الاثنين, نوفمبر 5, 2012
نظمت كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع رابطة طلاب القانون العرب لقاء لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية حسب القوانين والاتفاقيات الدولية، بحضور مجموعة من أساتذة الكلية وطلبتها.
وكان عميد كلية الحقوق الدكتور طارق كميل في استقبال وفد رابطة طلاب القانون العرب خلال زيارتهم للجامعة، وأطلعهم على الخطط الدراسية، والنشاطات التي تقوم بها الكلية، كما بحث معهم سبل التعاون المستقبلي واليات التواصل ما بين الرابطة وطلبة الحقوق في الجامعة بهدف تفعيل المشاركة ودعم عمل الرابطة.
وتلا الاستقبال عقد اللقاء حيث افتتحه أستاذ القانون في الجامعة الدكتور سعيد ابو فاره بكلمة رحب فيها بوفد الرابطة، ودعا الطلبة الى ضرورة الاهتمام بهذا اللقاء والتفاعل معه لأهميته في توثيق الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولانسجامه وتداخله مع مجموعة من مساقات الكلية.
وفي كلمته قال المدير العام لرابطة طلاب القانون العرب المحامي ياسر منصور: ان طلاب القانون في الجامعات الفلسطينية هو أمل تحقيق القانون والعدالة في مجتمعنا، لذا نسعى لتفعيل دورهم كطلاب قانون فلسطينيين من خلال نشر الثقافة القانونية الصحيحة، وتنمية المهارات والخبرات القانونية لديهم في كافة المجالات الحقوقية الموجودة لديهم بالأخص في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بسبب ارتباطهما الوثيق بالوضع الحالي للأراضي الفلسطينية.
وتحدث كذلك عن أهداف الرابطة والتي تعمل على إعداد وتنفيذ حملات قانونية من شأنها تحسين الوضع القانوني وتوصيل ثقافة القانون الى كافة طبقات المجتمع، وإقامة الدورات وورش العمل لطلاب القانون وتسليحهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاستخدام إجراءات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان ورفع ادعاءات دولية خاصة بالقضية الفلسطينية، اضافة الى رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وإنتاج الأبحاث القانونية والدراسات الميدانية، وتكوين قاعدة معلوماتية على المستويين المحلي والعالمي حول الانتهاكات في فلسطين.
وفي مداخلتها تحدثت رغدة حمدالله من الرابطة، حول آليات توثيق الانتهاكات، حيث أشارت الى أنها تتم عن طريق الإفادات التي تؤخذ بشكل مباشر ممن يتعرضون للانتهاكات الأمر الذي يكسب العملية القيمة القانونية، وتعتبر المرحلة الأولى والهامة للوصول الى مراحل قانونية ذات بعد أوسع، اضافة الى آلية رفع الشكاوي للمقررين الخاصين في هيئة الأمم المتحدة بعد انتقاء الإفادات المطابقة لشروط رفع الشكاوي، كما أكدت انه لا يترتب على رفع الشكاوي أي نتائج سلبية على المشتكي لأنها محاطة بالسرية التامة ويحق لمن يتقدم بشكوى عدم ذكر اسمه إذا أراد ذلك.
وحول رؤية رابطة طلاب القانون العرب، قالت الباحثة القانونية في الرابطة جنى سعادة: ان المناطق الفلسطينية تتعرض لانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومن واجب إسرائيل كدولة احتلال تحمل مسؤوليتها تجاه التأثيرات التي تتسبب بها على ارض الواقع، لذا فان الرابطة قررت إطلاق حملات تهدف للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورصد وتوثيق الاعتدادات الإسرائيلية، وتوعية المجتمع وطلبة القانون خاصة بكيفية مواجهة الانتهاكات بأنفسهم وبالطرق والوسائل القانونية الصحيحة.
وخلال اللقاء دارت نقاشات بين الطلبة وأعضاء الرابطة حول توثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال والصعوبات التي تواجه تفعيل متابعتها في أروقة الأمم المتحدة، وتأثيرات الدول العظمى المنحازة لإسرائيل.
