قال رئيس الجامعة العربية الأمريكية د.عدلي صالح: أن الجامعة ومن خلال برامجها الأكاديمية المتقدمة والمتميزة تسعى لان تكون جامعة رائدة في الشرق الأوسط، تعكس الوجه الحضاري والثقافي المتميز لفلسطين، كما تهدف لترسيخ أسس التعليم العالي النموذجي، وحماية التعددية الفكرية، والتنوع الثقافي، والإبداع وحرية التعبير عن الرأي ، وأضاف أن الجامعة تعمل على الإفادة من خبرات الجامعات الأجنبية في تطبيق مفاهيم عصرية تخدم خصوصية فلسطين والمنطقة العربية والتفاعل مع احتياجاتها المرحلية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال استقباله العضو العربي السابق في الكنيست محمد كنعان، يرافقه كل من د. اسعد غانم، ود. حسام عدوي، بحضر نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. ناصر حمد، ولشؤون التخطيط والتطوير د. خالد خنفر، ومساعده للشؤون الادارية والمالية أ. فالح أبو عرة، ومدير العلاقات الدولية د. مفيد قسوم، ومدير الرقابة والتدقيق عاصم شفيق، ومدير العلاقات العامة في الجامعة فتحي اعمور.
وخلال اللقاء أكد د. صالح، على أن الجامعة تتبنى فكرة التعليم التنموي المعاصر حيث تعتمد نظاما تعليميا متقدما ومتطورا مخطط له بشكل علمي ودقيق من اجل إحداث التغيير المطلوب في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والاجتماعية في فلسطين، وتخريج طلبة متميزين قادرين على بناء وتطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على تبادل الخبرات من اجل تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير الكفاءات المتخصصة لتطوير قطاع التعليم والاقتصاد الفلسطيني والنهوض بهما محليا وعالميا من خلال توفير تخصصات جديدة تلبي الحاجات المستقبلية للمجتمع الفلسطيني.
وأوضح، أن الجامعة تدرك أهمية البحث العلمي والتطبيق الميداني في مجال التخصص، كما تعمل على الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ونقل التقنية الحديثة وتوظيفها في العملية التدريسية، وتولي أهمية لطلبة الداخل من خلال إكسابهم للعلوم الحديثة والمتطورة وتخريج أفواج متميزة منهم قادرة على تطوير المؤسسات والقطاعات العربية في داخل الخط الأخضر، وتثبيت صمودهم على أرضهم وتعزيز مكانتهم العلمية.
ومن جانبه عبر كنعان والوفد الأكاديمي الموافق له عن اعتزازهم بالجامعة العربية الأمريكية وبتطلعاتها المستقبلية وسعيها الدائم لمد جسور التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في داخل الخط الأخضر ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، كما أشادوا بجهود القائمين على الجامعة وبدورهم الوطني والتاريخي من خلال اختراقهم للحواجز المصطنعة التي فرضها الاحتلال واستقبالهم لما يزيد عن 1000 طالب وطالبة من داخل الخط الأخضر، والذين يدرسون في الجامعة ويتفاعلون مع إخوتهم طلبة المحافظات الفلسطينية في أجواء تسودها المحبة والحرية المسؤولة.
وخلال اللقاء ناقش المجتمعون جملة من القضايا الأكاديمية والأفكار البناءة والهادفة لتعزيز التواصل ما بين الجامعة من ناحية وأكاديمي الداخل وطلبته من ناحية أخرى.