fbpx العربية الأمريكية وكلية العلوم التابعة للانروا والنجاح الوطنية ينظمون ورشة عمل لإطلاق مشروع تطوير التربية العملية في الجامعات | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

العربية الأمريكية وكلية العلوم التابعة للانروا والنجاح الوطنية ينظمون ورشة عمل لإطلاق مشروع تطوير التربية العملية في الجامعات

الثلاثاء, يوليو 5, 2011

نظمت كلية العلوم التابعة للانروا والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة النجاح الوطنية، ورشة عمل في رام الله لإطلاق فعاليات مشروع تطوير التربية العملية في الجامعات الشريكة للمراحل الأساسية العليا للصفوف من 5- 10 والممول من البنك الدولي، وذلك بما ينسجم مع توجهات الإستراتيجية الوطنية لتطوير مهنة التعليم في فلسطين.


وقد مثل الجامعات الشريكة في فعاليات إطلاق المشروع الدكتور محمد عمران المدير العام للمشروع والدكتورة رولا جاد الله منسقة المشروع في الجامعة العربية الأمريكية والدكتور علي حبايب منسق المشروع في جامعة النجاح الوطنية والدكتور ناصر السعافين المنسق التربوي للمشروع.


وقالت الدكتورة رولا جاد الله مدير المشاريع في الجامعة العربية الأمريكية ومنسقة المشروع في الجامعة: أن أهمية المشروع الذي سيستمر لسنتين تتمثل في تعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الكوادر الأكاديمية في الجامعات المشاركة والمؤسسات الشريكة، بالإضافة إلى الانتقال بالتدريب العملي نحو استثمار التقنية الحديثة خاصة تقنية التواصل المرئي واستخدام الوسائط المتعددة.


وأضافت أن للمشروع أهداف أبرزها تمكين الطلبة المعلمين من استثمار التقنية الحديثة للوسائط المتعددة في التدريس من خلال تطوير نموذج للتواصل الفعال بين المعلم والطلبة، كذلك حوسبة عملية تقييم الطلبة المعلمين في إطار شبكة الكترونية تسمح بمتابعة مسار تطور الطالب على مدار سنوات التدريب، بالإضافة إلى تطوير شبكة مختبرات تربوية في الجامعات الثلاث مرتبطة فيما بينها بخدمة التواصل المرئي مع ثلاثة مدارس تربوية أخرى.


وحول الأنشطة التي سينفذها المشروع مستقبلا، أكدت الدكتورة جاد الله أن هناك أهداف كثيرة للمشروع كإجراء دراسة تقويمية لبرنامج التربية العملية في الجامعات الفلسطينية والخروج بمقترح لبرنامج متطور، كذلك عمل دراسة مسحية لتحديد احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية لاستخلاص توصيات لبرامج تدريبية، بالإضافة إلى إصدار النشرات المختلفة في تصميم التدريس وإصدار دليل للتربية العملية يراعي التطورات التكنولوجية الحديثة.


وأوضحت أن هذا المشروع جاء في ضوء التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم العالي لتطوير مهنة التعليم في فلسطين والذي توج بالإستراتيجية الوطنية لتطوير المهنة، الأمر الذي مهد الطريق أمام حراك تربوي بين الجامعات الفلسطينية بسبب الحاجة الماسة لتطوير فلسفي للتربية العملية كونها العمود الفقري لبرامج إعداد المعلمين.