف جميلكم فنسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء.

وختمت كلمتها، زملائي الخريجين والخريجات، اليوم انتهت مسيرتنا الجامعية، وبدأت مسيرة أخرى ولكن بنكهة جديدة، إنها رحلة الإنطلاق في الحياة والعمل، قد نتعثر في بداية المسير وقد توصد الأبواب في وجوهنا، ولكن سيبقى باب الأمل مفتوحا ولن يطول انتظارنا ما دامت عزيمتنا قوية، فمعا نحو الحياة، بإرادة تأبى إلا النجاح، فوفقنا الله لما فيه مصلحة هذا الوطن، وحمى جامعتنا ورفع من شأنها.

وبعد انتهاء فعاليات الحفل، بدأت مراسم التخريج حيث قام رئيس الجامعة بتسليم الشهادات على الطلبة الخريجين وسط فرحة كبيرة من الامهات والاباء.