fbpx الجامعة تستضيف خبيرة تربية دولية وتعقد ورشة حول التعليم النشط | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

الجامعة تستضيف خبيرة تربية دولية وتعقد ورشة حول التعليم النشط

الثلاثاء, نوفمبر 13, 2012
استضاف مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون التخطيط والتطوير وبالتعاون مع قسم التربية في كلية العلوم والآداب الدكتورة كريستين سميث من مركز التربية الدولي في جامعة ماساتشوستس الأمريكية لعقد ورشة تدريبية حول التعليم النشط.


 


والدكتورة سميث حاصلة على دكتوراه في برامج محو الأمية للكبار والنساء في الولايات المتحدة وآسيا ومتخصصة في التطوير المهني وتدريب المعلمين.


 


وافتتح الورشة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة بكلمة رحب فيها بالخبيرة الدولية مشيدا بانجازاتها العلمية وتقدم بالشكر لقسم التربية  في الجامعة ممثلا بالدكتور جواد العبادي، والدكتور مروان أبو الرب  لطرحهم فكرة الورشة وتبنيها، وأكد على أهمية التعليم النشط في جعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية والتقليل من الاعتماد على أسلوب التلقين في التدريس التقليدي.


 


امتدت الورشة  لثلاثة أيام، وقد هدفت لتحفيز المشاركين وتدريبهم على استخدام التعليم النشط ليكون بديلا عن إلقاء المحاضرات التقليدية، حيث تم الحديث عن مبادئ نظرية التعلم والبحوث التي تركز على التفكير وتدعم التعلم النشط، كما تدرب المشاركون على استخدام تقنيات هذا النمط في التدريس وكيفية التخطيط بشكل سليم وفاعل عند التحضير للدروس لدمجها في التدريس.


 


بدأ اليوم الأول للورشة بإعطاء مقدمة حول التعليم النشط، واستخدام مخططات التقارب بعمل نشاط عصف الذهني لتحديد الأولويات، ثم عرضت المدربة عناصر التعلم النشط، ومناقشة حول التفكير الناقد، ومقاييس (ليكرت) للاتجاهات، وتم استخدام أسلوب المناظرة (Debate ) كأسلوب من أساليب التعلم النشط.


 


وفي اليوم الثاني للورشة تم تدريب المشاركين على محاكاة  نشاط الفصول الدراسية من خلال التعلم التجريبي، واستخدام العصف الذهني في التعلم، ثم استخدام فعالية الجيجسو jigsaw في الفصول الدراسية في التعليم والتعلم النشط.


 


 


الخبيرة


وزارت الخبيرة سميث في اليوم الختامي للورشة ثلاث صفوف لمدرسين شاركوا في الورشة للاطلاع على مدى تطبيقهم لما تعلموه، وتم كذلك استكمال الورشة بتحليل نشاط الفصول الدراسية، باستخدام خرائط المفاهيم، وطريقة الوقائع الحرجة، وتدرب المدرسون على وضع خطة الدرس.


 


كما قامت الخبيرة والمتدربين بتحليل مجالات القوة، حيث لخصوا أوجه الدعم والمحفزات المتوفرة لديهم لاستخدام تقنيات التعلم النشط في فصولهم الدراسية، والاستراتيجيات التي سوف يوظفونها بالتعاون مع زملائهم في الجامعة لزيادة الدعم، والحواجز و  المعيقات وطرق الحد منها لإحداث التغيير المنشود وخرجوا بعدد منالتوصيات والاستراتيجيات اللازم تبنيها لزيادة نسبة استخدام التعلم النشط في التدريس جامعي.