السبت, ديسمبر 29, 2012
عقدتلجنة الجودة الأكاديمية في مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الامريكية لشؤون التخطيط والتطوير ورشة عمل علمية لأكاديمي الجامعة بعنوان: البحث العلمي لطلبة البكالوريوس ... تجارب محلية ، شارك بها مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة.
وقدم الورشة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وعضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، والمحاضر في قسم الفيزياء وعضو المجلس الأعلى للإبداع والتميز في فلسطين الأستاذ الدكتور عاطف قصراوي.
وفي القسم الاول من الورشة، أكد الأستاذ الدكتور حنايشة على أن هذا اللقاء يأتي لتسليط الضوء على أهمية ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة خاصة في المرحلة الجامعية الأولى ، مشيرا الى انالتعليمأصبح يدورحول استخلاص المعلومات المفيدة بدلا من القدرة على الوصول إليها، وان البحثالعلمي في سن مبكرة يعتبر أداة تعليميةفي غاية الأهمية.
وأضاف، أنه وبالرغم من التقدم الذي أحرزه الطلبةفي استخدام التكنولوجيا، فانه لا زال الكثير منا يشكك في قدراتهم البحثية، وتحدث بشكل خاصعن المعنى الحقيقيللقيام بالبحوث الجامعية مع الطلبة،وعن أهمية ذلك في التعليم المعاصر.
كما ناقش الأستاذ الدكتور حنايشة طبيعة البحوث التي يمكن القيام بها مع طلبة البكالوريوس، وأين، وكيفيمكن جعلهاجاهزة للنشر، وذكر الفوائد التي تعود على كل من المشرف والطالب من حيث تعزيز استيعاب الطلبة للمفاهيم المهمة، مؤكدا ان أفضل وسيلة لتعليم المفاهيم هي التطبيق العملي والتدريب والمشاركة الفاعلة بهدف بناء شخصيات الطلبة، وتعزيز مهارات التواصل والتعبير عن الذات لديهم.
وتعتبر هذه الورشة السادسة ضمن سلسلة ورش التطوير المهني التي تنظمها الجامعة، وجاءت كمواصلةللنقاشالسابق حولتحدياتالبحث العلميواستراتيجياته وأدواته، لتساعد المدرسين في اتخاذ القرار بشأن موضوع إقحام طلبة البكالوريوس في أبحاثهم العلمية عن طريق تبادل الخبرات والتجاربالخاصة في هذا المجال ¡حيث قام كلا الباحثان بطرح عدد من الأمثلة منالتجاربالناجحة معطلاب البكالوريوس والتي أفضت الى نشر بحث في مجلة محكمة أو الفوز بجائزة علمية.
وقدم الورشة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وعضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، والمحاضر في قسم الفيزياء وعضو المجلس الأعلى للإبداع والتميز في فلسطين الأستاذ الدكتور عاطف قصراوي.
وفي القسم الاول من الورشة، أكد الأستاذ الدكتور حنايشة على أن هذا اللقاء يأتي لتسليط الضوء على أهمية ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة خاصة في المرحلة الجامعية الأولى ، مشيرا الى انالتعليمأصبح يدورحول استخلاص المعلومات المفيدة بدلا من القدرة على الوصول إليها، وان البحثالعلمي في سن مبكرة يعتبر أداة تعليميةفي غاية الأهمية.
وأضاف، أنه وبالرغم من التقدم الذي أحرزه الطلبةفي استخدام التكنولوجيا، فانه لا زال الكثير منا يشكك في قدراتهم البحثية، وتحدث بشكل خاصعن المعنى الحقيقيللقيام بالبحوث الجامعية مع الطلبة،وعن أهمية ذلك في التعليم المعاصر.
كما ناقش الأستاذ الدكتور حنايشة طبيعة البحوث التي يمكن القيام بها مع طلبة البكالوريوس، وأين، وكيفيمكن جعلهاجاهزة للنشر، وذكر الفوائد التي تعود على كل من المشرف والطالب من حيث تعزيز استيعاب الطلبة للمفاهيم المهمة، مؤكدا ان أفضل وسيلة لتعليم المفاهيم هي التطبيق العملي والتدريب والمشاركة الفاعلة بهدف بناء شخصيات الطلبة، وتعزيز مهارات التواصل والتعبير عن الذات لديهم.
أما في القسم الثاني من الورشة، فأشار الأستاذ الدكتور قصراويالى أنغرسنواةالإبداع فيالأممبات أمرا ممكنا من خلال استغلال قدرات العقول الشابةالمندفعة والمتحمسةوالمسؤولة، موضحا أنالإبداعليسمحدودابعمر،وان إعدادطلبة البكالوريوس وإقحامهمفي مجال البحوثوالاختراعات يؤدي إلىنتائج أسرع وبحوثأكثر إنتاجيةوشمولية ، وأوضح تفاصيلاستقطابالطالب الجامعي، وإعطائه الدافعية، تهيئته نفسياوعلميا لإعداد البحوثالعلميةوالابتكار.
وتعتبر هذه الورشة السادسة ضمن سلسلة ورش التطوير المهني التي تنظمها الجامعة، وجاءت كمواصلةللنقاشالسابق حولتحدياتالبحث العلميواستراتيجياته وأدواته، لتساعد المدرسين في اتخاذ القرار بشأن موضوع إقحام طلبة البكالوريوس في أبحاثهم العلمية عن طريق تبادل الخبرات والتجاربالخاصة في هذا المجال ¡حيث قام كلا الباحثان بطرح عدد من الأمثلة منالتجاربالناجحة معطلاب البكالوريوس والتي أفضت الى نشر بحث في مجلة محكمة أو الفوز بجائزة علمية.