الاثنين, ديسمبر 19, 2011
نظمت كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأمريكية ندوة حول تراجع استخدام اللغة العربية، قدمها عالم اللغة العربية في فلسطين الدكتور يحيى جبر، وحضرها عميد كلية العلوم والآداب الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة، ورئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمد أبو الرب، إضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور أبو الرب بالضيف والحضور، وقدم نبذة عن الدكتور جبر ومؤلفاته، وأكد أنه من أبرز أعلام اللغة العربية في فلسطين، وأن مؤلفاته وأبحاثه الكثيرة قد أثرت لغتنا العربية وساهمت في المحافظة على تراثنا العربي الأصيل.
وبدوره تحدث الدكتور جبر عن الأسباب التي أدت إلى تراجع استخدام اللغة العربية خاصة بين الشباب العربي، كما أشار إلى أنه يمكن تقبل العولمة في إطار التعايش السلمي معها، خاصة إذا كان الإنسان العربي قادرا من خلالها على الاحتفاظ بخصوصيته، منوها إلى رفضه لها في حال اكتساحها لثقافة العربي ومحاولتها صهره.
وأكد على تراجع اللغة العربية في نفوس أصحابها العرب، لأن اللغة العربية تستند إلى حضارة أصبحت الآن مهمشة، موضحاً أن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق كل فرد من أبنائها.
وأضاف، أن الاستعمارات العديدة التي تعرض لها الوطن العربي وما زال، كانت سببا رئيسيا في إضعاف اللغة العربية وتراجع استخدامها لأنه زرع بذور كره الذات والانشقاق، مشيرا إلى أن الكلمة الأجنبية تحتل اللسان العربي كاحتلال الجندي الأجنبي للأرض العربية.
وأشار الدكتور جبر إلى أن اللغة العربية ومنذ القدم حافظت على رونقها عند اختلاطها باللغات الأخرى التي تأثرت بها، وأن كثيرا من لغات العالم كانت تكتب بأحرف اللغة العربية، إلى أن أخذت اللغات الأخرى تتقهقر فتراجع عدد مستخدمي أحرف العربية.
وفي نهاية الندوة دارت نقاشات بين الطلبة الحضور والدكتور جبر حول الأسباب التي أدت إلى تراجع اللغة العربية، وكيفية المحافظة عليها في ظل ظهور العولمة، والتقدم التكنولوجي.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور أبو الرب بالضيف والحضور، وقدم نبذة عن الدكتور جبر ومؤلفاته، وأكد أنه من أبرز أعلام اللغة العربية في فلسطين، وأن مؤلفاته وأبحاثه الكثيرة قد أثرت لغتنا العربية وساهمت في المحافظة على تراثنا العربي الأصيل.
وبدوره تحدث الدكتور جبر عن الأسباب التي أدت إلى تراجع استخدام اللغة العربية خاصة بين الشباب العربي، كما أشار إلى أنه يمكن تقبل العولمة في إطار التعايش السلمي معها، خاصة إذا كان الإنسان العربي قادرا من خلالها على الاحتفاظ بخصوصيته، منوها إلى رفضه لها في حال اكتساحها لثقافة العربي ومحاولتها صهره.
وأكد على تراجع اللغة العربية في نفوس أصحابها العرب، لأن اللغة العربية تستند إلى حضارة أصبحت الآن مهمشة، موضحاً أن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق كل فرد من أبنائها.
وأضاف، أن الاستعمارات العديدة التي تعرض لها الوطن العربي وما زال، كانت سببا رئيسيا في إضعاف اللغة العربية وتراجع استخدامها لأنه زرع بذور كره الذات والانشقاق، مشيرا إلى أن الكلمة الأجنبية تحتل اللسان العربي كاحتلال الجندي الأجنبي للأرض العربية.
وأشار الدكتور جبر إلى أن اللغة العربية ومنذ القدم حافظت على رونقها عند اختلاطها باللغات الأخرى التي تأثرت بها، وأن كثيرا من لغات العالم كانت تكتب بأحرف اللغة العربية، إلى أن أخذت اللغات الأخرى تتقهقر فتراجع عدد مستخدمي أحرف العربية.
وفي نهاية الندوة دارت نقاشات بين الطلبة الحضور والدكتور جبر حول الأسباب التي أدت إلى تراجع اللغة العربية، وكيفية المحافظة عليها في ظل ظهور العولمة، والتقدم التكنولوجي.