fbpx العربية الأمريكية ومركز التعاون والسلام الدولي ينظمان ورشة عمل تحليلية لكيفية تغطية الإعلام الفلسطيني والإسرائيلي المكتوب للصراع القائم | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

العربية الأمريكية ومركز التعاون والسلام الدولي ينظمان ورشة عمل تحليلية لكيفية تغطية الإعلام الفلسطيني والإسرائيلي المكتوب للصراع القائم

الأربعاء, يوليو 13, 2011

نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية، وبالشراكة مع مركز التعاون والسلام الدولي، ورشة عمل تحليلية لكيفية تغطية الإعلام الفلسطيني والإعلام الإسرائيلي المكتوب للصراع القائم، قدمها من مركز التعاون والسلام الدولي مدير مشروع الإعلام في المركز خليل العسلي والمحلل الإعلامي للمشروع محمد عبد ربة، وحضرها رئيس قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة الدكتور محمد أبو الرب، ومن دائرة العلاقات الدولية والعامة بلال الأشقر، إضافة إلى عدد من طلبة قسم اللغة العربية والإعلام.


وخلال الورشة تناول العسلي وعبد ربه كيفية تعاطي وتغطية وكتابة الأخبار في الصحف الفلسطينية الثلاث القدس، والأيام، والحياة الجديدة بالمقارنة مع الصحف الإسرائيلية هارتس، ومعاريف، ويدعوت احرنوت ، إضافة إلى إجراء تحليل لما تناولته الصحف في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومدى مصداقية هذه الصحف في تعاطيها مع الأحداث وأوجه القصور والمبالغة التي من شانها أن تؤثر إيجابا على الرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي تارة وسلبا تارة أخرى.


كما تناول المحللان أوجه القصور في الصحف الفلسطينية والمتمثلة حسب رأيهم في عدم نقلها للإحداث بمصداقية أحيانا، وعدم مطابقة العناوين والصور الخاصة بالحدث بما كتب ونشر، والمبالغة في استخدام الكلمات الاستباقية والوصفية للحدث دون التأكد من مصادر موثوقة، إضافة إلى مزاجية رئيس التحرير في كيفية نشره للحدث من خلال براز جانب معين وإعطاءه أهمية كبرى على حساب الجانب الإنساني والواقعي، مشيرين إلى انه غالبا يصلنا ونقراء في كثير من الأخبار والأحداث ما يراه رئيس التحرير وليس ما ينقله الصحفي، كما خلص المحللان إلى أن أوجه القصور التي ذكرت سابقا كانت السبب الرئيس في ضعف الإعلام الفلسطيني المكتوب وعدم قدرته على مواجهة الإعلام الإسرائيلي وإقناع الرأي العام المحلي والعالمي بحجم ومصداقية الكثير من الأحداث التي جرت سابقا.


ونوه المحللان من خلال استعراضهما وتناولهما لعدد من الأحداث والأخبار في الصحف الإسرائيلية إلى أن الإعلام الإسرائيلي المكتوب يتلاعب بالرأي العام الإسرائيلي والدولي من خلال إظهار الجوانب الإنسانية المدعمة بالصور عندما يتعلق الأمر بالإسرائيلي وترك الحرية للرأي العام لوصف الحدث كيفما يريد، آما عندما يتعلق الأمر بالجانب الفلسطيني فانه يحاول أن ينقل الحدث ويبرز جانب معين ويهمل جوانب أخرى هامة ومؤثرة في مجرى الحدث، وبذلك يستطيع أن يدير لعبة تشكيل الرأي العام المحلي والدولي ضد الفلسطينيين بطريقة تؤتي ثمارها أحيانا.


وخلال الورشة عبر العديد من الطلبة عن موافقتهم أو رفضهم لما تم تحليليه من أخبار في الصحف الفلسطينية والإسرائيلية ودارت نقاشات تحليلية حول العديد من الأخبار.