الأربعاء, يوليو 22, 2009
نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية بالتعاون مع العلاقات العامة والإعلام في الأمن الوطني في محافظة جنين لقاء مفتوح حول دور قوات الأمن الوطني في الحفاظ على أمن المواطن والنظام وتطبيق القانون، بدعم من مؤسسة الملتقى المدني.
وافتتح اللقاء الأستاذ جمال حنايشة أستاذ الدراسات الفلسطينية في الجامعة العربية الأمريكية، حيث رحب بالضيوف في حرم الجامعة، وقدم شكره لهم على مشاركتهم هذا اللقاء، وشجع على عقد المزيد من اللقاءات مع طلبة الجامعات، لأنهم أساس المجتمع وعماده لأخذ دورهم الحيوي في تحسين العلاقة مع قوات الأمن وفهم الحقائق بشكل أفضل.
وتحدث خلال اللقاء الرائد محمد علاونة مدير قسم العلاقات العامة في الأمن الوطني حيث قال أن حملة البسمة والأمل الأمنية التي انطلقت منذ سنة في جنين، نجحت بشكل كبير في خلق حالة من الاستقرار والأمن وسيادة القانون تشهد له كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية. وأشاد علاونة بدور الشباب في المجتمع حيث يشكلون النسبة الأعلى فيه، وهم الشريحة التي يجب الاهتمام بها لأنهم جنود الوطن وحماة أرضه، وطالب الشباب بالعمل على نسج خيوط الألفة والمحبة مع رجال الأمن، وتقديم المساعدة والمساندة لقوات الأمن في أداء مهماتهم.
كما أثنى الدكتور ايمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة في مداخلته بدور الأمن وارتباطه بالتنمية والسياق الاجتماعي والظروف الاجتماعية، داعيا الحكومة وقوات الأمن إلى وضع خطط للتنمية، والسير قدما في خط متوازي، عبر تفعيل وسائل الإعلام، والاهتمام بحقوق الإنسان، وتوفير كافة السبل من اجل ايجاد الاستقرار الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني.
وأوصى المشاركون بضرورة استمرار الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية، وإيجاد نوع من الاتصال والتواصل والشراكة الحقيقية ما بين رجل الأمن والمواطن، لكسر الفجوة وتحسين العلاقة بينهما خاصة الفئة الشابة في المجتمع.
وافتتح اللقاء الأستاذ جمال حنايشة أستاذ الدراسات الفلسطينية في الجامعة العربية الأمريكية، حيث رحب بالضيوف في حرم الجامعة، وقدم شكره لهم على مشاركتهم هذا اللقاء، وشجع على عقد المزيد من اللقاءات مع طلبة الجامعات، لأنهم أساس المجتمع وعماده لأخذ دورهم الحيوي في تحسين العلاقة مع قوات الأمن وفهم الحقائق بشكل أفضل.
وتحدث خلال اللقاء الرائد محمد علاونة مدير قسم العلاقات العامة في الأمن الوطني حيث قال أن حملة البسمة والأمل الأمنية التي انطلقت منذ سنة في جنين، نجحت بشكل كبير في خلق حالة من الاستقرار والأمن وسيادة القانون تشهد له كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية. وأشاد علاونة بدور الشباب في المجتمع حيث يشكلون النسبة الأعلى فيه، وهم الشريحة التي يجب الاهتمام بها لأنهم جنود الوطن وحماة أرضه، وطالب الشباب بالعمل على نسج خيوط الألفة والمحبة مع رجال الأمن، وتقديم المساعدة والمساندة لقوات الأمن في أداء مهماتهم.
كما أثنى الدكتور ايمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة في مداخلته بدور الأمن وارتباطه بالتنمية والسياق الاجتماعي والظروف الاجتماعية، داعيا الحكومة وقوات الأمن إلى وضع خطط للتنمية، والسير قدما في خط متوازي، عبر تفعيل وسائل الإعلام، والاهتمام بحقوق الإنسان، وتوفير كافة السبل من اجل ايجاد الاستقرار الاقتصادي في المجتمع الفلسطيني.
وأوصى المشاركون بضرورة استمرار الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية، وإيجاد نوع من الاتصال والتواصل والشراكة الحقيقية ما بين رجل الأمن والمواطن، لكسر الفجوة وتحسين العلاقة بينهما خاصة الفئة الشابة في المجتمع.