fbpx محاضر في العربية الامريكية يفوز بافضل رسالة دكتوراه في ماليزيا عن دراسة تناولت الكشف المبكر عن الاورام السرطانية باستخدام تقنية الامواج القصيرة | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

محاضر في العربية الامريكية يفوز بافضل رسالة دكتوراه في ماليزيا عن دراسة تناولت الكشف المبكر عن الاورام السرطانية باستخدام تقنية الامواج القصيرة

السبت, فبراير 11, 2012
حصل المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور طارق الزعنون على جائزة أفضل رسالة دكتوراة للعام 2011 التي منحته إياها جامعة العلوم الماليزية USM، عن رسالته التي تناولت تقنية التصوير الطبقي باستخدام الأمواج القصيرة (MICROWAVE) بحيث تسهل عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل خاص، والعديد من الأورام السرطانية الأخرى بطريقة آمنة، وذات فاعلية عالية.


 


وكان الدكتور الزعنون قد حصل على درجة الدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائيةمن جامعة العلوم الماليزية، ومن ثم تم ترشيح رسالته المقدمة ضمن مسابقة خاصة بأفضل رسالة دكتوراه منحتها الجامعة للعام 2011.


 


ويتمحور موضوع الدراسة في الرسالة المقدمة حول تطوير تقنية التصوير الطبقي باستخدام الأمواج القصيرة (MICROWAVE) للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأورام،لأنها تمتاز بعوامل الأمان والراحة للمريض مقارنة بتصوير اﻟﺜﺪي والأورام الأخرى بالأشعة اﻟﺴﻴﻨﻴﺔ، وبانخفاض التكلفة في هذه التقنية بدرجة كبيرة عنها في التصوير بالرنين المغناطيسي.


 


وأظهرت النتائج النظرية والاختبارات العملية في الدراسة، إلى إمكانية الكشف عن الأورام السرطانية في مراحلها الأولى، اعتمادا على تباين الخصائص الكهربائية للأنسجة والتي تظهر النسيج السرطاني وتميزه عن نسيج الثدي السليم المحيط بالورم.


 


وقال الدكتور الزعنون: أن من أهم ميزات هذه التقنية هو تكلفتها المنخفضة، وإمكانية التصوير من خلالها بشكل متكرر دون وجود محاذير زمنيه فاصلة، وذلك على عكس الأشعة السينية التي تتسبب بتأين الحمض النووي، كما تعطي هذه التقنية أفضلية خاصة في مراحل تتبع نمو الورم ما بعد الجراحة، والاطمئنان المستمر على سلامة المريض.


 


وأضاف، أن هناك تعاون قائم بين الجامعة الماليزية وشركه اجلنت AGILENT الأمريكية المتخصصة في تصنيع أجهزه القياسات الدقيقة، من اجل تطوير نموذج أولي وذلك تمهيدا للاختبارات البشرية على هذه التقنية، وأكد الدكتور الزعنون انه في حال نجاح هذه التقنية وترجمتها على ارض الواقع فلن تكون الوقاية من سرطان الثدي وبعض الأورام الأخرى من خلال الكشف المبكر لوجوده، حكرا على الأغنياء، كما أن الكشف المبكر لهذا النوع من الأمراض يحقق فرصة شفاء عالية جدا تصل إلى ما نسبته 95% حسب الدراسات والإحصائيات العالمية.


 


ونشرت نتائج هذه الدراسة في أشهر الدوريات العلمية الأمريكية والبريطانية ذات التأثير العالي والمتخصصة في هذا المجال منهاIOPscience ،IEEE، Elsevier بالإضافة إلى طرحها للنقاش في العديد من المؤتمرات الدولية ذات الاختصاص.


 


وفي نهاية المسابقة قام رئيس جامعة العلوم الماليزية والتي تعتبر من اعرق جامعات شرق أسيا، بتسليم الدكتور الزعنون جائزة أفضل رسالة دكتوراه للعام 2011 ، كما قامت الجامعة الماليزية بدعوته إلى مؤتمرها السنوي كضيف شرف لإلقاء محاضره عن تجربته الدراسية المتميزة.


 


يذكر أن الدكتور الزعنون حاصل على درجه الماجستير في تصميم وتصنيع الدوائر الالكترونية من بريطانيا، ويعمل محاضرا في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الأمريكية منذ العام 2004.