الثلاثاء, فبراير 19, 2013
عقد مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الامريكية لشؤون التخطيط والتطوير ورشة عمل لموظفي الجامعة حول كيفية مواجهة ضغوط العمل وترتيب الأولويات، قدمها أستاذ علم النفس والمحاضر في كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور وائل ابو الحسن.
وافتتح الورشة مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور مؤيد مسعود بالتأكيد على أهميتها بالنسبة للموظفين، بهدف مساعدتهم في حياتهم العملية، كما قدم نبذة تعريفية بالسيرة الذاتية والعلمية للدكتور ابو الحسن.
وخلال الورشة، تحدث الدكتور ابو الحسن عن مفهوم ضغوط العمل من حيث الأسباب والآثار الجانبية التي تؤثر سلبا في حياة الموظفين في المؤسسات، وخاصة الآثار النفسية والفسيولوجية والاجتماعية والصحية، وتطرق الى اهم الأساليب في مواجهة هذه الضغوط، ودور المؤسسات في تبنيها، والحرص على تطبيقها من خلال إعادة تصميم أجواء العمل بما يتناسب مع العاملين من حيث المكان والزمان، وتقديم برامج رياضية وترفيهية قادرة على مساعدة الموظفين وتخليصهم من ضغوط العمل.
كما عرف الضغط بأنه عبارة عن ردة فعل نفسية عصبية يحدث جراء عوامل بيئية غير متوقعة وعادة ما تفوق قدرة الإنسان على تحملها، أوضح أهمية تطبيق الأساليب والوسائل النفسية منها أسلوب التأمل والتفكر، والعد العكسي، والعلاج بالضحك، مشيرا الى ان تجاهلها سيكلف المؤسسة نفقات مضاعفة، ويعيق عملية الإنتاج والتطوير بالنسبة للموظف، كما ان هذه الضغوط ستنعكس على الموظف وبيئته المحيطة بسلوك نفسي واجتماعي غير سوي ومضطرب.
وأكد الموظفون على أهمية الورشة ودورها في مساعدتهم في التخلص من الضغوط الناتجة عن العمل، وتوفير الأجواء المناسبة لهم لاستمرارهم في عملية التطوير والإنتاج بشكل يومي، اضافة الى الشعور بالرضا في حياتهم العملية والأسرية ومحيطهم الاجتماعي، مطالبين بتوفير البرامج المتنوعة التي تساعدهم في حياتهم العملية خاصة وتشعرهم بالحيوية والنشاط.
وافتتح الورشة مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور مؤيد مسعود بالتأكيد على أهميتها بالنسبة للموظفين، بهدف مساعدتهم في حياتهم العملية، كما قدم نبذة تعريفية بالسيرة الذاتية والعلمية للدكتور ابو الحسن.
وخلال الورشة، تحدث الدكتور ابو الحسن عن مفهوم ضغوط العمل من حيث الأسباب والآثار الجانبية التي تؤثر سلبا في حياة الموظفين في المؤسسات، وخاصة الآثار النفسية والفسيولوجية والاجتماعية والصحية، وتطرق الى اهم الأساليب في مواجهة هذه الضغوط، ودور المؤسسات في تبنيها، والحرص على تطبيقها من خلال إعادة تصميم أجواء العمل بما يتناسب مع العاملين من حيث المكان والزمان، وتقديم برامج رياضية وترفيهية قادرة على مساعدة الموظفين وتخليصهم من ضغوط العمل.
كما عرف الضغط بأنه عبارة عن ردة فعل نفسية عصبية يحدث جراء عوامل بيئية غير متوقعة وعادة ما تفوق قدرة الإنسان على تحملها، أوضح أهمية تطبيق الأساليب والوسائل النفسية منها أسلوب التأمل والتفكر، والعد العكسي، والعلاج بالضحك، مشيرا الى ان تجاهلها سيكلف المؤسسة نفقات مضاعفة، ويعيق عملية الإنتاج والتطوير بالنسبة للموظف، كما ان هذه الضغوط ستنعكس على الموظف وبيئته المحيطة بسلوك نفسي واجتماعي غير سوي ومضطرب.
وأكد الموظفون على أهمية الورشة ودورها في مساعدتهم في التخلص من الضغوط الناتجة عن العمل، وتوفير الأجواء المناسبة لهم لاستمرارهم في عملية التطوير والإنتاج بشكل يومي، اضافة الى الشعور بالرضا في حياتهم العملية والأسرية ومحيطهم الاجتماعي، مطالبين بتوفير البرامج المتنوعة التي تساعدهم في حياتهم العملية خاصة وتشعرهم بالحيوية والنشاط.