الأحد, فبراير 10, 2013
شاركت الجامعة العربية الامريكية بمؤتمر شباب من اجل التغيير والذي عقد في رام الله بهدف بحث هموم الشباب الفلسطيني وطرحها على أصحاب القرار، بحضور مجموعات شبابية من مختلف محافظات الضفة، ومسؤولين حكوميين.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن فعاليات مشروع شباب من اجل التغيير المنفذ من قبل مؤسسة إعلامنا للدراسات والتطوير بالشراكة مع مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية USAID .
ومثل الجامعة بالمؤتمر مديرة وحدة المشاريع الدكتورة رولا جاد الله، حيث قدمت ورقة عمل حول دور مؤسسات المجتمع المدني في تأهيل الشباب فكريا، وضرورة تكامل دورها مع مؤسسات الدولة في النهوض بالمجتمع وتمكين قطاع الشباب من خلال القياس المستمر لحاجات الشباب المتغيرة وفق التحديات المعاصرة والتحولات العالمية والمتابعة المستمرة للتحديات التي تواجه هذا القطاع الهام وتهدد هويته، والمساهمة في رصد فعالياته وحضوره المجتمعي وكتابة التقارير الدورية حولها، وأوضحت ضرورة استخدام الاستبيانات، واستطلاعات الرأي، والملاحظة في عملية قياس حاجات الشباب ومتطلباتهم وهمومهم.
وبينت الدكتورة جاد الله أهمية صياغة إستراتيجية فكرية تأخذ طابع شمولي لتحصين الشباب في مواجهة التحديات، وإعدادهم لدور أكثر فاعلية في المجتمع، من خلال تعاون مؤسسات المجتمع المدني المعنية لصياغة إستراتيجية فكرية خاصة بالشباب تتناسب وتحديات المرحلة، مشيرة الى ضرورة أن تكون هذه الإستراتيجية نوعية ومتميزة برؤيتها، وبما تشتمل عليه من سياسات وبرامج، تواكب تطورات العصر على الصعيد الفكري والمعرفي والتكنولوجي، وإشراك الشباب في صياغة الإستراتيجية، لتكون مبنية على خبرة الكبار وحيوية الشباب الواعد والقائد مستقبلا.
وركزت على ضرورة وضع الآليات التنفيذية لتطبيق هذه الإستراتيجية، مؤكدة على ان وضع السياسات والدراسات والأبحاث لا يكفي لحقيق التقدم والمتطلبات التنموية، وإنما أهمية الشروع بتنفيذها، الأمر الذي نعاني منه في مجتمعنا الراهن والمتمثل في انفصال الأقوال عن الأعمال.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن فعاليات مشروع شباب من اجل التغيير المنفذ من قبل مؤسسة إعلامنا للدراسات والتطوير بالشراكة مع مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية USAID .
ومثل الجامعة بالمؤتمر مديرة وحدة المشاريع الدكتورة رولا جاد الله، حيث قدمت ورقة عمل حول دور مؤسسات المجتمع المدني في تأهيل الشباب فكريا، وضرورة تكامل دورها مع مؤسسات الدولة في النهوض بالمجتمع وتمكين قطاع الشباب من خلال القياس المستمر لحاجات الشباب المتغيرة وفق التحديات المعاصرة والتحولات العالمية والمتابعة المستمرة للتحديات التي تواجه هذا القطاع الهام وتهدد هويته، والمساهمة في رصد فعالياته وحضوره المجتمعي وكتابة التقارير الدورية حولها، وأوضحت ضرورة استخدام الاستبيانات، واستطلاعات الرأي، والملاحظة في عملية قياس حاجات الشباب ومتطلباتهم وهمومهم.
وبينت الدكتورة جاد الله أهمية صياغة إستراتيجية فكرية تأخذ طابع شمولي لتحصين الشباب في مواجهة التحديات، وإعدادهم لدور أكثر فاعلية في المجتمع، من خلال تعاون مؤسسات المجتمع المدني المعنية لصياغة إستراتيجية فكرية خاصة بالشباب تتناسب وتحديات المرحلة، مشيرة الى ضرورة أن تكون هذه الإستراتيجية نوعية ومتميزة برؤيتها، وبما تشتمل عليه من سياسات وبرامج، تواكب تطورات العصر على الصعيد الفكري والمعرفي والتكنولوجي، وإشراك الشباب في صياغة الإستراتيجية، لتكون مبنية على خبرة الكبار وحيوية الشباب الواعد والقائد مستقبلا.
وركزت على ضرورة وضع الآليات التنفيذية لتطبيق هذه الإستراتيجية، مؤكدة على ان وضع السياسات والدراسات والأبحاث لا يكفي لحقيق التقدم والمتطلبات التنموية، وإنما أهمية الشروع بتنفيذها، الأمر الذي نعاني منه في مجتمعنا الراهن والمتمثل في انفصال الأقوال عن الأعمال.