الأربعاء, أبريل 18, 2012
أكد رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية الوزير عمر كتانه، أن سلطة الطاقة ستبدأ قريبا بإنشاء محطة ضوئية لتوليد 500 كيلو واط من الكهرباء بالاستفادة من الطاقة الشمسية، مشيرا الى أن الرئيس محمود عباس قد منح سلطة الطاقة قطعة ارض في أريحا من أجل انجاز هذا المشروع الهادف لتوليد الطاقة الكهربائية ذاتيا، وتقليص الاعتماد على إسرائيل في هذا المجال.
وأشار كذلك، الى انه سيكون بإمكان كل فلسطيني التقدم بطلب لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال تركيب خلايا شمسية على سطح منزله، موضحا ان المرحلة الأولى من هذا المشروع ستخصص فقط لأول 1000 متقدم في الضفة الغربية وأول 400 متقدم في غزة ممن تنطبق عليهم شروط وطبيعة المكان، وان السلطة عازمة على الاستمرار في هذا المشروع وتقديم كامل الدعم لتمكين كل فلسطيني من توليد الطاقة الكهربائية بنفسه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول المحولات الكهربائية نظمتها شركة كهرباء طوباس، ونقابة المهندسين، والجامعة العربية الأمريكية، برعاية من بنك فلسطين، وشركة ساتكو للمقاولات والتعهدات العامة، وحضرها ممثلين عن المؤسسات الرسمية والخاصة، ورؤساء البلديات، ومدراء الدوائر الحكومية، ومجموعة من المهندسين وأساتذة الجامعة، وجاءت الورشة بهدف تسليط الضوء على آخر المشاريع والمستجدات في مجال الطاقة الكهربائية والطاقة البديلة.
وقال الوزير كتانه: إن ما نسبته 99.5% من الفلسطينيين تصلهم الطاقة الكهربائية، وان مشكلة انقطاع الكهرباء في غزة قد تم معالجة حوالي 70% منها، وقريبا سيتخلص أهالي غزة من معاناة الكهرباء، وأضاف ان السلطة الوطنية ستعزز مشاريع ربط الكهرباء مع الأشقاء في مصر والأردن، وأنها قامت مؤخرا بتركيب أربع محولات في مناطق مختلفة من الضفة لتكون نواة لنقل الكهرباء على الضغط العالي .
وأضاف، انه سيأتي اليوم الذي نوفر فيه الطاقة الكهربائية من أشعة الشمس لأنه لا يوجد احتلال في العالم يستطيع ان يمنع الشمس من أن تشرق على فلسطين، وانه قريبا سنقلص اعتمادنا على الطاقة من إسرائيل تدريجيا لنصبح مستقبلا مستقلين في مجال الطاقة ، كما قدم الوزير كتانه شكره للحكومة التشيكية لوقوفها الى جانب الفلسطينيين ودعمها لمشاريع الطاقة والتي أبرزها شركة كهرباء طوباس، وأكد استعداد سلطة الطاقة لوضع كافة إمكانياتها وخبراتها في خدمة الجامعة العربية الأمريكية خلال إعدادها لاستحداث تخصصات تعنى في مجال الطاقة البديلة والمتجددة.
وافتتح الورشة التي أدارها رئيس قسم هندسة الاتصالات في الجامعة الدكتور محمد حمارشة، نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين ابو الرب بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية الطاقة الشمسية في حياة المواطنين ودورها الهام في التقدم الصناعي وجميع المجالات التنموية.
وقال ان الجامعة لديها الخطط المستقبلية لاستحداث تخصص هندسة الطاقة البديلة، بعد النجاحات التي حققتها من خلال إنشاء أول كلية للهندسة وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وتخريجها لطلبة متميزين ومؤهلين في العديد من المجالات الهندسية والذين استطاعوا رفد السوق الفلسطيني بخبراتهم العلمية والعملية المتطورة التي تلقوها اثناء دراستهم لأفضل العلوم الحديثة والعالمية في المجال الهندسي والتكنولوجي التي توفرها الجامعة .
ومن جانبه، أوضح نقيب المهندسين الفلسطينيين المهندس احمد عديلي ان البناء الحقيقي يكون بالتعاون وبتكامل جميع الأدوار بين المؤسسات الوطنية كل في اختصاصه، وأشار الى استعداد نقابة المهندسين التام لتقديم خبراتها في مجال صيانة المحولات خدمة لمشاريع الطاقة والمشاريع التطويرية، وأثنى على القائمين على شركة كهرباء طوباس وعلى الأصدقاء في التشيك.
وبدوره قال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء طوباس عقاب دراغمة: إننا في فلسطين بحاجة الى المشاريع الإنتاجية، وان إحدى هذه المشاريع هو شركة كهرباء طوباس التي استطاعت بدعم الحكومة التشيكية ان تتحول في غضون فترة قصيرة من مركز الى شركة رائدة في مجال الطاقة، مضيفا ان خطط الشركة ترمي لتجميع المحولات في فلسطين، وانه قريبا سيكون هناك أول محول كهربائي يتم تجميعه .
