fbpx بالتعاون مع وزارة الثقافة الجامعة العربية الأمريكية تعقد مؤتمر حول التأريخ الشفوي للنكبة | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

بالتعاون مع وزارة الثقافة الجامعة العربية الأمريكية تعقد مؤتمر حول التأريخ الشفوي للنكبة

الأحد, مايو 23, 2010

عقدت الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية مؤتمر حول التأريخ الشفوي للنكبة ومعرض فن تشكيلي للقرى المهجرة وذلك في الذكرى الثانية والستين للنكبة، وضمن الخطة الربعية لوزارة الثقافة.


 


بحضور وبرعاية وزيرة الثقافة أ.سهام البرغوثي، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، وعبد الله بركات نائب محافظ جنين، والمهندس عبد الباري مسلم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية، والدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة، وعزت أبو الرب مدير وزارة الثقافة في جنين، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية والشعبية والمهتمين والطلبة، حيث قاموا بقص شريط افتتاح معرض الفن التشكيلي للقرى المهجرة الذي تضمن لوحات لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين من أبناء محافظة جنين.


 


وبدأت فعاليات المؤتمر الذي تولى عرافته الدكتور عباس المصري أستاذ اللغة العربية في الجامعة، بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.


 


وافتتح الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة فعاليات المؤتمر بكلمة قال فيها، إننا نلتقي اليوم احياءً للذكرى الثانية والستين للنكبة، لترسيخ هذه الذكرى في عقولنا وتاريخنا التي تمثل عنواناً لمرحلة الكارثة للشعب الفلسطيني، الذي اغتصبت أرضه وشتت أبناءه على مرأى ومسمع من العالم أجمع.


 


وأضاف، إلا أن الشعب الفلسطيني وعلى مدى السنين منذ النكبة، كان دائم الانتفاض، فتلت الثورة الأخرى، لتحرير أرضنا من نير الاحتلال، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة. متمنياً للمشاركين في المؤتمر والحضور النجاح والتوفيق، للخروج بتوصيات تمكن متخذي القرار، من اعتماد آلية واضحة لكتابة تاريخنا الشفوي بطريقة علمية سليمة.


 


من جانبه أشار عبد الله بركات نائب محافظ جنين في كلمته إلى أننا نعيش في هذه المرحلة عملية سرقة لتراثنا، والتي يقصد بها إعادتنا إلى حالة ضياع هويتنا، بعد أصبحت السلطة الوطنية الفلسطينية عنواناً لهويتنا، وطريقنا إلى تحقيق حق العودة.


 


وأكد على أهمية الاعتماد على البحث والابتعاد عن الارتجال، للخروج بخطط وطنية وإستراتيجية وطنية لكتابة وتأريخ ما هو محفوظ في صدور من عاش النكبة.


 


أما وزيرة الثقافة أ. سهام البرغوثي فشكرت في كلمتها الجامعة واللجنة التحضيرية للمؤتمر على انعقاده لأهميته في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتعزيزاً لرؤية وزارة الثقافة والحكومة الفلسطينية في خطتها لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بالاعتماد على الشراكة في تنفيذ الأنشطة مع الجامعات والمراكز العلمية والمؤسسات المدنية.


 


وأكدت أنه من أجل بناء الدولة فلسطينية عصرية وحضارية وقانونية وقائمة على الحريات، يجب علينا الاطلاع على ماضينا وتأثيره علينا، ومهما مرت السنين، ستبقى ذاكرة الشعب الفلسطينية خالدة بمأساته وتشرده واقتلاعه من أرضه، وبأن لديه حقوق يجب انتزاعها، وصولاً للدولة.


 


وأشارت البرغوثي إلى أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بأن يشكل دافعاً قوياً للاستمرار بتوثيق تاريخنا الشفوي، ومسؤولية الحكومة والجامعات والمؤسسات المدنية أن تعمل لحفظ هذه الذاكرة.


 


وتلا ذلك بدء الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر التي أدارها الدكتور حماد حسين أستاذ العلوم السياسية في الجامعة، حيث قدم فيها السيد أمين محمد علي من داخل الخط الأخضر شهادة حية من النكبة عن الهجرة الداخلية، كما قدم الدكتور جمال حنايشة أستاذ العلوم السياسية بحث بعنوان دور التاريخ الشفوي في توثيق نكبة عام 1948


 


وفي الجلسة الثانية التي أدارها عبد السلام عابد مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة طوباس، قدم الدكتور فوزي ناصر ورقة علمية حول التاريخ الشفوي، كما قدم السيد فخري تركمان شهادة حية من النكبة عن الهجرة من أراضي 48 الى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.