نظم مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ورشة عمل بعنوان التخطيط الإستراتيجي لمركز الإرشاد المهني والوظيفي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشباب الدولية.
والهدف من تنظيم الورشة، وضع استراتيجية وخطة لوحدة الإرشاد المهني والوظيفي، المزمع انشاؤها في الجامعة، حيث نفذت الاخير مشروع تطوير وحدات الخريجين بدعم من مؤسسة الشباب الدولية، وخرجت الورشة بتصور ورؤية للتخطيط المهني ودور الجامعة في تعزيزه.
وافتتح الورشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أن الجامعه تسعى دائما الى التطوير في كافة النواحي من اجل مصلحة الطلبة وخاصة المقبلين على التخرج، مشيرا، الى ان الجامعة تتواصل مع خريجيها أينما تواجدوا، وتقديم ما يلزمهم من دورات تدريبية وارشادات ليتميزوا في سوق العمل، مشيدا بالدور التي تقوم به مؤسسة الشباب الدولية.
وأوضح، أن الهدف من الورشة هو الخروج بتوجه عام ووضع خطة لوحدة الارشاد المهني والوظيفي، وسيتم تطويرها من خلال المتابعة المستمرة، حيث ان هذه الوحدة ستكون تحت اشراف قسم شؤون الخريجين التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية.
بدوره، أعرب مدير عام مؤسسة الشباب الدولية محمد المبيض عن سعادته بالتعاون مع الجامعة والذي بدأ قبل ثلاث سنوات، مشيدا بالدور التي تقوم به الجامعة من اجل طلبتها وخاصة الخريجين منهم، مشيرا الى ان وحدة الارشاد الوظيفي والمهني هي جزء من الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة وتوفير ما يلزمهم، مؤكدا على ان هذه الوحدة لها تأثير كبير على الطلبة سواء كانوا على مقاعد الدراسة او خلال انخراطهم في سوق العمل.
وادارت اللقاء، المتخصصة في التوظيف والريادة في مؤسسة الشباب الدولية افنان محمود، تطرقت خلاله الى مبدء عمل وحدة الارشاد المهني والوظيفي، ونقاط التقائها مع دوائر الجامعة، والفئات المستهدفة .
وأوضحت، أن أهدافا عدة يجب أن تحققها وحدة الارشاد المهني والوظيفي، أبرزها رفع نسبة وعي الطلبة في سوق العمل وتعريفهم بالفرص المتاحة بما يشمل ذلك طلبة المدارس، وتأهيل الطلبة المقبلين على التخرج لدخول سوق العمل، وتعزيز الصلة والروابط مع الطلبة الخريجين، مشيرة الى ان طبيعة عمل هذه الوحدة تنظيم الورشات والندوات والدورات التدريبية وتفعيل التواصل مع الطلبة بكافة أشكاله.
وناقش المجتمعون الأنشطة التي ستنفذها وحدة الاشاد المهني والوظيفي من أجل تحقيق أهدافها، وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على عقد لقاء اخر لوضع الخطة وبلورتها لتكون جاهزة للتنفيذ.