وأضاف، ان الشركة قادرة على صيانة المحولات الكهربائية بتكلفة معقولة وبوقت قصير بفضل خبرات العاملين فيها ومساندة ذوي الاختصاص، مشيرا الى انه في الماضي كانت إسرائيل تتحكم في عملية صيانة المحولات الفلسطينية بعد مماطلات طويلة وتكلفة عالية جدا، وفي بعض الأحيان وبعد عدة شهور تعاد للفلسطينيين غير مصانة.
وفي كلمته أكد نائب ممثل جمهورية التشيك لدى السلطة الوطنية بيتر توما، التزام الحكومة التشيكية في دعمها للمشاريع التطويرية ومساعدة الفلسطينيين في الاعتماد على أنفسهم في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية، مشيرا الى ان الحكومة والشعب التشكي سعيدون جدا لمساعدتهم في إنشاء شركة كهرباء طوباس ولوصول الطاقة الكهربائية للعديد من القرى في شمال فلسطين.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح، تخلل الورشة العديد من الأوراق المتخصصة في مجال الطاقة موزعة على ثلاث جلسات، حيث قدمت في الأولى ورقة عمل مشتركة حول استخدام محولات ZIGZAG في معادلة الأحمال غير المتزنة من إعداد د. سمير خضر، و م. نزار عمرو، و م. نعيم قطيط من جامعة بولتيكنيك فلسطين، اضافة الى ورقة عمل حول الصيانة الوقائية والعلاجية قدمها المدير الفني لمركز الصيانة في شركة كهرباء طوباس م. يحيى خريوش، وورقة عمل عن حماية المحولات قدمها مسؤول محطات التحويل في شركة كهرباء القدس م. رضا السراج.
وقدمت في الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان محولات القدرة الكهربائية ودورها في النظام الكهربائي ألقاها عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة د. أسامة العمري، وورقة عمل حول الفحوصات التي يقوم بها مركز الصيانة في شركة كهرباء طوباس أعدها من المركز م.محمد بشارات.
أما الجلسة الثالثة فقد تضمنت ورقة عمل حول التأثيرات السلبية لمحولات القدرة الكهربائية قدمها د. سامر السعدي من جامعة خضوري، وورقة عمل حول الملفات قدمها م. رائد خمايسة من شركة كهرباء طوباس.
وفي نهاية الورشة قام الحضور بعمل جولة ميدانية للتعرف عن كثب على مرافق شركة كهرباء طوباس وللاطلاع على خططها المستقبلية.
وأشار كذلك، الى انه سيكون بإمكان كل فلسطيني التقدم بطلب لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال تركيب خلايا شمسية على سطح منزله، موضحا ان المرحلة الأولى من هذا المشروع ستخصص فقط لأول 1000 متقدم في الضفة الغربية وأول 400 متقدم في غزة ممن تنطبق عليهم شروط وطبيعة المكان، وان السلطة عازمة على الاستمرار في هذا المشروع وتقديم كامل الدعم لتمكين كل فلسطيني من توليد الطاقة الكهربائية بنفسه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول المحولات الكهربائية نظمتها شركة كهرباء طوباس، ونقابة المهندسين، والجامعة العربية الأمريكية، برعاية من بنك فلسطين، وشركة ساتكو للمقاولات والتعهدات العامة، وحضرها ممثلين عن المؤسسات الرسمية والخاصة، ورؤساء البلديات، ومدراء الدوائر الحكومية، ومجموعة من المهندسين وأساتذة الجامعة، وجاءت الورشة بهدف تسليط الضوء على آخر المشاريع والمستجدات في مجال الطاقة الكهربائية والطاقة البديلة.
وقال الوزير كتانه: إن ما نسبته 99.5% من الفلسطينيين تصلهم الطاقة الكهربائية، وان مشكلة انقطاع الكهرباء في غزة قد تم معالجة حوالي 70% منها، وقريبا سيتخلص أهالي غزة من معاناة الكهرباء، وأضاف ان السلطة الوطنية ستعزز مشاريع ربط الكهرباء مع الأشقاء في مصر والأردن، وأنها قامت مؤخرا بتركيب أربع محولات في مناطق مختلفة من الضفة لتكون نواة لنقل الكهرباء على الضغط العالي .
