الاثنين, نوفمبر 12, 2012
افتتح في الجامعة العربية الأمريكية دورة تدريبية للعاملات في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ستعقد على مدار ثمانية أسابيع بالتعاون ما بين مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية وكلية العلوم الطبية المساندة، وبرنامج التأهيل المجتمعي للإغاثة الطبية وجمعية أصدقاء المريض الخيرية.
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس قد التقى بالمدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي لمنطقة الشمال في الإغاثة الطبية الدكتور علام جرار والوفد المرافق له، وبحث معهم آليات تعزيز وتطوير التعاون القائم، ووضع البرامج المشتركة للبدء بخطة عمل هادفة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين سابقا.
وتلا اللقاء، افتتاح فعاليات الدورة بحضور نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، والمدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الدكتور علام جرار، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال الضميدي ومجموعة من المشاركين.
وخلال حفل الافتتاح الذي أدارت عرافته شذى الأحمد من قسم الدورات في مكتب نائب الرئيس للشؤون المجتمعية، ألقى الدكتور ذياب كلمة الافتتاح نيابة عن رئيس الجامعة، حيث أكد فيها على أهمية الدورة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من اجل دمجهم في المجتمع والحصول على حقوقهم وفرص عمل مناسبة لهم.
وأشار الدكتور ذياب الى ان فلسفة وإستراتيجية الجامعة مبنية على ثلاثة أركان وهي الجودة في التعليم، وتطوير البحث العلمي، والعمل على خدمة المجتمع الفلسطيني بشكل عام والمحلي بشكل خاص، وأوضح ان الجامعة ستعمل دائما لجسر الهوة ما بين المجتمع ومتطلباته والجامعة، ضمن شعار التعليم في الجامعة لا يتوقف عند أسوارها .
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الإغاثة الطبية من خلال تقديم خدماتها لجميع شرائح المجتمع، وأكد على ان الجامعة ستقوم بتقديم كافة خبراتها من اجل إنجاح هذه الدورة وتحقيق الاستفادة المرجوة من تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ليتم دمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، شكر الدكتور جرار الجامعة على تعاونها، مؤكدا ان هذا التعاون يأتي في سياق رؤية الجامعة وسعيها الدائم للتوجه للمجتمع ونقل خبراتها الأكاديمية والعلمية وتسخير إمكانياتها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء تعاون نموذجي فلسطيني بين المؤسسات الوطنية.
وستركز الدورة على عدة مواضيع أهمها، كيفية التعامل مع الإعاقات الحركية المختلفة، ومراحل تطور الطفل من النواحي الإدراكية والاجتماعية والحسية والجسدية، وصعوبة السمع والبصر، والسلوك الغريب ومرض التوحد من حيث الأسباب والأعراض والمشاكل المرافقة لها، وكيفية الكشف عنها، وطرق التعامل معها وعلاجها، واقع التأهيل في فلسطين والمفهوم الاجتماعي والحقوقي للتأهيل المجتمعي والأمراض النفسية والعصبية وطرق التعامل معها من قبل الأسرة.
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس قد التقى بالمدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي لمنطقة الشمال في الإغاثة الطبية الدكتور علام جرار والوفد المرافق له، وبحث معهم آليات تعزيز وتطوير التعاون القائم، ووضع البرامج المشتركة للبدء بخطة عمل هادفة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين سابقا.
وتلا اللقاء، افتتاح فعاليات الدورة بحضور نائب الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، والمدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الدكتور علام جرار، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور كمال الضميدي ومجموعة من المشاركين.
وخلال حفل الافتتاح الذي أدارت عرافته شذى الأحمد من قسم الدورات في مكتب نائب الرئيس للشؤون المجتمعية، ألقى الدكتور ذياب كلمة الافتتاح نيابة عن رئيس الجامعة، حيث أكد فيها على أهمية الدورة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من اجل دمجهم في المجتمع والحصول على حقوقهم وفرص عمل مناسبة لهم.
وأشار الدكتور ذياب الى ان فلسفة وإستراتيجية الجامعة مبنية على ثلاثة أركان وهي الجودة في التعليم، وتطوير البحث العلمي، والعمل على خدمة المجتمع الفلسطيني بشكل عام والمحلي بشكل خاص، وأوضح ان الجامعة ستعمل دائما لجسر الهوة ما بين المجتمع ومتطلباته والجامعة، ضمن شعار التعليم في الجامعة لا يتوقف عند أسوارها .
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الإغاثة الطبية من خلال تقديم خدماتها لجميع شرائح المجتمع، وأكد على ان الجامعة ستقوم بتقديم كافة خبراتها من اجل إنجاح هذه الدورة وتحقيق الاستفادة المرجوة من تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ليتم دمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، شكر الدكتور جرار الجامعة على تعاونها، مؤكدا ان هذا التعاون يأتي في سياق رؤية الجامعة وسعيها الدائم للتوجه للمجتمع ونقل خبراتها الأكاديمية والعلمية وتسخير إمكانياتها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء تعاون نموذجي فلسطيني بين المؤسسات الوطنية.
وستركز الدورة على عدة مواضيع أهمها، كيفية التعامل مع الإعاقات الحركية المختلفة، ومراحل تطور الطفل من النواحي الإدراكية والاجتماعية والحسية والجسدية، وصعوبة السمع والبصر، والسلوك الغريب ومرض التوحد من حيث الأسباب والأعراض والمشاكل المرافقة لها، وكيفية الكشف عنها، وطرق التعامل معها وعلاجها، واقع التأهيل في فلسطين والمفهوم الاجتماعي والحقوقي للتأهيل المجتمعي والأمراض النفسية والعصبية وطرق التعامل معها من قبل الأسرة.