الأربعاء, فبراير 8, 2012
قامت مجموعة من طلبة قسم هندسة الاتصالات في الجامعة العربية الأمريكية بتطوير عربتان آليتان يتم التحكم بهما عن بعد لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في التغلب على إعاقاتهم الحركية، وتسهيل القيام بواجباتهم اليومية، وتعاملاتهم مع أفراد المجتمع.
وأشار فريق الطلبة القائمين على انجاز مشروع العربة الآلية الأولى، بأنها تتكون في الأصل من سيارة العاب مخصصة للأطفال تم تطويرها بإضافة تقنية خاصة عليها ليتم التحكم بها بواسطة شبكة الانترنت من أي جهاز كمبيوتر متصل بالشبكة، حيث تم تركيب كاميرا خاصة على هذه العربة مهمتها إرسال صورة فيديو رقمية إلى جهاز التحكم وهي قادرة على بث صورها من جميع الاتجاهات.
وقال الطالب محمد حنايشة الذي قام بتطوير هذا المشروع برفقة زميليه احمد حنايشة، وأحلام أبو زهو، وبإشراف رئيس قسم هندسة الاتصالات في الجامعة الدكتور محمد حمارشة: أن من أهم استخدامات هذه العربة بعد تطويرها هو مساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الحركية على تحريكها داخل المنزل، وإرسال صوتهم والاستماع إلى الآخرين في أماكن أخرى من المنزل باستخدام صفحة واحدة سهلة الاستعمال على مستكشف الانترنت .
أما العربة الآلية الثانية والتي قام بتطويرها كل من الطلبة ثائر سلام، وسيف الله حمود، وبهاء صلاح، بأشراف المحاضر في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور حازم خنفر، فيتم التحكم بها بواسطة أوامر صوتية لتتحرك في جميع الاتجاهات، ومن ثم إرسال الأوامر لاسلكيا إلى العربة بواسطة جهاز تحكم به ميكروفون صغير بعد تحليل الصوت وتحويله إلى إشارات لاسلكية راديوية، حيث سيخدم هذا المشروع أصحاب الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الحركية في الأيدي، كما تم مناقشة هذه المشاريع ومشاريع أخرى متعلقة بخوارزميات الاتصال والذكاء الصناعي، بحضور عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أسامة العمري، وممثلين لعدد من الجامعات الفلسطينية، وشركات القطاع الخاص، والمجتمع المحلي.
وقال عميد الكلية الدكتور العمري: أن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تعمل جاهدة على تنمية قدرات طلبتها، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودفعهم إلى الابتكار وتحقيق الانجازات من خلال استخدامهم للعلوم الحديثة التي يتلقونها على أيدي مجموعة من الكفاءات الفلسطينية من اجل تسخير إمكانياتهم لخدمة مجتمعهم كل في تخصصه.
وأشار فريق الطلبة القائمين على انجاز مشروع العربة الآلية الأولى، بأنها تتكون في الأصل من سيارة العاب مخصصة للأطفال تم تطويرها بإضافة تقنية خاصة عليها ليتم التحكم بها بواسطة شبكة الانترنت من أي جهاز كمبيوتر متصل بالشبكة، حيث تم تركيب كاميرا خاصة على هذه العربة مهمتها إرسال صورة فيديو رقمية إلى جهاز التحكم وهي قادرة على بث صورها من جميع الاتجاهات.
وقال الطالب محمد حنايشة الذي قام بتطوير هذا المشروع برفقة زميليه احمد حنايشة، وأحلام أبو زهو، وبإشراف رئيس قسم هندسة الاتصالات في الجامعة الدكتور محمد حمارشة: أن من أهم استخدامات هذه العربة بعد تطويرها هو مساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الحركية على تحريكها داخل المنزل، وإرسال صوتهم والاستماع إلى الآخرين في أماكن أخرى من المنزل باستخدام صفحة واحدة سهلة الاستعمال على مستكشف الانترنت .
أما العربة الآلية الثانية والتي قام بتطويرها كل من الطلبة ثائر سلام، وسيف الله حمود، وبهاء صلاح، بأشراف المحاضر في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور حازم خنفر، فيتم التحكم بها بواسطة أوامر صوتية لتتحرك في جميع الاتجاهات، ومن ثم إرسال الأوامر لاسلكيا إلى العربة بواسطة جهاز تحكم به ميكروفون صغير بعد تحليل الصوت وتحويله إلى إشارات لاسلكية راديوية، حيث سيخدم هذا المشروع أصحاب الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الحركية في الأيدي، كما تم مناقشة هذه المشاريع ومشاريع أخرى متعلقة بخوارزميات الاتصال والذكاء الصناعي، بحضور عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أسامة العمري، وممثلين لعدد من الجامعات الفلسطينية، وشركات القطاع الخاص، والمجتمع المحلي.
وقال عميد الكلية الدكتور العمري: أن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تعمل جاهدة على تنمية قدرات طلبتها، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ودفعهم إلى الابتكار وتحقيق الانجازات من خلال استخدامهم للعلوم الحديثة التي يتلقونها على أيدي مجموعة من الكفاءات الفلسطينية من اجل تسخير إمكانياتهم لخدمة مجتمعهم كل في تخصصه.
ومن جانبه أشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور ناصر حمد بانجازات طلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وبالمشاريع التي تم مناقشتها، وأكد على أن هذه الانجازات تدل على أن الجامعة بأعضاء هيئتها التدريسية، وبرامجها الأكاديمية المتميزة والحديثة التي تلبي حاجات التنمية الوطنية، تفتح المجال لإبداعات الطلبة، وتساعدهم وتعمل على توجيههم من اجل ترجمة أفكارهم إلى ابتكارات جديدة ومميزة قادرة على خدمة مجتمعهم.