وكان عميد كلية الحقوق الدكتور طارق كميل في استقبال وفد رابطة طلاب القانون العرب خلال زيارتهم للجامعة، وأطلعهم على الخطط الدراسية، والنشاطات التي تقوم بها الكلية، كما بحث معهم سبل التعاون المستقبلي واليات التواصل ما بين الرابطة وطلبة الحقوق في الجامعة بهدف تفعيل المشاركة ودعم عمل الرابطة.
وتلا الاستقبال عقد اللقاء حيث افتتحه أستاذ القانون في الجامعة الدكتور سعيد ابو فاره بكلمة رحب فيها بوفد الرابطة، ودعا الطلبة الى ضرورة الاهتمام بهذا اللقاء والتفاعل معه لأهميته في توثيق الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولانسجامه وتداخله مع مجموعة من مساقات الكلية.
وفي كلمته قال المدير العام لرابطة طلاب القانون العرب المحامي ياسر منصور: ان طلاب القانون في الجامعات الفلسطينية هو أمل تحقيق القانون والعدالة في مجتمعنا، لذا نسعى لتفعيل دورهم كطلاب قانون فلسطينيين من خلال نشر الثقافة القانونية الصحيحة، وتنمية المهارات والخبرات القانونية لديهم في كافة المجالات الحقوقية الموجودة لديهم بالأخص في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بسبب ارتباطهما الوثيق بالوضع الحالي للأراضي الفلسطينية.
وتحدث كذلك عن أهداف الرابطة والتي تعمل على إعداد وتنفيذ حملات قانونية من شأنها تحسين الوضع القانوني وتوصيل ثقافة القانون الى كافة طبقات المجتمع، وإقامة الدورات وورش العمل لطلاب القانون وتسليحهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاستخدام إجراءات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان ورفع ادعاءات دولية خاصة بالقضية الفلسطينية، اضافة الى رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وإنتاج الأبحاث القانونية والدراسات الميدانية، وتكوين قاعدة معلوماتية على المستويين المحلي والعالمي حول الانتهاكات في فلسطين.
وفي مداخلتها تحدثت رغدة حمدالله من الرابطة، حول آليات توثيق الانتهاكات، حيث أشارت الى أنها تتم عن طريق الإفادات التي تؤخذ بشكل مباشر ممن يتعرضون للانتهاكات الأمر الذي يكسب العملية القيمة القانونية، وتعتبر المرحلة الأولى والهامة للوصول الى مراحل قانونية ذات بعد أوسع، اضافة الى آلية رفع الشكاوي للمقررين الخاصين في هيئة الأمم المتحدة بعد انتقاء الإفادات المطابقة لشروط رفع الشكاوي، كما أكدت انه لا يترتب على رفع الشكاوي أي نتائج سلبية على المشتكي لأنها محاطة بالسرية التامة ويحق لمن يتقدم بشكوى عدم ذكر اسمه إذا أراد ذلك.
وحول رؤية رابطة طلاب القانون العرب، قالت الباحثة القانونية في الرابطة جنى سعادة: ان المناطق الفلسطينية تتعرض لانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومن واجب إسرائيل كدولة احتلال تحمل مسؤوليتها تجاه التأثيرات التي تتسبب بها على ارض الواقع، لذا فان الرابطة قررت إطلاق حملات تهدف للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورصد وتوثيق الاعتدادات الإسرائيلية، وتوعية المجتمع وطلبة القانون خاصة بكيفية مواجهة الانتهاكات بأنفسهم وبالطرق والوسائل القانونية الصحيحة.
وخلال اللقاء دارت نقاشات بين الطلبة وأعضاء الرابطة حول توثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال والصعوبات التي تواجه تفعيل متابعتها في أروقة الأمم المتحدة، وتأثيرات الدول العظمى المنحازة لإسرائيل.