الأربعاء, فبراير 11, 2009
وقع الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة العربية الأمريكية وبدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي ، اتفاقية تعاون لإنشاء وحدة توظيف وتدريب للخريجين في الجامعة، ضمن برنامج الإرشاد المهني خطوة إلى الأمام ، بحضور محمد سباعنة مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، وحازم أبو هلال منسق البرامج في المنتدى.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة الخريجين على مجموعة من المهارات العملية والتطبيقية المتعلقة بتخصصاتهم الأكاديمية من خلال إشراك اكبر عدد من المؤسسات والشركات الخاصة والعامة لعرض تجاربهم وخبراتهم العملية في سوق العمل الفلسطيني وتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بقطاع الشباب. وذلك من خلال التنسيق لعقد سلسلة من الورش التدريبية التي تعكس واقع سوق العمل، بالإضافة لورش تتعلق بتطوير المهارات الشخصية لدى الشباب كمهارات إعداد السيرة الذاتية، والإستعدادية أثناء مقابلة العمل، وتنفيذ عدد من الجولات والزيارات الميدانية وتنفيذ معارض الأعمال وأيام التوظيف التي من خلالها تعرض فيها الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص، بينما يعرض الطلبة مهاراتهم وخبراتهم على الشركات والمؤسسات المشاركة فيها، ما يسهم في حصول كل طرف على حاجته من الطرف الآخر، إضافة إلى تعريض الشباب المتوقع تخرجهم من عدد من التخصصات الأكاديمية إلى تجربة مقابلة العمل الأولى، الأمر الذي يساعدهم على تنمية وبناء قدراتهم وعلى تفادي الأخطاء التي يقعون فيها أثناء المقابلات، وربط أرباب العمل بعمالة ماهرة في المستقبل.
وعبر الدكتور صالح بعد توقيع الاتفاقية عن سعادته بها، لما ستوفره من تدريب ومهارات وصقل لشخصيات الطلبة الخريجين، مما سيساعدهم في عملية الانخراط بسوق العمل، والتعرف على ما يرغبه أصحاب العمل من سمات لدى موظفيهم، الأمر الذي سيرفع نسبة فرص العمل أمامهم، وذلك بالاضافة الى قدراتهم العلمية والعملية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأشار الدكتور صالح أيضاً، الى أن الجامعة وضمن التزاماتها في الاتفاقية، ستحرص على تزويد الوحدة بكل ما يلزمها من تجهيزات وتسهيلات لانجاح عملها، وقيامها بمهامها على أكمل وجه.
من جانبه، أعرب زماعرة، عن افتخار المنتدى بهذه الشراكة مع الجامعة العربية الأمريكية، مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق والتشبيك فيما بين كافة المؤسسات لتقديم الخدمة الأفضل للشباب الفلسطيني، خصوصا إن سوق العمل بحاجة إلى عمالة مدربة ومؤهلة، وان هذا احد أهم الأهداف التي تسعى هذه المراكز لتوفيرها، مبينا أن المنتدى يعمل على دعم الطلبة المتوقع تخرجهم في مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى تمكينهم ودمجهم في سوق العمل.
وأوضح إن المنتدى بموجب هذه الاتفاقية ملتزم بمتابعة التنسيق والإشراف على آلية نقل التجربة بالتنسيق مع الجامعة، والتعاون مع اللجنة المشرفة في الجامعة على الزاوية الالكترونية الخاصة، والعمل على تطوير الوحدة عبر توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتجهيز مكتب وحدة التوظيف والتدريب بالأثاث المكتبي اللازم بالإضافة لتدريب مجموع من المتطوعين لتنفيذ نشاطات بالوحدة.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة الخريجين على مجموعة من المهارات العملية والتطبيقية المتعلقة بتخصصاتهم الأكاديمية من خلال إشراك اكبر عدد من المؤسسات والشركات الخاصة والعامة لعرض تجاربهم وخبراتهم العملية في سوق العمل الفلسطيني وتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بقطاع الشباب. وذلك من خلال التنسيق لعقد سلسلة من الورش التدريبية التي تعكس واقع سوق العمل، بالإضافة لورش تتعلق بتطوير المهارات الشخصية لدى الشباب كمهارات إعداد السيرة الذاتية، والإستعدادية أثناء مقابلة العمل، وتنفيذ عدد من الجولات والزيارات الميدانية وتنفيذ معارض الأعمال وأيام التوظيف التي من خلالها تعرض فيها الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص، بينما يعرض الطلبة مهاراتهم وخبراتهم على الشركات والمؤسسات المشاركة فيها، ما يسهم في حصول كل طرف على حاجته من الطرف الآخر، إضافة إلى تعريض الشباب المتوقع تخرجهم من عدد من التخصصات الأكاديمية إلى تجربة مقابلة العمل الأولى، الأمر الذي يساعدهم على تنمية وبناء قدراتهم وعلى تفادي الأخطاء التي يقعون فيها أثناء المقابلات، وربط أرباب العمل بعمالة ماهرة في المستقبل.
وعبر الدكتور صالح بعد توقيع الاتفاقية عن سعادته بها، لما ستوفره من تدريب ومهارات وصقل لشخصيات الطلبة الخريجين، مما سيساعدهم في عملية الانخراط بسوق العمل، والتعرف على ما يرغبه أصحاب العمل من سمات لدى موظفيهم، الأمر الذي سيرفع نسبة فرص العمل أمامهم، وذلك بالاضافة الى قدراتهم العلمية والعملية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأشار الدكتور صالح أيضاً، الى أن الجامعة وضمن التزاماتها في الاتفاقية، ستحرص على تزويد الوحدة بكل ما يلزمها من تجهيزات وتسهيلات لانجاح عملها، وقيامها بمهامها على أكمل وجه.
من جانبه، أعرب زماعرة، عن افتخار المنتدى بهذه الشراكة مع الجامعة العربية الأمريكية، مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق والتشبيك فيما بين كافة المؤسسات لتقديم الخدمة الأفضل للشباب الفلسطيني، خصوصا إن سوق العمل بحاجة إلى عمالة مدربة ومؤهلة، وان هذا احد أهم الأهداف التي تسعى هذه المراكز لتوفيرها، مبينا أن المنتدى يعمل على دعم الطلبة المتوقع تخرجهم في مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى تمكينهم ودمجهم في سوق العمل.
وأوضح إن المنتدى بموجب هذه الاتفاقية ملتزم بمتابعة التنسيق والإشراف على آلية نقل التجربة بالتنسيق مع الجامعة، والتعاون مع اللجنة المشرفة في الجامعة على الزاوية الالكترونية الخاصة، والعمل على تطوير الوحدة عبر توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وتجهيز مكتب وحدة التوظيف والتدريب بالأثاث المكتبي اللازم بالإضافة لتدريب مجموع من المتطوعين لتنفيذ نشاطات بالوحدة.