وأضاف، انه سيأتي اليوم الذي نوفر فيه الطاقة الكهربائية من أشعة الشمس لأنه لا يوجد احتلال في العالم يستطيع ان يمنع الشمس من أن تشرق على فلسطين، وانه قريبا سنقلص اعتمادنا على الطاقة من إسرائيل تدريجيا لنصبح مستقبلا مستقلين في مجال الطاقة ، كما قدم الوزير كتانه شكره للحكومة التشيكية لوقوفها الى جانب الفلسطينيين ودعمها لمشاريع الطاقة والتي أبرزها شركة كهرباء طوباس، وأكد استعداد سلطة الطاقة لوضع كافة إمكانياتها وخبراتها في خدمة الجامعة العربية الأمريكية خلال إعدادها لاستحداث تخصصات تعنى في مجال الطاقة البديلة والمتجددة.
وافتتح الورشة التي أدارها رئيس قسم هندسة الاتصالات في الجامعة الدكتور محمد حمارشة، نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين ابو الرب بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية الطاقة الشمسية في حياة المواطنين ودورها الهام في التقدم الصناعي وجميع المجالات التنموية.
وقال ان الجامعة لديها الخطط المستقبلية لاستحداث تخصص هندسة الطاقة البديلة، بعد النجاحات التي حققتها من خلال إنشاء أول كلية للهندسة وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وتخريجها لطلبة متميزين ومؤهلين في العديد من المجالات الهندسية والذين استطاعوا رفد السوق الفلسطيني بخبراتهم العلمية والعملية المتطورة التي تلقوها اثناء دراستهم لأفضل العلوم الحديثة والعالمية في المجال الهندسي والتكنولوجي التي توفرها الجامعة .
ومن جانبه، أوضح نقيب المهندسين الفلسطينيين المهندس احمد عديلي ان البناء الحقيقي يكون بالتعاون وبتكامل جميع الأدوار بين المؤسسات الوطنية كل في اختصاصه، وأشار الى استعداد نقابة المهندسين التام لتقديم خبراتها في مجال صيانة المحولات خدمة لمشاريع الطاقة والمشاريع التطويرية، وأثنى على القائمين على شركة كهرباء طوباس وعلى الأصدقاء في التشيك.
وبدوره قال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء طوباس عقاب دراغمة: إننا في فلسطين بحاجة الى المشاريع الإنتاجية، وان إحدى هذه المشاريع هو شركة كهرباء طوباس التي استطاعت بدعم الحكومة التشيكية ان تتحول في غضون فترة قصيرة من مركز الى شركة رائدة في مجال الطاقة، مضيفا ان خطط الشركة ترمي لتجميع المحولات في فلسطين، وانه قريبا سيكون هناك أول محول كهربائي يتم تجميعه .
وأضاف، ان الشركة قادرة على صيانة المحولات الكهربائية بتكلفة معقولة وبوقت قصير بفضل خبرات العاملين فيها ومساندة ذوي الاختصاص، مشيرا الى انه في الماضي كانت إسرائيل تتحكم في عملية صيانة المحولات الفلسطينية بعد مماطلات طويلة وتكلفة عالية جدا، وفي بعض الأحيان وبعد عدة شهور تعاد للفلسطينيين غير مصانة.
وفي كلمته أكد نائب ممثل جمهورية التشيك لدى السلطة الوطنية بيتر توما، التزام الحكومة التشيكية في دعمها للمشاريع التطويرية ومساعدة الفلسطينيين في الاعتماد على أنفسهم في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية، مشيرا الى ان الحكومة والشعب التشكي سعيدون جدا لمساعدتهم في إنشاء شركة كهرباء طوباس ولوصول الطاقة الكهربائية للعديد من القرى في شمال فلسطين.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح، تخلل الورشة العديد من الأوراق المتخصصة في مجال الطاقة موزعة على ثلاث جلسات، حيث قدمت في الأولى ورقة عمل مشتركة حول استخدام محولات ZIGZAG في معادلة الأحمال غير المتزنة من إعداد د. سمير خضر، و م. نزار عمرو، و م. نعيم قطيط من جامعة بولتيكنيك فلسطين، اضافة الى ورقة عمل حول الصيانة الوقائية والعلاجية قدمها المدير الفني لمركز الصيانة في شركة كهرباء طوباس م. يحيى خريوش، وورقة عمل عن حماية المحولات قدمها مسؤول محطات التحويل في شركة كهرباء القدس م. رضا السراج.
وقدمت في الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان محولات القدرة الكهربائية ودورها في النظام الكهربائي ألقاها عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة د. أسامة العمري، وورقة عمل حول الفحوصات التي يقوم بها مركز الصيانة في شركة كهرباء طوباس أعدها من المركز م.محمد بشارات.
أما الجلسة الثالثة فقد تضمنت ورقة عمل حول التأثيرات السلبية لمحولات القدرة الكهربائية قدمها د. سامر السعدي من جامعة خضوري، وورقة عمل حول الملفات قدمها م. رائد خمايسة من شركة كهرباء طوباس.
وفي نهاية الورشة قام الحضور بعمل جولة ميدانية للتعرف عن كثب على مرافق شركة كهرباء طوباس وللاطلاع على خططها المستقبلية.