عقد عمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية اجتماعهم الدوري الثالث في كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأمريكية في جنين.
وكان في استقبال عمداء الكليات المشاركين في الاجتماع الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة والمهندس عبد الباري مسلم مساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية، والدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة، وفتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، حيث رحب الدكتور صالح بالحضور مثمناً جهودهم ومساعيهم الحثيثة لتطوير كليات الآداب وبرامجها الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية، لما في ذلك من أثر ايجابي مباشر في عملية بناء الانسان الفلسطيني المؤهل والمدرب ليكون فاعلاً في مجتمعه و وطنه.
وبحث المجتمعون مجموعة من القضايا الهامة مثل الخطط الدراسية للتخصصات المختلفة، وفكرة دمج بعض التخصصات،والتعاون الأكاديمي بين الكليات، اضافة الى العمل على اصدار مجلة علمية محكمة لكليات الآداب.
وقدم الدكتور نايف أبو خلف من جامعة القدس المفتوحة مداخلة خلال الاجتماع عرض فيها اقتراحاً لتعديل الخطط الدراسية في الجامعات الفلسطينية بما ومتطلبات سوق العمل، كما قدم الدكتور حازم النجار من جامعة بيت لحم مداخلة عن التحديثات الجديدة التي تم اداخلها على الخطة الدراسية لقسم اللغة الانجليزية في جامعة بيت لحم، ثم قدم الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة من الجامعة العربية الأمريكية عرضاً عن واقع كلية العلوم والآداب فيها وطموحاتها المستقبلية، كما تحدث عن ايجابيات دمج كلية العلوم مع الآداب في الجامعة، فيما قدم الدكتور جمال خضر من جامعة بيت لحم دعوة لعقد الاجتماع القادم في جامعة بيت لحم.
وقد خرج المجتمعون بعد نقاشات موسعة بمجموعة من التوصيات أهمها عقد مؤتمر تربوي سنوي أو كل سنتين في الجامعات الفلسطينية بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم لتحسين الأداء التعليمي، تقديم الحوافز لاستقطاب الطلبة والأكاديميين المميزين، طرح مساقات تساعد في التفكير والنقد وتبتعد عن التلقين، استحداث برامج للدارسات العليا، اصدار مجلة علمية محكمة لكليات الآداب في الجامعات الفلسطينية، والتدريب المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية فيما يتعلق بتكنولوجيا التعليم.