السبت, مايو 19, 2012
عقد مركز التعليم المستمر في الجامعة العربية الأمريكية، ندوة تثقيفية بعنوان الربيع العربي ، قدمها الباحث الفلسطيني المتخصص في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية د. مهند مصطفى، بحضور مدير العلاقات الدولية د. مفيد قسوم، وأستاذ العلوم السياسية د. أيمن يوسف، اضافة لمجموعة من طلبة الجامعة.
وقال د. يوسف في افتتاح الندوة: أن الثورات العربية شكلت حلقة تغير في المنطقة من شأنها إحداث تغيير حقيقي في مختلف المجالات، وإطلاق العنان للحريات والنقد البناء ، وأشار الى ان الهدف منها هو زيادة وعي طلبة الجامعة وتثقيفهم.
وتحدث د. مصطفى بإسهاب عن الثورات العربية والأسباب التي أدت إلى انهيار الأنظمة في الدول التي اجتاحتها الثورات، وقال: ان من أهم أسبابها هو قيام هذه الدول بدعم الطبقات الرأسمالية وإهمال الطبقات الاجتماعية الوسطى والفقيرة، اضافة الى انتشار ما يسمى بالديمقراطية الهجينة في الأنظمة العربية التي تصف نفسها بأنها ديمقراطية، ولكنها في واقع الأمر هي أنظمة ديكتاتورية .
كما تطرق لبعض الأنظمة السياسية التي أسقطت في الوطن العربي، كالنظام المصري والتونسي، مؤكدا أنهما من الأنظمة الدكتاتورية عانت بسببهما الطبقة الفقيرة، والعمال، من التهميش والاضطهاد، ووصف النظام المصري، بأنه سلطوي اعتمد على القاعدة الأمنية في حكمه على مدار خمسين عاما، وأشار إلى النظام الجمهوري الوراثي الذي تعتمده أغلب الدول العربية كان أحد أهم الأسباب في انهيارها، الأمر الذي أدى إلى ظهور الحركات الإسلامية كمنافس قوي على الساحة السياسية، لامتيازها بالاهتمام بالقاعدة الاجتماعية والشعبية.
وركز د. مصطفى على الحركات الإسلامية كحركة الإخوان المسلمين في مصر، مشيرا الى أنها حركة غير ثورية، نشأت منذ 48 عاما في مصر، وكان من أهم ميزاتها أنها تؤمن بالتغيير التدريجي وليس بالتغيير الثوري، كما أنها حاولت التعامل مع النظام المصري الحاكم لمعرفة طبيعته من الداخل، وفي نهاية الندوة، قدم الضيف شكره للجامعة لاستضافتها له، واهتمامها بهذا الموضوع.
وقال د. يوسف في افتتاح الندوة: أن الثورات العربية شكلت حلقة تغير في المنطقة من شأنها إحداث تغيير حقيقي في مختلف المجالات، وإطلاق العنان للحريات والنقد البناء ، وأشار الى ان الهدف منها هو زيادة وعي طلبة الجامعة وتثقيفهم.
وتحدث د. مصطفى بإسهاب عن الثورات العربية والأسباب التي أدت إلى انهيار الأنظمة في الدول التي اجتاحتها الثورات، وقال: ان من أهم أسبابها هو قيام هذه الدول بدعم الطبقات الرأسمالية وإهمال الطبقات الاجتماعية الوسطى والفقيرة، اضافة الى انتشار ما يسمى بالديمقراطية الهجينة في الأنظمة العربية التي تصف نفسها بأنها ديمقراطية، ولكنها في واقع الأمر هي أنظمة ديكتاتورية .
كما تطرق لبعض الأنظمة السياسية التي أسقطت في الوطن العربي، كالنظام المصري والتونسي، مؤكدا أنهما من الأنظمة الدكتاتورية عانت بسببهما الطبقة الفقيرة، والعمال، من التهميش والاضطهاد، ووصف النظام المصري، بأنه سلطوي اعتمد على القاعدة الأمنية في حكمه على مدار خمسين عاما، وأشار إلى النظام الجمهوري الوراثي الذي تعتمده أغلب الدول العربية كان أحد أهم الأسباب في انهيارها، الأمر الذي أدى إلى ظهور الحركات الإسلامية كمنافس قوي على الساحة السياسية، لامتيازها بالاهتمام بالقاعدة الاجتماعية والشعبية.
وركز د. مصطفى على الحركات الإسلامية كحركة الإخوان المسلمين في مصر، مشيرا الى أنها حركة غير ثورية، نشأت منذ 48 عاما في مصر، وكان من أهم ميزاتها أنها تؤمن بالتغيير التدريجي وليس بالتغيير الثوري، كما أنها حاولت التعامل مع النظام المصري الحاكم لمعرفة طبيعته من الداخل، وفي نهاية الندوة، قدم الضيف شكره للجامعة لاستضافتها له، واهتمامها بهذا الموضوع.