fbpx مناقشة كتاب الأبواب المنسية في الجامعة العربية الأمريكية | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

مناقشة كتاب الأبواب المنسية في الجامعة العربية الأمريكية

الأربعاء, ديسمبر 7, 2011
نظمت الجامعة العربية الأمريكية، ندوة لمناقشة كتاب الأبواب المنسية ، ألقاها وكيل وزارة الإعلام ومؤلفه المتوكل طه، ضمن فعاليات معرض الكتاب الثاني – معرض الاستقلال.


 


وفي بداية الندوة، رحب رئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمد أبو الرب بالضيف والوفد المرافق له، وأشاد بدور المتوكل طه في اغناء حركة الشعر والأدب الفلسطيني والعربي بالكثير من الإبداعات والمؤلفات، كما أكد على مسؤولية الجامعة الثقافية وحرصها على تنظيم مثل هذه اللقاءات لرفع المستويات الثقافية لطلبة الجامعة من جهة، والمساهمة في توعية المجتمع المحلي جهة أخرى.


 


جانب 


وبدوره قال طه: أن الأبواب المنسية هي حكايات إنسانية، تروى في ثلاث وستين قصة قصيرة، حاولت من خلالها تجسيد وتوثيق ونقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وذويهم، وحتى المحررين منهم، بأسلوب أدبي رشيق، وسرد يومياتهم المتشابكة ما بين الأمل والألم، وما بين الحلم والعذابات ، وأضاف أن الأبواب المنسية تروي قصص مؤثرة من بينها اعتقال عريس في يوم زفافه، واعتقال الابن الوحيد لسيدة مسنة ما زالت بانتظار تصريح لزيارة ابنها في المعتقل، وحكاية اسير فلسطيني تعرض للتعذيب والاهانة لمجرد وشم ذراعه بكلمة فلسطين .


 


ومن جانب آخر، أكد على ضرورة تأصيل الرواية والوثائق التاريخية التي تثبت أحقية الفلسطيني في أرضه، من خلال تسجيل التاريخ الأدبي والسياسي والثقافي للمجتمع الفلسطيني، وطرد فكرة الغفلة من عقول الناس وتوعيتهم، وصب المدارك تجاه خدمة القضية الفلسطينية.


 


وتحدث طه، عن طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، وعلاقة الفلسطيني التاريخية مع أرضه، والمزاعم التي تستند إليها الحركة الصهيونية لإثبات أحقية وجودها في فلسطين، إضافة إلى مطامع اليهود في المقدسات الإسلامية والمسيحية، وادعائهم بوجود الهيكل في المسجد الأقصى، وقال: الاحتلال يقوم بعملية سرقة منظمة للثقافة الفلسطينية، وإنكار وجودها وملكيتها للفلسطينيين، كأصالة الأهازيج الشعبية، والمأكولات والملبوسات الشعبية الفلسطينية، ونسبها إليهم .


 


 كما تطرق إلى مفهوم الأدب ووظيفته، من خلال تحويل المتلقي من إنسان غافل إلى إنسان واعي لما يجري حوله، وأشار إلى أنّ الأدب بجميع أشكاله يعد وثيقة تاريخية وسياسية واجتماعية لأي مجتمع، فهو الوعاء المعرفي الذي يحمل وثائق متعددة.


 


و في نهاية الندوة، دارت نقاشات بين الطلبة والمتوكل طه حول الصراع الديني مع اليهود، وأنواع الأشكال الأدبية.