fbpx ندوة في الجامعة العربية الأمريكية حول حماية المهام الطبية حسب القانون الدولي الإنساني | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

ندوة في الجامعة العربية الأمريكية حول حماية المهام الطبية حسب القانون الدولي الإنساني

الثلاثاء, أبريل 12, 2011

نظمت كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ندوة تعريفية بالمهام الطبية حسب القانون الدولي الإنساني، بهدف توعية وتثقيف طلبة المهن الطبية في الجامعة.


 


وقدم الندوة حسام الشخشير مدير مكتب اللجنة الدولية للصيب الأحمر في نابلس وزياد منى مسؤول قسم الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وحضرها الدكتور ثائر عبد الغني عميد كلية العلوم الطبية المساندة وعدد من أساتذة وطلبة الكلية.


 


وافتتح الدكتور عبد الغني الندوة بكلمة ترحيبة، وأكد على أنها تأتي في إطار النشاطات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية والهادفة إلى توعية وتثقيف طلبة الجامعة بمختلف المجالات العلمية والمجتمعية، مشيرا إلى أهمية الندوة بالنسبة إلى طلبة كلية العلوم الطبية المساندة ودورها في اطلاعهم على المهام الطبية في منظور القوانين الدولية والإنسانية.


 


وتطرق الشخشير في القسم الأول من الندوة إلى نشأة الشارة المحمية الصليب،الهلال،البلورة الحمراء وتحدث حول مبادئ القانون الدولي الإنساني كالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروع استهدافها في أوقات الحروب والمنشات المحرم استهدافها كالمستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف وكافة المواقع المدنية.


 


وفي القسم الثاني من الندوة تحدث زياد منى حول حقوق وواجبات حاملي الشارة المحمية خاصة في فترة النزاعات الدولية والمحلية بحسب ما ينص عليه قانون الحرب، كما استعرض القوانين المتعلقة بحق حمل الشارة المحمية في أوقات الأزمات الدولية والمحلية مقدما أمثلة حول سوء استخدام الشارة وما ينتج عن ذلك من آثار طبية سلبية على المصابين.


 


وكان قد عرض في بداية الندوة فيلم من إنتاج اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تناول شرحا حول أنواع الأسلحة المحظورة والمحرمة بناء على الاتفاقيات الدولية، وأنواع إصابات الأسلحة النارية من رصاص وألغام وتأثيرها الكبير في أجسام المصابين والأسلوب الأمثل في التعامل مع المصابين من قبل الجراحيين والمسعفين، كما اظهر الفيلم أهمية تحديد حجم الإصابات وتأثير على المصابين من خلال تحديد أنواع الأسلحة المستخدمة ودور ذلك في خدمة الطب الجنائي.