الاثنين, ديسمبر 3, 2012
شاركت الجامعة العربية الأمريكية في إحياء فعاليات اليوم العالمي لمرض الايدز، الذي نظم في جنين تحت رعاية وزير الصحة، وبالتعاون ما بين الجامعة واللجنة المحلية لمكافحة مرض الايدز في المحافظة.
ومثل الجامعة في اليوم العالمي نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال الضميدي، ومجموعة من أساتذة وطلبة الكلية.
وفي كلمته، قال الدكتور ذياب: ان اليوم العالمي هذا مكرس لرفع مستوى التوعية بشأن وباء الإيدز الذي يسببه انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، ويعد فرصة كبيرة لنشر الثقافة الصحية حول هذا المرض، وطرق الوقاية منه، ومعرفة سبل انتقاله، وفرصة لتكاتف جهود كافة الجهات المعنية من علماء وخبراء ومتخصصين في مختلف العلوم الصحية وغيرها للتعاون من أجل التشجيع على تحقيق تقدم في إيقاف انتشار هذا المرض .
وأضاف، أن هذا الوباء هو طاعون العصر، وله آثار سلبية كبيرة على القطاع الصحي والاقتصادي والاجتماعي وهذا ما تؤكده الإحصائيات العالمية المختصة، وان التقرير المقدم من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة الإيدز في عام 2011، يظهر ان34 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وان 2.5 مليون طفل تعرضوا حديثا للإصابة بهذا الفيروس، كما ان 1.8 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض متعلقة بالإيدز، اضافة الى ان الغالبية العظمى من المصابين تتركز في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وأوضح الدكتور ذياب، ان واجبنا للحد او للقضاء على هذا المرض في بلادنا، يتمثل في زيادة الوعي الصحي والجانب التثقيفي الذي يقع على عاتق الجميع، كالوزارات، والمؤسسات التعليمية (جامعات ومدارس)، ورجال دين، وأسرة وغيرهم كل في موقعه وبالطريقة التي يراها مناسبة، مؤكدا ان التثقيف الصحي يعتمد بالأساس على التثقيف الوقائي، وأشاد بدور وزارة الصحة الفلسطينية بالعمل على وضع الخطط وتنفيذ البرامج التي تحول دون انتشار هذا المرض، وان كانت الحالات المصابة به في فلسطين قليلة ولا تذكر مقارنة مع بقية دول العالم.
ومثل الجامعة في اليوم العالمي نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال الضميدي، ومجموعة من أساتذة وطلبة الكلية.
وفي كلمته، قال الدكتور ذياب: ان اليوم العالمي هذا مكرس لرفع مستوى التوعية بشأن وباء الإيدز الذي يسببه انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، ويعد فرصة كبيرة لنشر الثقافة الصحية حول هذا المرض، وطرق الوقاية منه، ومعرفة سبل انتقاله، وفرصة لتكاتف جهود كافة الجهات المعنية من علماء وخبراء ومتخصصين في مختلف العلوم الصحية وغيرها للتعاون من أجل التشجيع على تحقيق تقدم في إيقاف انتشار هذا المرض .
وأضاف، أن هذا الوباء هو طاعون العصر، وله آثار سلبية كبيرة على القطاع الصحي والاقتصادي والاجتماعي وهذا ما تؤكده الإحصائيات العالمية المختصة، وان التقرير المقدم من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة الإيدز في عام 2011، يظهر ان34 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وان 2.5 مليون طفل تعرضوا حديثا للإصابة بهذا الفيروس، كما ان 1.8 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض متعلقة بالإيدز، اضافة الى ان الغالبية العظمى من المصابين تتركز في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وأوضح الدكتور ذياب، ان واجبنا للحد او للقضاء على هذا المرض في بلادنا، يتمثل في زيادة الوعي الصحي والجانب التثقيفي الذي يقع على عاتق الجميع، كالوزارات، والمؤسسات التعليمية (جامعات ومدارس)، ورجال دين، وأسرة وغيرهم كل في موقعه وبالطريقة التي يراها مناسبة، مؤكدا ان التثقيف الصحي يعتمد بالأساس على التثقيف الوقائي، وأشاد بدور وزارة الصحة الفلسطينية بالعمل على وضع الخطط وتنفيذ البرامج التي تحول دون انتشار هذا المرض، وان كانت الحالات المصابة به في فلسطين قليلة ولا تذكر مقارنة مع بقية دول العالم.